Uncategorized

“تبريد” تحتفل باليوبيل الفضي لانطلاق رحلتها المستدامة نحو الريادة العالمية في قطاع تبريد المناطق

Published

on

 تزامنًا مع نهاية عاماً آخر من الانجازات والتقدم، تحتفل “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، بذكرى اليوبيل الفضي لانطلاقتها ،وتحتفي بدورها الأساسي في تمكين ازدهار المجتمعات وتطورها، في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع.

 

وبهذه المناسبة، قال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة “تبريد”: “يُمثّل اليوبيل الفضي معلمًا بارزًا في رحلة “تبريد” المتميزة، خاصة وأن إنجازات الشركة هذا العام تجسد مفاهيم الاستدامة وكفاءة الطاقة، باعتبارهما الدافعين الأساسيين للمرحلة التالية”.

 

وأضاف القبيسي: “تغمرني في هذه المناسبة مشاعر الفخر والاعتزاز لرئاسة مجلس إدارة هذه الشركة الاستثنائية التي تعتبر القوة الدافعة للابتكار وتطوير قطاع تبريد المناطق. واليوم، بينما ننظر إلى التاريخ العريق لشركة “تبريد” وما حققته من إنجازات، نتطلع في المستقبل إلى تحقيق المزيد من النجاحات والاستمرار بإحداث الأثر الإيجابي الذي يعزز الدور المحوري للشركة في ضمان استدامة المجتمعات، نظرًا لما تتمتع به من مرونة وقُدرة على تحقيق فوائد هائلة لموظفيها ومساهميها ومستثمريها”.

Advertisement

 

25 عامًا من التطوّر المستمر

بدأت “تبريد” رحلتها عام 1995 من خلال شركة “الخليج لأنظمة الطاقة” التي كانت تضمّ ثلاثة موظفين فقط، ثم تحوّلت عام 1998 إلى شركة مساهمة عامة باسم الشركة الوطنية للتبريد المركزي – “تبريد”، ضمن جهود مكتب برنامج المبادلة (المعروف الآن باسم مجلس التوازن)، لتكون أول شركة تقدم خدمات تبريد المناطق في الشرق الأوسط. شغلت “تبريد” أول محطة لها في عام 1999، بسعة 4000 طن تبريد مخصّصة للمرحلة الأولى من مدينة زايد العسكرية في أبوظبي. وشملت المشاريع المبكرة الأخرى للشركة تفعيل أول نظام لتبريد المناطق التجارية في دولة الإمارات لكل من “الجيمي مول” في العين و”المنار مول” في رأس الخيمة.

 

وبحلول عام 2016، تجاوزت الشركة عتبة المليون طن تبريد، واليوم تمتلك “تبريد” وتدير 90 محطة تبريد في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعُمان والبحرين والهند ومصر. وتضمّ الشركة الآن أكثر من 1100 موظف ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية مختلفة. كما تواصل محفظة الشركة نموّها مع الاعتماد على إمكانات هائلة للتوسّع في أنحاء الهند وجنوب شرق آسيا. وتدير الشركة الآن أكبر شبكة لتبريد المناطق في العالم في وسط مدينة دبي، وأصبحت شريك التبريد المفضّل للعديد من المعالم والمواقع السياحية الأكثر شهرة في العالم، في دولة الإمارات وخارجها.

Advertisement

 

25 عامًا من الشراكة

عزّزت شراكات “تبريد” الاستراتيجية قدرتها على المنافسة، ودعمت نموّها على المستوى الدولي. وفي عام 2006، ساهمت شراكات “تبريد” مع الحكومات والمؤسسات المحلية الرئيسية بدور فعّال في تأسيس شركتي “تبريد عُمان” و”تبريد السعودية”. كما سهّلت شراكات “تبريد” مع مجموعة “تاتا ريالتي” وحكومة تيلانغانا، وبدعم من شراكتها الإستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولي، دخول السوق الهندي، والتي يُتوقع لها أن تصبح أكبر سوق للتبريد في العالم بحلول عام 2050.

 

25 عامًا من التميّز في الأداء

Advertisement

تواصل شركة “تبريد” أدائها المتميز مع إرساء معايير جديدة لقطاع تبريد المناطق، والذي يُعرف بكونه أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بطرق التبريد التقليدية بنسبة تصل إلى 50%، وهو الأمر الذي يعود بفوائد كبيرة على البيئة. ويتجاوز إجمالي سعة توصيلات العملاء الآن 1.3 مليون طن، كما تشير التقديرات حتى نهاية عام 2022، إلى أنّ عمليات الشركة وفّرت 19.2 مليار كيلووات (ما يكفي لتشغيل ما يقرب من 1.1 مليون منزل في دول مجلس التعاون الخليجي سنويًا) ومنعت إطلاق 7.6 مليون طن متري من الانبعاثات الكربونية (أي ما يعادل إزالة أكثر من 1.6 مليون سيارة من الطرقات). كما تحرص “تبريد” على مواصلة الاستثمار بكثافة في الأبحاث والتطوير، وإجراء دراسات باستخدام تقنيات متعدّدة، مع دمج مصادر الطاقة المتجدّدة، وتسخير قوّة البيانات الحقيقية التي جمعتها على مدى 25 عامًا في أنظمة التحكّم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويشهد الأداء المالي للشركة في كلّ عام تحقيق أرقام قياسية جديدة، مما يُحقّق للمساهمين أقصى قدر من العوائد.

 

وخلال عام الإستدامة 2023، حققت “تبريد” قفزة نوعية في مسيرتها نحو الاستدامة، وذلك مع إتمام تطوير محطتها الجديدة التي تعتمد الطاقة الحرارية الجوفية بالشراكة مع “أدنوك” و”مدينة مصدر”، والتي بدأت عملياتها هذا الشهر. ويعدّ دمج هذه الطاقة المتجدّدة في عمليات تبريد المناطق بداية لفصل جديد في رحلة التبريد المستدام.

 

وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “على الرغم من أن معظم ما نقوم به من أعمال في “تبريد” غير مرئي للعيان، نظرًا لكون شبكاتنا الواسعة والمعقدة مدفونة عميقاً تحت الأرض، إلا أن تأثيرنا الإيجابي ينعكس على رفاهية جميع فئات المجتمع. وهذا نجده جليًّا  في نسمات الهواء الباردة التي تستقبل رواد “دبي مول” أو “برج خليفة” أو متحف اللوفر أبوظبي، أو أي من المشاريع البارزة الأخرى التي نبرّدها في دولة الإمارات وخارجها، ويعود الشكر بذلك لجميع العاملين في “تبريد”، والدعم المستمر من المساهمَين الأكبر في الشركة، وهما شركتا “مبادلة” و”إنجي”.

Advertisement

 

وأضاف المرزوقي: “ إنها مجرد البداية، فنحن مستمرون بتوسيع آفاقنا ومعارفنا، لندعم تطوّر المجتمعات المتنوعة في مختلف أنحاء العالم. ومع وصولنا لليوبيل الفضي لانطلاقتنا، نؤكد أن التزامنا يتخطى حدود قطاع التبريد، إذ نعمل بتفانٍ لتمكين المجتمعات وريادة المستقبل المستدام، كي نحقق دورنا الفعال في الحفاظ على جمال عالمنا واستدامة بيئته

Exit mobile version