Uncategorized

“نستله” تسرّع جهودها للتصدي للنفايات البلاستيكية

Published

on

فيفي، سويسرا xx يناير 2018: أطلقت شركة “نستله” رؤيتها الشاملة لتحقيق مستقبل خالٍ من النفايات وأعلنت في هذا السياق عن سلسلة من الإجراءات المحددة التي تنوي اتخاذها لتحقيق الالتزام الذي قطعته في شهر أبريل 2018 بتحويل كامل مواد التعبأة التي تستخدمها إلى مواد قابلة لإعادة التدوير أو لإعادة الاستخدام بحلول 2025، في ظل تركيزها الكبير على تجنّب النفايات البلاستيكية.
وفي هذا السياق قال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة “نستله”: “تحدد رؤيتنا الشاملة وخارطة العمل التي وضعناها التزامنا ومنهجنا الواضح للتصدي لتحدي النفايات الناجمة عن مواد التعبأة البلاستيكية. وفي الوقت الذي نلتزم فيه بتعزيز خيارات إعادة التدوير قدر المستطاع، ندرك بأن عمليات إعادة التدوير بنسبة 100% غير كافية للتعامل بنجاح مع أزمة النفايات البلاستيكية. فجلّ ما نحتاجه هو الدفع قدماً بجهودنا والقيام بالمزيد وتقصّي الخيارات المتوافرة لحلّ هذا التحدي المعقد وتبنّي حلول متعددة قادرة على إحداث التأثير المطلوب”.
وأضاف: “نؤمن بقيمة المواد الورقية الجديدة والبوليمرات القابلة للتحلّل، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية الضرورية لإجراء عمليات إعادة التدوير. لذلك فإن تضافر الجهود أمرٌ جوهري، وهو سبب تفاعلنا مع المستهلكين وشركاء الأعمال وكل زملائنا في شركة ’نستله‘ لحفزهم على تولي الدور المنوط بهم، كي يكون بمقدورهم الاعتماد علينا لنكون رواداً في هذا المجال”.
ويتطلب التصدي لقضية تلوث البلاستيك المتشعبة تبني رؤية شاملة وتكاتف الجهود على أكمل وجه ممكن. كما يجب اتخاذ إجراءات محددة لتحقيق هذا الهدف. وتماشياً مع هذا النهج الطموح، أعلنت شركة “نستله” اليوم عن تبني خطوات ملموسة تضع نصب أعينها تعزيز ريادة المواد البديلة، واستشراف مستقبل خالٍ من النفايات، وترسيخ سلوكيات إيجابية جديدة.
تعزيز ريادة المواد البديلة
أعلنت “نستله” في شهر ديسمبر من العام الماضي 2018 عن تأسيس معهد نستله لعلوم التعبئة التابع لها لتقييم مواد التعبأة وتطوير مواد تعبأة مستدامة، علاوة على تعزيز التعاون مع شركاء القطاع الصناعي لتطوير حلول ومواد جديدة للتعبأة.
وستقوم “نستله” تدريجياً بالتخلص من المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير أو التي يصعب تدويرها في جميع منتجاتها حول العالم، خلال الأعوام الممتدة من 2020 حتى 2025. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت “نستله” مواد تعبأة بديلة ضمن محفظة منتجاتها العالمية، وعكفت على إبرام شراكات مع متخصصين في عمليات ومواد التعبأة السبّاقة.
• بدءاً من شهر فبراير 2019، ستبدأ “نستله” بالحدّ من المواد البلاستيكية في جميع منتجاتها، واستخدام مواد بديلة على غرار الورق وصياغة تصاميم مبتكرة لتقليل رمي النفايات.
• ستبدأ “نستله” أيضاً باستخدام مواد تعبأة ورقية لمنتج “نسكويك” خلال الربع الأول من عام 2019 وألواح المغذيات الخفيفة “يس(YES Snack Bar)” خلال الربع الثاني من ذات العام. كما سيتم تعبأة “سمارتيز” بمواد خالية من البلاستيك خلال عام 2019، وسيتم تعبأة “ميلو” في حقائب ورقية.
