منوعات
المؤتمر العام الأول للتدقيق ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات في دبي يدعو إلى التكامل والتعاون لتعزيز النمو الخالي من المخاطر
اختتم في دبي بتاريخ 13 نوفمبر المؤتمر العام الأول للتدقيقومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات، الذي نظمته جمعية المدققينالداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية وزارةالاقتصاد الإماراتية، أعماله بالدعوة إلى تعزيز تكامل التكنولوجياوالاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي لتحقيق مساهماتملموسة. وشدد المؤتمر على أهمية تعزيز العمل الجماعي ورفعمستوى المهارات لإضافة القيمة لكل من القطاعين العام والخاص،وذلك من خلال تبني استراتيجية موحدة للكشف عن الاحتيال ومنعحدوثه وضمان أمن تكنولوجيا المعلومات.
وفي ختام هذه الفعالية العالمية الرائدة التي استمرت ثلاثة أيام، قالسعادة عبدالقادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققينالداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة: “لقد اصبح المؤتمرالعام الأول الذي انعقد في دبي حدثا عالميا، وسلط بذلك الضوء علىأهمية التكامل والعمل كفريق واحد، والحاجة إلى تعاون أوثق بينكافة أصحاب المصلحة“.
وأضاف: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق تعاون بهذاالقدر من الأهمية من خلال إشراك جمعية محققي الاحتيالالمعتمدين، المنظمة الأكبر لمكافحة الاحتيال في العالم، وجمعية تدقيقومراقبة نظم المعلومات، التي تعتبر الجمعية المهنية الدوليةالمتخصصة في حوكمة تكنولوجيا المعلومات. لقد أصبح المؤتمر حدثاًعالمياً سينطلق من الإمارات، بدءاً من دبي ليصل إلى العالم، وقدبات واقعاً للمدققين الداخليين في المنطقة. لقد بدأنا للتو، وهناكالمزيد في المستقبل. وسوف ينعقد المؤتمر القادم في 18 نوفمبر2025 في ابوظبي، فيما يمثل استمراراً لهذه الجهود“.
وأضاف: “ينصب التركيز على اتخاذ القرارات الصحيحة للمشكلاتوالتحديات. لقد استطعنا إيصال رسالة مهمة لمجتمع التدقيقالداخلي حول أهمية تعزيز المهارات لإضافة القيمة إلى المؤسسات،وذلك من خلال دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومواكبة أحدثالتطورات والاتجاهات. حيث نهدف إلى تجاوز الأقوال والبدء فياتخاذ خطوات فعلية.”
بدورها تحدثت سعادة الدكتورة موزة سويدان، المدير التنفيذي لقطاعالتطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، بهيئةدبي الرقمية، عن التخفيف من المخاطر في عصر التحول الرقمي،حيث استعرضت مسيرة التحول الرقمي في دبي، وسلطت الضوءعلى محطات رئيسية مثل إدخال الحوكمة الإلكترونية، وإطلاق مفهومالمدينة الذكية في العام 2015، وتأسيس هيئة دبي الرقمية.
وأشارت سعادتها إلى الإنجازات التي حققتها دبي، مثل تحولها إلىأول حكومة بلا أوراق في العالم، وإدخال الأمن السيبراني المدعومبالذكاء الاصطناعي، وسن قوانين لحماية خصوصية البيانات، إلخ.
كما تناولت خلال كلمتها الدور المتطور المنوط بالمدققين لناحية التحققمن جهود التحول الرقمي، وأهمية اتخاذ تدابير أمنية استباقيةلضمان حماية البيانات وسلامة الأنظمة الرقمية.
وقالت: “ينبغي على المدققين دفع المؤسسات للتفكير بما يتجاوزالضوابط القائمة والنظر في قضايا الامتثال والأخلاقيات الجديدة.”وأضافت: “تتمتع دبي بمستويات متعددة من الحماية، بما في ذلكسياسة للذكاء الاصطناعي خاصة