فن ومشاهير
اليسا تختم اعياد بيروت بالمسك والحب للعاصمة والوفاء لزياد
جوزيفين حبشي
نعم، the Show must go on , و كما كان متوقعا، افتتحت النجمة اليسا حفلها الختامي لمهرجان ” اعياد بيروت ” بتحية مؤثرة إلى المبدع زياد الرحباني، فقالت “خسرنا من يومين عبقري من بلادي، بس يا زياد، العظماء متلك ما بيموتوا” . وارفقت تحيتها بتعزية للسيدة فيروز قائلة: “الله يصبرك ويصبرنا كلنا، لأنه زياد خسارة إلنا كلنا”. وأنهت تحيّتها بغناء اول اغنية لحّنها زياد لوالدته فيروز وهو في عمر ال17, “سألوني الناس عنك يا حبيبي”، وخلفها صورة زياد تتوسّط الشاشات، وامامها بحر من جمهور ملأ المدرجات ، ورافقها تصفيقا وغناءً وتأثراً ووفاءً.
Screenshot
وبالاذن من الممثلتين كارمن بصيبص وتقلا شمعون ، لكن اليسا كانت هي وحدها في تلك الليلة ،” عروس بيروت”. بفستان ابيض كالحلم الذي جعلتنا نعيشه البارحة، بيّضتها ملكة الاحساس بكل السحر الذي نثرته في كل مكان، مع ابتسامتها وطاقتها وترحيبها بكل من شرّفها بحضوره من ” فانز” واصدقاء وحضور تخطى عدده ال 3 الاف. بفستان ابيض لا يضاهيه بياضا سوى قلبها، أطلت اليسا ورحّبت بحرارة بالنجمة كارول سماحة التي حضرت بدورها بالابيض مع ابنتها، وشاركتها غناء رائعة سلوى القطريب ” خدني معك” على المسرح. بالابيض اخذتنا اليسا معها ومع صوتها الى الحلم والسحر والفرح والهضامة والطاقة والتمايل على beat أجمل اغنياتها.
Screenshot
حتى فقش موج البحر الابيض كفستانها، رافقها في تلك الليلة فرحاً ببيروت التي غنت لها ” حبك متل بيروت، كل ما انكسر فيها القلب مرة، بترجع قوية وبتبقى حرة، حبك مثل مدينة محمية، حرة بيروت، ومتلا أنا بحب الحرية”.
حتى الالعاب النارية التي لمعت في سماء بيروت كوميض عينيّها، غنّت معها ومع جمهورها كمان وكمان، ورقصت معها ومع بيروت على الاحزان، تلك الاحزان التي مهما اصابتنا، نداويها بالالحان.
Screenshot
شكرا اليسا على الفرح والسحر وعلى هديتك ( Fridge Magnet ) التي ستذكرنا دائما بك وبالحب وببيروت. أما الشكر الاكبر فلشركات ( StarSystem و 2U2C و Gat) المنظمة لهذا المهرجان الذي احيى عاصمتنا بالفرح طيلة شهر من الحفلات( من 8 الى 28 يوليو). مهرجان افتتحته الماجدة التي دعت بيروت ست الدنيا لتقوم اكراما للانسان، وختمته ملكة الاحساس اليسا بالمسك، والفرح والوفاء لعبقري من لبنان، والاعتزاز بمدينة تشبهها عشقا وشغفا وجرأة وحرية وصلابة وقدرة على تحدي الصعاب واصرارا على الحياة.
Screenshot