• ستقوم “نستله ووترز” بزيادة البولي ايثلين لتصل نسبته إلى 35% بحلول 2025 على مستوى العالم، وستصل النسبة إلى 50% في الولايات المتحدة الأمريكية، مع تركيز خاص على منتجها الرائد “بولاند سبرينغ”. وإضافة لذلك، ستقوم “نستله ووترز” أيضاً بزيادة البولي ايثلين في علاماتها الأوروبية “أكوا بانا”، و”بوكستون”، و”هينييز”، و”ليفيسيما” بحلول 2025.
• تتطلب عمليات إعادة التدوير الناجحة بنية تحتية ملائمة، وهي بطبيعة الحال لا تكون متوافرة دوماً. لذلك يقوم معهد علوم التعبأة التابع لشركة “نستله” باستكشاف المواد الورقية الجديدة والبوليمرات القابلة للتحلل والتي يمكن إعادة تدويرها، وغير ذلك من المواد البديلة. وسيكون هذا خياراً ذات قيمة كبيرة في المناطق التي لا تمتلك بنية تحتية مناسبة لتنفيذ عمليات إعادة التدوير بعد، ولن تتوافر في وقت قريب.
• تتعاون “نستله” أيضاً مع شركاء آخرين. فقد أبرمت شراكة عالمية مع شركة دانيمير ساينتِفِك (Danimer Scientific) لتطوير زجاجة مياه قابلة للتحلل الحيوي وإعادة التدوير. وتتخذ شركة “دانيمير ساينتِفِك”، من مدينة بينبردج في ولاية جورجيا مقراً لها، وهي شركة رائدة في مجال تطوير وتصنيع المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلّل الحيوي.
• علاوة على ذلك، تعاونت “نستله” مع شركة “بيور سايكل للتقنيات” لإنتاج البولي بروبيلين القابل لإعادة التدوير لأغراض غذائية. وتقوم شركة “بيور سايكل للتقنيات” بتقديم تقنيات إعادة التدوير الأساسية التي يمكنها إزالة اللون والرائحة والملوثات من خام التغذية البلاستيكي من أجل تحويلها إلى مواد خام على غرار الراتنجات. ويعتبر البولي بروبيلين بوليمر شائع الاستخدام لتعبئة الطعام في صحون التعبأة والأحواض والأكواب والزجاجات.
استشراف مستقبل خالٍ من النفايات
علاوة على تحقيقها للالتزام المنوط بها لعام 2025، تضع شركة “نستله” أهدافاً طموحة بعيدة المدى لوقف تسرب المواد البلاستيكية إلى البيئة ضمن عملياتها العالمية. وسيساعد هذا الالتزام على تقليل البلاستيك المتراكم في الطبيعة وتحقيق حيادية البلاستيك.
وتهدد النفايات البلاستيكية في المحيط إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا. لذلك باتت “نستله” أول شركة أغذية تعقد شراكة مع “مشروع ستوب” الذي تم إطلاقه في إندونيسيا عام 2017. ويعتبر مبادرة رائدة لمنع تلوث المحيط بالبلاستيك من خلال إبرام شراكات مع المدن والحكومات في جنوب شرق آسيا. ويعمل المشروع على إنشاء أنظمة نفايات مستدامة وقابلة لإعادة التدوير ومنخفضة التكلفة قادرة على التعامل مع أكبر كمية ممكنة من النفايات. ويدعم المشروع أيضاً العديد من المبادرات المحلية القائمة والجهات غير الرسمية العاملة في جمع النفايات في المناطق الساحلية في إندونيسيا. وعلى مدار الأشهر القادمة، سنغتنم المعارف من هذا المشروع وننقلها إلى بلدان أخرى نعمل فيها في محاولة لترسيخ “حيادية البلاستيك” في تلك الأسواق. وستقدم “نستله” مزيداً من التفاصيل في الوقت المناسب

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version