Uncategorized

راغب وشيرين يغنّيان الحب والفرح والوطن من قلب بيروت في الليلة الثانية من مهرجان #عم_نحلمك_لبنان #WeDreamLebanon

Published

on

بإحساسٍ عالٍ ورومانسيّةٍ راقيةٍ، تألق السوبر ستار راغب علامة ونجمة مصر الأولى الفنانة شيرين عبد الوهاب، في الليلة الثانية من مهرجان #عم_نحلمك_لبنانWeDreamLebanon# ،فصدحت أصداء صوتهما على طول واجهة بيروت البحرية  (Beirut Waterfront)، لتضفي رونقاً وجمالاً على المهرجان الذي كانت أطلقته جمعية BEASTS  (Beirut Events and Street Shows)، في يومه الأول برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبالشراكة مع بلدية بيروت، وبتنظيم من شركة Backstage Production.
وعلى وقع باقةٍ من أروع أغاني العشق والطرب، أحيا راغب وشيرين سهرة فنّيّة متميّزة، سافرت بالحاضرين، من وجوه سياسية واجتماعية، وفنية وإعلامية، ومواطنين وسيّاح، نحو عالمٍ من الحب والفن والجمال. فالتقى النجمان على خشبة مسرحٍ واحدٍ، وأنشدا الوطن والفرح والأمل والحب، في دلالةٍ على عشق اللبنانيين للحياة، وتمسّكهم بوجه لبنان الثقافي والحضاري.
وحتى ساعاتٍ متأخّرة من الليل، غنّى ورقص الحاضرون، الذين غصّ بهم الحفل، وسط أجواءٍ عابقة بالفن والموسيقى، وتوّجت الامسية بتكريم إدارة مهرجان “عم نحلمك لبنان” لكلّ من السوبر ستار راغب علامة والنجمة المصريّة شيرين عبد الوهاب بمنحهما دروعاً تكريميّة.
وبعد انتهاء الحفل كان للسوبر ستار راغب علامة لقاء عفويّ مع أهل الصجافة والإعلام  إستهلّه بالقول: “الجمهور هو الملك، وأنا أقول دائماً أنّي خادم لسعادة الناس، وأغنّي بمشاعر الناس وأحاسيسهم، واعتمد على إحساسي”.
وعن الدويتو الذي كان من المفترض أن يقدّمه على المسرح مع الفنّانة شيرين عبد الوهّاب، قال : ” لم نقم بالتدريبات على هذا الدويتو، وانا خفت كثيراً، لأنّه هناك فرق في طبقات الصوت ما بين صوت السيّدة وصوت الرجل، ودائماً صوت السيّدة إذا كانت تغنّي بطبقة عادية، على الرجل أن يغنّي بطبقات عالية كثيراً. لذلك كي نقوم بالدويتو بشكل لائق على المسرح، كان لا بدّ من إجراء التدريبات عليه. وأنا وصلت البارحة من السفر في تمام العاشرة مساء، ولم يكن هناك فرصة كي نقوم بالتدريبات، كي نقدّمها للجمهور بالشكل اللائق، لقد حضّرناها عبر الهاتف، ولكنّي قلت لأخي خضر بعد ذلك أنّ هذا الأمر صعب. وأنا مستعدّ للمخاطرة بنفسي، ولكن ليس بالجمهور. وبعد ذلك، إتّفقت مع شيرين على أن أغنّي “مغرم يا ليل” لتغنّي هي “آه يا ليل”، ولكنّها غادرت، وربّما تعبت”.
وتابع راغب مضيفاً: “عندما غنّيت الدويتو مع شيرين في برنامج “شيري ستوديوز” قدّمناه دون تحضير أيضاً، ولكنّنا كنّا مطمئنون أن الحلقة مسجّلة، وكان بإمكاننا الإعادة، ولكنّنا لم نعد الغناء. غنّينا سوياً أغنية “حاجة غريبة”، وكان الصوتان لائقان ببعضهما البعض. أنا كنت أحضّر أغنية، وقلت لها: “إذا أردتي يمكننا أن نقدّم هذه الأغنية على طريقة الدويتو، ولكنّ صودف أنّنا في فصل الصيف، وأنتم تابعتموني في الفترة الأخيرة ولاحظتم أنّي دائم التجوال. ولكن إنشاء الله يتمّ هذا التعاون أكان من خلال هذه الأغنية أو من خلال غيرها. أحبّ شيرين كثيراً، وأحبّ صوتها كثيراً، وإحساسها العالي، كما أنّ صوتيْنا يليقان ببعضهما البعض”.
وعن طبيعة الأغنية قال: ” هي أغنية “صايعة” و شعبية، وتشبهنا. كما أودّ الإعلان عن أغنية جديدة كتبها الشاعر طوني أبي كرم، وهي ذات عنوان قويّ ولكنّي لن أفصح عنه الآن”.

