اقتصاد
غرف التجارة الإسكتلندية تعزز علاقاتها الثنائية مع غرفة دبي باتفاق جديد
كشفت غرفة دبي، المؤسسة الممثلة للنسبة الأكبر من القطاع الخاص في دبي، وغرف التجارة الإسكتلندية عن عقدهما اجتماع خلال إكسبو 2020 دبي بهدف وضع أسس شراكة جديدة بين إسكتلندا ودبي.
وجرى ذلك خلال المناقشات التي عقدت بين أعضاء من أول وفد من رجال الأعمال الإسكتلنديين إلى إكسبو 2020 دبي وسعادة حمد بوعميم، المدير العام والرئيس التنفيذي لغرفة دبي ورئيس مجلس الاتحاد العالمي لغرف التجارة.
وركزت المحادثات الثنائية على فرص التوصل إلى اتفاقية شراكة استراتيجية مستقبلية سعياً لتعزيز العلاقات المميزة بين غرفتي التجارة في إسكتلندا ودبي، والذي من شأنه أن يرتقي بالتجارة العالمية ومستوى الخدمات التي يقدمها قطاع الأعمال، من خلال رسم الخطط على نهج البعثات التجارية الإسكتلندية الحاضرة في إكسبو دبي، الذي يشمل مختلف الموضوعات بدءاً من الأطعمة والمشروبات بجانب الطاقة والاستدامة وصولاً إلى ريادة الأعمال والابتكار وتعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال.
وضمت المحادثات ممثلين عن الغرفتين وإيفان ماكي، وزير الأعمال والتجارة والسياحة وتطوير المشاريع في الحكومة الإسكتلندية، الذي أبدى دعمه لأجندات الأعمال الخاصة بغرفة التجارة الإسكتلندية.
وتعليقاً على الاجتماع، قال سعادة حمد بوعميم: “كانت نتائج محادثاتنا مع غرف التجارة الإسكتلندية إيجابية ومشجعة، حيث وجدنا الكثير من المجالات المشتركة التي تمثل فرصاً حقيقية للتعاون في المستقبل. ونتطلع من خلال اتفاقنا إلى استكشاف مختلف آفاق الإمكانيات الكامنة لقطاعي الاستثمار والتجارة بين البلدين”.
بدورها، قالت الدكتورة ليز كاميرون، الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والمديرة والرئيسة التنفيذية لغرف التجارة الإسكتلندية:
“يشرفنا لقاء سعادة حمد بوعميم، المدير العام والرئيس التنفيذي لغرفة دبي، لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين الغرفتين. ويمثل اجتماعنا حدثاً تاريخياً، وهو يبرز بوضوح التزام إسكتلندا بالتجارة العالمية وبناء مزيد من الشراكات بين إسكتلندا ودبي ودول المنطقة بصورة عامة، بما يمهد الطريق أمام الشركات للدخول إلى هذا السوق الذي يشهد نمواً متسارعاً”.
وأضافت قائلة: “نتطلع قدماً لتعميق هذه الشراكة الجديدة وتعزيز العلاقات التجارية بين إسكتلندا ودبي، باعتبارها واحدة من أسرع المناطق الاقتصادية نمواً في العالم”.
من جانبه، قال إيفان ماكي: “يسرنا رؤية الجهود التي تبذلها غرف التجارة الإسكتلندية في تمثيلها عالمياً، لا سيما مع مشاركة العديد من الغرف المحلية في مثل هذه البعثات. ويسعدني تقديم دعمي لها اليوم في سعيها لتوسيع حضور قطاع الأعمال الإسكتلندي على المستوى الدولي، الذي يُعد بناء شراكات عمل بنّاءة ووثيقة عاملاً أساسياً في نجاحه. لذا أرحب باهتمامها بإقامة علاقات تعاون مع غرفة دبي. ولا شك أن مثل هذه الاتفاقيات ستعود بالكثير من المنافع على كلا الطرفين، إذ ينطوي كلا البلدين على كثير من الإمكانيات، لا سيما أننا جميعاً نسعى لاستكشاف طرق الوصول لمستقبل خالي من الانبعاثات الضارة. وآمل أن اجتماعنا اليوم سيقود إلى علاقات مثمرة وطويلة الأمد تعود بالنفع على المصالح والاحتياجات التجارية لبلدينا”.