ثقافة
الخطيب لوزير البيئة: مؤتمر تقييم الصيد والإصرار على المنع لن يحقق هدف حماية الطبيعة
أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للصيد المستدامMESHC/المنسق الميداني للصيد المسؤول في جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL/رئيس تحرير مجلة صيد/مؤسس وحدة مكافحة الصيد الجائر APU ادونيس الخطيب خلال مشاركته في مؤتمر تقييم قانون الصيد البري الذي إقامته وزارة البيئة الجمعية في 18 شباط 2022 وايضا من خلال اتصال هاتفي مساء امس على ان :
- ما حصل من حديث في المؤتمر من قبل المستشارين حول منع الصيد كليا لحماية الطبيعة لا يمت الى العلم ولا الواقع بأي صلة وفيه اجحاف كبير بحق الصياد المسؤول الذي استطاع حماية ممر هجرة الطيور بنسبة 70 بالمئة بالتعاون مع القوى الامنية ومنظمة CABS الدولية ومن خلال التوعية والتواصل مع القواصين.
- لا يجوز التعامل بطريقة العقوبة الجماعية لكل من مارس الصيد.. فالصياد المسؤول قام بواجبه وأكثر في تطبيق القانون ولا يجوز تحميله عدم تطبيق القانون فهو ليس ضابطة عدلية.
الحل لدينا بسيط وجاهز وهو تكثيف التوعية.. التشدد في تطبيق القانون وتغريم وحبس وسحب رخص القواصين المخالفين . انشاء مناطق صيد مسؤول في كل المحافظات تديرها البلديات والصيادين وتشرف عليها وزارة البيئة - ان إعادة تجربة فاشلة في منع الصيد صنعت شريحة كبيرة من قواصين في الليل وعلى الشباك والرسم على الجدران واستخدام الانوار الكاشفة. هو نحر لملف الصيد..
- كيف يمكن تطبيق قانون منع كلي ولم تستطع الدولة ان تطبق المنع الجزئي خارج موسم الصيد؟
- الصياد هو والقوى الامنية والجيش اللبناني وبعض الفاعليات من حققوا نسبة نجاح كبيرة في حماية مناطق كانت تسمى مقابر الطيور متل داريا في الضنية واغبة في كسروان ومنطقة عميق في البقاع الغربي.
- ان المعلومات المتوفرة لكم ليست كافية بل هي تحمل فقط السلبية من خلال إظهار الجرائم وطمس النجاحات..
- نحن نضع تجاربنا وخبرتنا بين أيديكم لتحقيق النجاح.
- نحن نصر على لغة الحوار ونتمنى لوزارة البيئة ان تكون مرجعا للصياد والبيئي.
- اي مؤتمر او اجتماع لا يكون الصياد ممثلا به هو محاولة استفزاز غير مسؤولة ونصيبه الفشل.
- يجب أن يكون معلوما للجميع أن الصياد هو المتضرر الأول من عدم تطبيق القانون..
-ان تضرر الطيور لا يكون بصيد البندقية المنظم بل بالاساليب الملتوية من صيد الشباك والشجر المضاء على الجدران.
-نحن ندعوكم للنزول معنا إلى الأرض لرؤية الواقع من خلال الاحداث لا من خلال افكار مسبقة من شخصيات تكره الصياد والصيد .
-ان نجاح وزارة البيئة بتنظيم ملف الصيد هو أكبر انجاز لأننا تحت أنظار كل الجمعيات الدولية التي تريد أن تحمي ثاني اهم ممر للهجرة في العالم وهو لبنان. - نطالب ونقف الى جانبك بتحويل أموال رخص الصيد إلى وزارة البيئة لصرفها على التوعية وتطبيق القانون وإنشاء مزارع طيور للصيد وإطلاق طيور في كل المناطق.