وعن التفاوت بين إطلالة شيرين، وإطلالته على مسرح المهرجان والتي تميّزت بإستخدام العروض الضوئيّة، والمائيّة أمام المسرح قال: “أنا من طالب بالاضاءة، وقد طالبتُ بحقي (ممازحا). وتابع: “من اللحظات الأولى التي أقف فيها على المسرح أشعر أنّ لديّ سرعة بديهة لألاحظ ما يلزمني خلال الغناء”. وأضاف: “المؤثّر في حفل الليلة هو مشاركة الجمهور لي الغناء على الرغم من بُعد المسرح عنهم”.
وهنا تدخّلت السيدة رشا جرمكاني، رئيسة المهرجان، قائلةً: “قرّرنا تشغيل عروض النوافير المائية أثناء فقرة راغب لنجعل الجمهور يفهم بأنّنا كنّا مضطّرون أن نبقي عليها كما هي، لأنّه لم يكن بالإمكان بناء جسر فوق الماء، ونحن سنعيد العرض السمعي البصري، الذي تمّ عرضه في يوم الإفتتاح، خلال الأيّام المقبلة. ولهذا السبب لم يكن ممكناً بناء جسر فوق الماء كي يكون الفنّانون أقرب إلى الجمهور”.
وعن عدم تقديمه أي أغنية وطنية جديدة قال: “لم نعلن عن تقديم أغنية وطنية جديدة، وأنا غنيّت “بوس العلم” وهي من أجمل الأغنيات الوطنيّة التي غنيّتها، وهذه الأغنية تشبه البيان الوزاري، وخصوصاً عندما يتحدّ  الشعب مع الجيش، وخصوصاً في مثل هذا الوقت”.
وعن إمكانية إنضمامه للجنة برنامج “ذا فويس” بعد إلغاء برنامج “ذي إكس فاكتور”، وتوجّه إليسا لتكون في لجنة تحكيم “ذا فويس”، أجاب السوبر ستار: أكيد، أكيد، أكيد لا. لقد أديّت مهمّتي في هذا النوع من البرامج ومشيت”.
مسرح قرطاج مسرح روماني أثريّ، وهو من أجمل المسارح التي غنيّت فيها في حياتي، لأنّه منفّذ بشكل عبقريّ جداً، وأنا أؤيّد كلام شيرين بأنّه ما عدا المسارح الأثريّة، فإنّ مسرح مهرجان “عم نحلمك لبنان”، هو من أجمل المسارح التي غنيّت عليها في حياتي من صُنع الإنسان، وهذا المسرح مكلف جداً، ويتطلّب مجهوداً كبيراً. وهذا يعني إحترام الجمهور، وإحترام الفنّان، وإحترام مدينة بيروت التي عانت ما عانته وغابت عنها المهرجانات. اليوم جمعيّة  BEASTS أعادت هذه المهرجانات إليها، وشركة Backstage Production أبدعت في البناء والتنفيذ، وهذا التناغم في العمل، أنتج ما شاهدتموه، وأتمنّى أن تبقى بيروت منارة ثقافيّة، وفنيّة، وإعلاميّة مهما جرّبوا أن يلغوا دورها”.
وأضاف: ” الإرهاب سيذهب من هنا إلى أماكن أخرى، “والله لا يردّه”، وبإذن الله ستبدأ بيروت بمرحلة جديدة. أنقذنا الله من إرهاب أذى الناس. وما يُضاف اليوم من ضرائب على الناس لم يعد مقبولاً، وإذا إستمرّ الوضع بهذه الطريقة، أقول لكم أنّ هناك مدارس، ومطاعم، ومؤسّسات، وشركات ستُقفل. الدولة تأخذ قرارات دون دراسة، وإذا إستمرّوا بزيادة الضرائب على الناس، هنا تكمن المشكلة الحقيقيّة، وهذا هو الإرهاب القادم. لذلك أوجّه رسالة إلى رئيس الجمهوريّة الذي أتى على أساس عنوان التغيير والإصلاح. إنّ التغيير والإصلاح يبدأ بوقف الفساد، وبتطبيق قانون “من أين لك هذا؟”. نجد موظّفاً صغيراً يملك قصوراً. أقفوا الفساد، والهدر، والسرقة، قبل أن تأتوا إلى جيوب الناس المواطنين الفقراء. ونقول لفخامة الرئيس: نحن نحبّك ونحترمك، ونطلب منك ألا يكون الإصلاح والتغيير على حساب الناس، بل على حساب السارقين”.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version