كليفلاند كلينك أبوظبي ينضم لمنظومة التعليم الطبي المستمر المتميزة في دولة الإمارات

تلقى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من شبكة M42، اعتماداً مبدئياً من مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الطبي المستمر، في إنجاز يرسّخ موقعه بين مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في هذا المضمار بدولة الإمارات. ويؤكد هذا الاعتماد على مكانة المستشفى كمزود متميز للتعليم الطبي المستمر، ويمكنه من اعتماد ساعات تعليم طبي للبرامج الطبية المحلية والإقليمية والعالمية بما يشمل اعتماد ساعات من الفئة الأولى حسب نظام جائزة تقدير الطبيب للجمعية الطبية الأمريكية.

وفي هذا السياق، قال الدكتور خورخيه غوزمان الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يمثل هذا الإنجاز دلالة على التزامنا العميق بتحقيق التميز في التعليم الطبي المستمر وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية. وفي ضوء هذا الاعتماد، يوجه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أنظاره نحو استقطاب أبرز الجهات المعنية في هذا المجال من منظمي التعليم الطبي المستمر وصناع قراراته، مع الاستمرار بوضع معايير جديدة لمنظومة التعليم الطبي المستمر والارتقاء بمستوياتها بما يدعم مكانة دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي والتميز في قطاع الرعاية الصحية. وسنواصل تركيزنا على صقل مهارات المواهب المحلية والعالمية لترسيخ دور الدولة كمركز للتعليم الطبي المتميز”.

ويؤكد اعتماد مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الطبي المستمر على التزام مزودي ساعات التعليم الطبية المعتمدة بضمان عدالة وتوازن وسلامة منظومة التعليم الطبي المستمر وقيامها على الدلائل وارتباطها باحتياجات المتخصصين في الرعاية السريرية، وتقييمها بناءً على فاعليتها وخلوها من أي نشاط تجاري. وعبر نيل هذا الاعتماد، يواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مساعيه لتحقيق رسالته المتمثلة بتثقيف كوادر الرعاية الصحية ويدعم جهوده للارتقاء بالتعليم الطبي وفقاً لأرقى معايير النزاهة.

من جانبها قالت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يشرفنا الحصول على اعتماد مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الطبي المستمر والانضمام للمؤسسات الرائدة بدولة الإمارات في هذا المضمار. ويمثل هذا الاعتماد أيضاً امتداداً لحرص قسم التعليم لدينا على تصميم برامج تعليمية تنموية ومهنية تتسم بالتكامل والقدرة على تحقيق أكبر أثر ممكن وتقديم تعليم عالمي المستوى في الرعاية الصحية لكوادر الرعاية الراهنة والمقبلة على دخول القطاع. ولاشك أن هذا الإنجاز يعزز مكانتنا ويدعم قدرتنا على استشراف منظومة مستدامة للرعاية الصحية في دولة الإمارات”.