Uncategorized

خمس طرق يمكن لتقنية المعلومات أن تسهم من خلالها في مكافحة فيروس كورونا

Published

on

استعرضت اليوم في إم وير، مجموعة من الخطوات التي يمكن لتقنية المعلومات من خلالها المساهمة في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وبهذه المناسبة، إيهاب فرهود، رئيس هندسة الحلول لدى “في إم وير” لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا: “ليس بوسعنا جميعا أن نكون نحن الأطباء أو الممرضين في الخطوط الأمامية. لكن علينا أن نقوم بواجبنا في ظل الظروف الراهنة، خاصة وأن هذا الدور يبدو واضحا كفاية. ولا يختلف الأمر بالنسبة لفرق تقنية المعلومات في المستشفيات، فهم بحاجة إلى مساعدتنا اليوم بنفس قدر حاجة الفريق الطبي لتعاون الجمهور بالتزام البقاء في المنازل”.

أما الجوانب الرئيسية التي يمكن لتقنية المعلومات من خلالها أن تساعد في التصدي لفيروس كورونا المستجد فهي:

1. أن تضمن تقنية المعلومات تأمين العمليات في جميع الظروف – إذ لابد لنظام الرعاية الصحية أن يكون على أهبة الاستعداد لاستقبال أسوأ الاحتمالات. هذا ما قد يتطلب تجهيز الصالات الرياضية وقاعات المناسبات لاستخدامها كمستشفيات. مما يعني الحاجة لإعداد البنية التحتية للشبكة بسرعة، وإتاحة الوصول إلى الأنظمة في مراكز البيانات، وتوفير الوصول إلى البيانات من مواقع لم يسبق وأن صممت للتعامل مع هذه المتطلبات/ وفقا لما أشارت “في إم وير”.

Advertisement

2. توفير خدمات تقنية المعلومات للكوادر الطبية لتمكينهم من تطبيق وتفعيل تغيرات جديدة قصيرة المدى – سواء كان ذلك لاستيعاب عودة الموظفين، أي الموظفين الذين ينضمون لمساعدة أقسام أخرى، أو حتى الخريجين الجدد، فإن الحاجة قد تزداد فجأة لتوفير الوصول إلى الأنظمة والتطبيقات. ولا بد من المرونة في التعامل مع إدارة الصلاحيات، كما يتعين على فرق تقنية المعلومات أن تتولى مهام ضبط إعدادات المستخدمين الجدد وإتاحة الوصول في غضون مهلة أقصر مما هو معروف.

3. تقنية المعلومات يجب أن تضمن سرعة توفير المعلومات الضرورية عند الحاجة إليها – الوصول السريع إلى المعلومات يعدّ أمرا أساسيا وفقا لـ” في إم وير”. فعلى سبيل المثال، من الضروري أن تكون قادرا على توفير معلومات حول مواقع توفّر أسرّة العناية المركزة أو غيرها من المعدات الطبية. مثال آخر يتمثّل في تطبيقات الكشف عن أعراض الأمراض، والتي يمكن أن تساعد في تقييم المخاطر في حالة ظهور فيروس كورونا.

4. تقنية المعلومات تساعد في حماية الكوادر الطبية وتمكين الموظفين الذين لا حاجة لتواجدهم في المستشفى من العمل عن بعد – لا بد من أن تكون الأجهزة متاحة للعمل من المنزل. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فيجب توفير مخزون المنتجات أو تثبيت التطبيقات للموظفين على أجهزتهم الخاصة في عضون مدة زمنية قصيرة. وربما يتطلب الأمر الاستعانة بحلول سطح المكتب الافتراضي لتمكين فرق الموظفين من العمل عن بعد وتعزيز نطاق الاتصال لاستيعاب الطلب الناتج عن هذه الزيادة.

5. تقنية المعلومات يجب ألا تسمح بأي تهاون في أمن تقنية المعلومات – الحقيقة التي تدعو للأسف أن ممارسات الجرائم الالكترونية تحاول استغلال الظروف الطارئة التي نعيشها كما أشارت “في إم وير”، فرسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية والتي صممت بعناية لتبدو وكأنها رسائل حكومية رسمية تدّعي أنها تحمل تعليمات بخصوص فيروس “كوفيد-19” لا تعدو عن كونها فيروسات وملفات اختراق من نوع حصان طروادة يتم تداولها. ومهما كانت الظروف، يجب ألا يسمح قطاع الرعاية الصحية بأي تهاون في الجانب الأمني.

واختتم إيهاب فرهود قائلاً: “ويبدو العالم اليوم في أمس الحاجة إلى نظام رعاية صحية فعّال أكثر من أي وقت مضى. فالظروف الحالية تمثّل اختبارا حقيقيا لكفاءة هذا النظام، سيّما وأن الأمور تتجه نحو بلوغ الأسوأ قبل أن تبدأ بالتحسّن من جديد. وتتطلّب المرحلة الحالية إعادة النظر في كيفية مساعدة قطاع الخدمات الصحية على التعامل بصورة أفضل مع هذه الأزمة”.

Advertisement

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version