Uncategorized
قداس في شكا لراحة انفس ضحايا حرائق اليونان
وطنية – ترأس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس قداسا من اجل راحة انفس ضحايا الحرائق التي اندلعت في اليونان هذا الصيف وعون المنكوبين، بدعوة من رابطة الخريجين اللبنانيين من الجامعات اليونانية.
عاون المتروبوليت كرياكوس في القداس الذي أقيم في كنيسة تجلي الرب في شكا، كل من نائب رئيس المحكمة الروحية الاب ابراهيم شاهين، الارشمندريت برثانيوس بو حيدر، الاب الياس نصار، الاب بندليمون صليبا، الاب اسحاق جريج، الشماس بشارة عطالله، في حضور السفير اليوناني في لبنانfransiscosverros، النائبين جورج عطالله ونقولا نحاس، امين سر تكتل الجمهورية القوية فادي كرم، رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري، رئيس رابطة خريجي الجامعات اليونانية في لبنان الدكتور بسام عبيد وحشد من الاصدقاء واهالي المنطقة والبلدة.
السفير اليوناني
وكانت كلمة للسفير اليوناني شكر فيها الدولة اللبنانية على وقوفها مع ضحايا الحرائق التي حصلت في اليونان، وقال: “في تموز الماضي حصلت حرائق كبرى في اليونان وادت الى استشهاد ضحايا وإصابة جرحى، والروابط التي تجمع ابناء اليونان بابناء لبنان هي تعبير عن الانسانية مع تعبير عن الحزن والاسى بخاصة بين المسيحيين، وهذا كله بفضل ايماننا”.
وتابع: “التمست مشاعر الاخوة مع اللبنانيين التي هي اكثر فعالية في ما بيننا بالرغم من وجودي الجديد في لبنان الذي لا يتعدى الثلاثة اشهر، فأردت ان اؤكد لكم انني منذ ان اقتربت من هذه البلدة شكا شعرت بانني اتقدم نحو مدينة من مدن بلادي ولهذا اريد ان اشكركم رغم ان لقائي الاول محوره ذكرى اليمة، واشكر محبتكم ومشاعركم نحو الضحايا الذين استشهدوا”.
كرياكوس
بعد الانجيل المقدس، القى كرياكوس عظة تناول فيها الأحداث الاليمة التي حصلت في اليونان وبخاصة في اثينا خلال هذا الصيف. “وقد استفدنا من هذا اللقاء مع السفير اليوناني للصلاة وإحياء لذكرى اخوتنا اليونانيين الذين ماتوا في الحرائق”.
وتابع: “لا بد من هذه المبادرة من قبل كنيستنا الارثوذكسية التي نعتبرها كنيسة واحدة مع الكنيسة اليونانية، وهي لتعزية الشعب اليوناني في هذه الذكرى الاليمة، وهذه الصلاة اقيمت باسمنا وباسم رابطة الطلاب المتخرجين من الجامعات اليونانية الذين يقومون بهذه النشاطات، ولا ننسى ان هذه الرابطة واصدقاؤها قد أسهموا ماديا في دعم المتضررين في أحداث وحرائق اليونان”.
واضاف: “إن هذه اللفتة تجاه الشعب اليوناني هي تعبير عن امانتهم تجاه هذا البلد الذي تعلموا ودرسوا فيه واحبوه كما احبوا بلدهم لبنان”. وانهى كلامه مقدما التعازي لذوي وعائلات ضحايا الحرائق.
========== ماري فرح/ل.خ