سبق الخيل

اصداء عالمية لختام الملتقى العالمي لرسالة المهرجان منصور بن زايد من اسبانيا

Published

on

حرر أعضاء الملتقى العالمي الذي نظمه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية في العاصمة الأسبانية مدريد في الفترة من 30 ابريل حتى 7 مايو الجاري بمشاركة 400 شخصا من مختلف دول العالم ينتمون إلى القارات الست ويمثلون نخبة خبراء الخيول، شهادات النجاح والتميز للملتقى، والبرنامج الحافل الذي صاحبه بداية بعدد 7 جلسات متتالية ناقشت العديد من قضايا الخيول العربية وكيفية تطورها، بجانب تنظيم سباقات سرعة وقدرة على مستوى عال من القوة، وثمن أعضاء الملتقى من خبراء الخيول ” الملاك والمربيين والفرسان والفارسات والحكام والأطباء البيطرين”، بجانب الوفود الإعلامية المختلفة، عطاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المستمر وما يقدمه من أجل الخيول العربية والذي يعتبر امتدادا لعطاء المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.
من جانبه قدم الجزائري أحمد الريان مدير مضمار الخروبة بالعاصمة الجزائر، أدلة قاطعة بالأرقام على الدور الكبير الذي لعبه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي في تطوير الخيول العربية، وتقدمها ولفت الانتباه لها.
وذكر الريان أن المستوى الذي يسير عليه المهرجان سيجعل من سباقات الخيول العربية رقم 1 على مستوى العالم في الوقت القريب.
وقال الريان : قبل انطلاقة المهرجان كانت الخيول العربية لا تحظى بالاهتمام الكاف، وذكر مثالاً على ذلك أن فرنسا كان بها 15 سباقا في العام الواحد ولكن بعد انطلاقة المهرجان الذي منح الخيل العربية حقها من الاهتمام وأعاد إليها البريق وصل العدد إلى 80 سباقا.
وأضاف نحن في الجزائر كان لدينا 20 سباقا فقط خلال فترة الثمانينات وبعدها زادت قليلا ولكن المهرجان ساهم في تطورها حتى بلغ عددها الآن 430 سنويا، وهنالك الكثير من الدول التي أصبحت تهتم بالخيل العربي، ونقول صراحة أن هذا التطور كان نتاج الدعم الكبير من قبل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد، لذلك نحن نشكر سموه على ما يقدمه ونشكر أيضاً لارا صوايا على المجهود الكبير الذي تبذله وإدارتها الناجحة للمهرجان.
وأكد الريان أنه بجانب سباقات الخيول العربية حول العالم فان المهرجان ساهم أيضاً في تطور مستويات الخيول وشجع الملاك على المزيد من الدعم والاهتمام خاصة أن المهرجان يقدم جوائز مالية عالية.
وأشار الريان إلى نجاح الملتقى وقال أن رضاء جميع الضيوف والكلمات التي القوها خلال فترة الملتقى تجعله يكتفي بما قالوه، ذاكرا أن نجاح الملتقى فاق التوقعات.
ليس مفاجئا
بدوره قال المغربي عز الدين سدراتي مالك ومربي الخيول أن النجاح الذي حققه الملتقى لم يكن مفاجئا له لأنها ليست المرة الاولى التي يتابع فيها مثل هذا الحدث، مشيرا إلى إقامة الملتقى السابق في مراكش. وقال : الجديد في هذا العمل الضخم أنه يتطور من عام إلى آخر بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي تولى إنابة عن العرب مهمة تطوير الخيول بجهد مقدر ومبالغ مالية عالية، لذلك نحن نعجز تماما عن تقديم الشكر لسموه ، وكذلك لارا صوايا التي أبدعت في التنظيم وأحسنت استقبال وكرم الضيوف.

وقال سدراتي أن مواصلة المهرجان العالمي بطريقته التصاعدية من عام إلى آخر شي مفرح، لان مثل هذا العمل الناجح يتراجع في الكثير من المشاريع والبرنامج ولكن لان التخطيط سليم ولان من يقف عليه سمو الشيخ منصور بن زايد المؤمن بالفكرة والتوجيهات فانه يمضى من أفضل إلى أفضل.
جلسات جيدة
فيما قالت البلجيكية نيلي فيلبوت عضو الإتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل، :” سعدت كثيرا بالتواجد في الملتقى منذ بداية جلساته وحتى النهاية، مؤكدة أن الجلسات كانت جيدة وتميزت بتناول عدد من المواضيع المهمة والتي من شأنها أن ترتقي بسباقات الخيول بشكل عام.
وأضافت : الملتقى شهد حضور شخصيات عديدة من كل العالم، هذا فقط يعتبر إنجازا لأننا لا نشاهد مثل هذا التجمع من المهتمين بالخيول إلا في الملقى وتحديدا في مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد الذي يقدم الكثير من الدعم المالي لإعلاء مستوى الخيول.
وقالت أن إقامة مثل هذه الملتقيات وإجراء حوارات مفتوحة سلوك جهة واعية ومدركة لمفاتيح التطور، أنه عمل ضخم يستحق أن نقابله بالاحترام.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version