منوعات
نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات و أربان كيسان تتعاونان لتطوير قطاع الزراعة في سلطنة عُمان والامارات والسعودية
أعلنت شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات، وهي شركة ذات رؤية في قطاعات التكنولوجيا الزراعية و الهيدروجين الأخضر والاستدامة، عن شراكة استراتيجية مع أربان كيسان، شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية تأسست في الولايات المتحدة ولديها مركز أبحاثها في الهند. أتى هذا التعاون لتطوير ممارسات الزراعة المائية في كل من سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتحت مظلة هذا المشروع المشترك، تهدف شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات إلى جلب تكنولوجيا الزراعة المائية والرأسية المتطورة من أربان كيسان إلى سلطنة عُمان، حيثُ تتمثل النقطة المحورية لهذا المشروع في الترويج لتقنيات الزراعة المبتكرة في أربان كيسان، مما يجعلها ميسورة التكلفة ومتاحة للمزارعين العمانيين، كما يسعى المشروع المشترك إلى تمكين المزارعين المحليين من زراعة محاصيل أكثر بموارد أقل وذلك من خلال تسخير قوة الزراعة المائية والزراعة الرأسية؛ وبالتالي تمكينهم من الاستثمار في مستقبل الزراعة بحكمة.
ويكمن أحد الجوانب الرئيسية لهذا التعاون في توسيع التكنولوجيا الثورية لأربان كيسان عبر حدود السلطنة، لكي يستفيد المزارعين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية منها، حيثُ تتميزهذه التكنولوجيا بكونها صديقة للبيئة موفرة للموارد وتسمح للمحاصيل بالنمو بأقل استهلاك للمياه والأراضي مقارنة بالطرق التقليدية، مما ينتج عنه تقليل البصمة الكربونية وإنتاج محاصيل ذات قيمة غذائية عالية تساهم في زيادة صحة السكان.
وفي ضوء هذا التعاون، صرح الفاضل شيرايو كيمجي، عضو مجلس إدارة شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات ومجموعة كيمجي رامداس: “نتقدم بالشكر لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والهيئات ذات الصلة، لتوفير إطار عمل قوي لدعم هذا المشروع المشترك، حيثُ تتماشى شراكتنا مع أربان كيسان تمامًا مع التزامنا بتعزيز التطورات المستدامة في الزراعة داخل السلطنة، والأهم من ذلك، أننا سنكون قادرين على خدمة عملائنا من خلال التكنولوجيا لتمكينهم من زراعة محاصيل أكثر بموارد أقل”.
وأضاف قائلاً: “بدمج الرؤى الإستراتيجية لشركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات مع التكنولوجيا الرائدة لأربان كيسان، نحن على استعداد لإعادة صياغة مستقبل الزراعة في السلطنة والمساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، كما وأننا نؤمن بأن انتشار أنظمتنا داخل السلطنة ستسمح للشعب العماني بالاستمتاع بشتى أصناف الفواكه والخضروات الخالية من المبيدات الحشرية وغير المعدلة وراثيًا وذلك بأقل الأسعار.”
ويشاركنا الفاضل فيهاري كانوكولو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أربان كيسان، وجهة نظره، قائلاً: “يمثل تعاوننا مع شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات خطوة مهمة لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في جعل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة في متناول الجمهور العالمي، ونقوم معاً بخلق طبيعة زراعية أكثر استدامة وإنتاجية”.
تمكين المزارعين العمانيين:
تتمثل المهمة الأساسية لهذه الشراكة في تزويد المزارعين العمانيين بأحدث تقنيات الزراعة المائية والزراعة الرأسية للسماح لهم بزراعة المزيد من المحاصيل بأقل التكاليف. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الإنتاج الزراعي مع إبقاء الاستثمارات في متناول اليد وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى الحلول المتطورة.
الاستدامة تقود الطريق:
تعمل نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات وأربان كيسان على توجيه السلطنة نحو مستقبل زراعي أكثر اخضرارًا واستدامة ذاتيًا من خلال إحداث ثورة في الممارسات الزراعية التقليدية، مما يعزز الآثار الإيجابية على كل من البيئة والمجتمع المحلي.
تقليل البصمة الكربونية:
من المتوقع أن يؤدي ضخ المزارع الحضرية المحلية في المساحات الزراعية العمانية إلى تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بسلسلة التوريد التقليدية، فتقنيات أربان كيسان الزراعية المبتكرة لا تحافظ على المياه فحسب، بل تساهم أيضًا في إنتاج محاصيل أكثر، مما يضع معيارًا للإشراف البيئي في المنطقة.
حول نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات:
بتوجيه من نايليش كاناكسي كيمجي، عضو في مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس، تكرس شركة نيليش للاستثمارات نفسها لبناء شراكات مع شركات التكنولوجيا المتطورة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والهيدروجين الأخضر والاستدامة، ويُظهر التعاون مع أربان كيسان التزام شركة نيليش للاستثمارات بدفع القطاع الزراعي العماني نحو مستقبل مزدهر ومستدام من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة.
حول أربان كيسان:
تأسست أربان كيسان في عام 2017 من قبل فيهاري كانوكولو وسايرام باليتشيرلا، وهي قوة رائدة في الزراعة الرأسية، حيثُ خاضت الشركة الأمريكية الناشئة رحلة لا هوادة فيها لإتقان أنظمة الزراعة المائية وأنظمة الزراعة الرأسية وحلول الإضاءة الداخلية وأتمتة المزارع ومنصات برامج إدارة المحاصيل المملوكة لها، ولديها مركز بحث وتطوير في الهند، وقد توج هذا النهج الشامل بإيجاد حلول متقدمة للزراعة الرأسية من شأنها أن تعيد صياغة الممارسات الزراعية وبالتالي جعلها فعالة ومستدامة.