مرأة

لوريال باريس: 25 عاما من الجمال والثقة في لبنان

Published

on

جوزيفين حبشي

كم تشبه بيروت ، باريس … مدينةٌ تنضج ولا تشيخ، جميلة رغم كل العواصف، أنيقة في كل الظروف، وقوية تُعيد اختراع ذاتها كل مرة من رماد التعب.  

كم تشبه نساء بيروت، نساء ” لوريال باريس”،  تحمل في روحها الأمل، التصميم، والجرأة على أن تكون كما تريد. جميلة بالشكل والمضمون، واثقة بخياراتها، حرة بقلبها، وقوية لا تُكسر.

“لوريال باريس” ولدت منذ أكثر من قرن، ولم تكن يوماً مجرد علامة تجارية للجمال، بل كانت حكاية تمكين، علم، وثقة. شعارها الخالد: “لأنك تستحقينلم يكن أبدا مجرد عبارة دعائية، بل وعدٌ لكل امرأة أن ترى في المرآة  قوتها، لا مجرد انعكاس جمالها. لوريال لم تحتفل فقط بالجمال، بل شكّلت مفاهيمه. جعلته حُرا، متنوعا، وعابرا لكل الحدود. مزجت بين التكنولوجيا والذوق، وبين العناية الذاتية والتمكين الاجتماعي. ولطالما كانت في طليعة من آمنوا بأن الجمال لا يجب أن يُحد، بل يُحرَّر.

ولأن من الجمال، يولد الجمال، اشرقت لوريال لبنان قبل 25 عاما من  قلب بيروت، مدينة الفن والصمود والجمال، وصنعت بصمتها الخاصة. لم تكن  مجرد فرع فقط، بل كانت روحا تنبض بخصوصية الشرق وسحره.

Advertisement

Screenshot

ومن قصر الصنوبر، الذي شهد من على شرفته في 1 سبتمبر 1920 إعلان دولة “لبنان الكبير” على يد الجنرال هنري غورو، اعلنت لوريال لبنان ليل 16 سبتمبر 2025, أنها مستمرة في ترجمة رؤية لوريال العالمية بروح لبنانية أصيلة.

احتفالية ليست فقط انجازا زمنيا، بل تأكيداً على تاريخ طويل من التأثير، والدعم، والالتزام بالجمال كقيمة إنسانية، واثباتا ان “لوريال باريس” هي مرآة لروح المرأة اللبنانية الجميلة بالشكل والمضمون ، التي تملك ثقة لا تهتز، وتصميما لا يُهزم.

IMG_7042

هذه الليلة  في قصر الصنوبر ، لم تكن مجرد احتفال، بل إعادة تأكيد على رسالة لوريال في وطن عرف التحديات، لكنه لم يتخلَّ يوما عن أناقته، عن نهوضه، عن إيمانه بأن كل امرأة تستحق أن تُرى، تُقدَّر، ويُحتفل بها.

هذه الاحتفالية بمرور 25 سنة على تواجد  هذا الرمز  للجمال في وطننا،  اثبات ان لوريال باريس، ولوريال لبنان، ليستا شركتين فقط، بل صوتٌ عالميّ ومحليّ في آنٍ معا، يؤمن بأن الجمال لا يُباع، بل يُحتضن. بأن المرأة  ليست مُستهلكة، بل شريكة. وأن كل خطوة على منصة عرض، أو  في  مختبر، أو  في قصرٍ لبناني عريق… هي خطوة نحو عالم أكثر ثقة، شمولية، وتمكينا.

Screenshot

في هذه الليلة الاستثنائية بسحرها وجمالية موقعها  الذي يمزج ثقافة وجمالية وطنين هما لبنان وفرنسا، (تماما مثل ” لوريال باريس” ولوريال لبنان”)، استقبلت المديرة العامة للوريال لبنان ،إميلي وهاب حرب، شخصيات ثقافية واجتماعية وفنيّة واعلامية  بابتسامة تشع ثقة وجمالا وحضورا  آسرا (تماما كالعلامة التي تمثلها).  وبحضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو (Hervé Magro)، ووزيري الاعلام والسياحة في لبنان ، بول مرقص ولورا الخازن  لحود، وملكة جمال لبنان ندى كوسا، وممثلات ساحرات بكل ما تمثله علامة لوريال من جمال وثقة وحضور، امثال السا زغيب وبياريت القطريب وستيفاني عطالله،  رُفعت الانخاب، تعطّر الجو برائحة اشجار الصنوبر  واريج العطور الفاخرة التي قُدمت كهدية  رمزية للحضور، وساد الفرح بالحياة والانجازات على وقع الموسيقى وصوتي مارك حاتم وعزيزة.

Screenshot

وفي ختام تلك الليلة الاستثنائية بكل ما حوته من جمال ساحر  وتنظيم متقن( شركة kristieslab) وتمكين للمرأة اللبنانية,  لا بد من القول ان هذا الاحتفال كان شهادة حية على قدرة العلامات الكبيرة على التكيّف، وعلى أن تبقى وفية لهويتها، مهما تغيرت الظروف. وبما انني  سبق ان  عملت على علامة “لوريال باريس” لمدة عشرة اعوام (يوم كنت  senior arabic copywriter من ضمن الفريق الابداعي لشركة الاعلانات  FP7 ) أستطيع أن أقول بثقة إن هذه العلامة ليست مجرد اسم لامع في عالم الجمال، بل رؤية عميقة، وفلسفة متكاملة تؤمن بأن كل امرأة تستحق أن تُسمع، تُرى، وتُكرَّم.

حديثي عن لوريال نابع من معرفة، ومن علاقة طويلة، اختبرتُ خلالها عن قرب كيف تُبنى الثقة، وكيف يصبح الجمال وسيلة للتمكين لا للسطحية. واليوم، بعد 25 عاماً من الحضور في لبنان، تبقى “لوريال باريس” مرآةً لروح المرأة اللبنانية: أصيلة، أنيقة، عصية على الانكسار. لماذا؟  لأنكِ  يا عزيزيتي المرأة اللبنانية تستحقين… وأكثر.

عقبال ال100 لوريال لبنان.

Advertisement

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Exit mobile version