سياحة وفنادق

احمد بن سعيد يحضر قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة اصحاب الهمم

Published

on

أكدت قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم على أهمية التعاون الدولي المشترك لجعل المرافق الخدماتية مثل المطارات والناقلات الجوية والفنادق ووسائل التنقل والتواصل والاتصال المختلفة والمواقع الالكترونية ومراكز التسوق وغيرها من التسهيلات والخدمات، صديقة لأصحاب الهمم الذين يقدر عددهم بنحو 1 مليار نسمة حول العالم، مع توقع تضاعف هذا العدد الى 2 مليار نسمة في 2050 حسب توقعات منظمة الصحة العالمية. واشارت المحاضرات التي القاءها خبراء دوليون الى ان حجم الفرص الضائعة على الاقتصاد والسياحة العالمية، يصل الى نحو 142 مليار يورو سنوياً نتيجة احجام الملايين من أصحاب الهمم عن السفر بسبب عدم توفير الخدمات والتسهيلات المناسبة في العديد من مدن العالم. مشيرين الى ضرورة الالتزام بمعايير (التصميم العالمي) لتسريع عملية تهيئة المدن لتصبح أكثر صداقة واستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم في التنقل والعيش الكريم.

وسلطت جلسة نقاشية شارك فيها عدد من أصحاب الهمم الضوء على أبرز التحديات التي تواجه ملايين السياح من أصحاب الهمم اثناء تنقلهم مشيرين الى ان السفر مسؤولية دولية وتوصياتهم للجهات المعنية الحكومية والخاصة على مستوى العالم، تشمل 17 توصية من اجل سفر سلس بدون عوائق. ودعا المشاركون في الجلسة النقاشية الى تعزيز التعاون الدولي لتوفير احتياجات أصحاب الهمم اثناء التنقل والى ضرورة اعتماد الحلول الذكية وتوفير موظفين محترفين لتوفير تجربة سفر سلسة، تلبي احتياجات مختلف فئات الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية وأطفال التوحد.

حضر القمة سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة راعي القمة ومعالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وسعادة عوض الصغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة في دبي وسعادة محمد عبد الله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، وسعادة احمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي وسعادة جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي وسعادة ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم  وسعادة سعيد احمد ثاني الطاير مدير تنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعدد من كبار المسؤولين المعنيين.

وسلطت القمة خلال فعالياتها والدورات التدريبية التي أقيمت خلالها، الاضواء على التحديات التي يواجهها نحو مليار انسان لديهم نوع معين من الاحتياج الى المساعدة، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، اثناء تنقلهم كمقيمين او زوار او سياح في مدن العالم، وضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.

ويأتي انعقاد القمة مع العودة التدريجية لانتعاش قطاعي السفر والسياحة، بعد التأثيرات الكارثية التي الحقها كوفيد19 بهذين القطاعين على مستوى العالم، لبحث التحديات التي تواجه الصناعة في الوقت الراهن والدروس المستفادة من الازمة خاصة فيما يتعلق بالسياح من أصحاب الهمم.

Advertisement

وشارك في القمة التي عقدت بنظامي الحضور الشخصي والمرئي، 22 متحدثا وخبيرا من الجهات الحكومية والخاصة بالإضافة الى ممثلي كل من منظمة الاياتا ومجلس المطارات العالمي ومنظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية. بالإضافة الى مشاركة خبراء دوليين في مجال المواصلات والتصميم العالمي والتنقل الميسًر. كما وفر المؤتمر دورتين تدريبيتين على أفضل الممارسات في التعامل مع المسافرين ونزلاء الفنادق. قدم الدورة الأولى خبير من اكاديمية السياحة في دبي في حين قدمت الدورة الثانية خبيرة من مؤسسة زايد العليا. وشارك في الدورتين العشرات من العاملين في قطاعي الطيران والضيافة الذين استفادوا من المواد والمعلومات التي اطلعوا عليها خلال الدورتين. وعلى هامش القمة أطلقت “قرية سند” في المدينة المستدامة بدبي، والتي تعد أكبر مركز لتأهيل وتعليم أصحاب الهمم في العالم، برنامجاً تدريبياً احترافيا موجهاً لتأهيل العاملين في شركات الطيران والمنشآت الفندقية والقطاعات السياحية على كيفية التعامل مع الزوار المصابين باضطراب طيف التوحد، بهدف اطلاع العاملين في مجال السياحة والسفر على احتياجات هذه الشريحة من المسافرين الذين لا تبدو عليهم للوهلة الأولى أي مظهر من مظاهر الاحتياج الى خدمات خاصة.

وساهم في رعاية القمة في دورتها الثانية التي تنظمها شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، كل من مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري وهيئة دبي للطيران المدني وهيئة تنمية المجتمع في دبي ومؤسسة زايد العليا وفلاي دبي وفندق جي دبليو ماريوت ماركيز.

Exit mobile version