Uncategorized

“البحر الأحمر الدولية” تعلن عن التزامها بحماية الشعب المرجانية وتنميتها في مؤتمر COP28

Published

on

 أعلنت “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” – عن “التزامها تجاه الشعب المرجانية” من خلال تعهدها بحمايتها وتنميتها داخل البحر الأحمر وخارجه.

 

تم الإعلان عن البرنامج متعدد المجالات، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28 بدبي على متن سفينة “Ocean Xplorer” الشهيرة، حيث شهد أيضاً توقيع خطاب نوايا مع المنصة العالمية لتسريع البحث والتطوير للشعب المرجانية (CORDAP).

 

وفي الوقت نفسه، كشفت “البحر الأحمر الدولية” عن العلامة التجارية الجديدة لمركز الحياة البحرية التابع لها في “أمالا”، والذي أطلقت عليه اسم “كوراليوم”، كما أعلنت عن نتائج المرحلة الأولى من المشروع التجريبي للمشتل المرجاني.

Advertisement

 

وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “البحر الأحمر الدولية”: “تنفرد وجهة “البحر الأحمر” بواحدة من أكثر الشعب المرجانية روعةً على مستوى العالم، بل وربما يعتبرون أكثر المواقع التي يتمتع بها المرجان بحالة صحية ممتازة، وعلى الرغم من ذلك، هذا لا يلغي حقيقة أنها معرّضة للخطرلذا وجب علينا حماية المنظومة البيئية الحيوية والعمل على استدامتها، وهو ما نقوم به حاليًا“.

 

تم إطلاق CORDAP في عام 2020 من قبل مجموعة العشرين، بهدف تسريع عملية طرح حلول البحث والتطوير لإنقاذ الشعب المرجانية في جميع أنحاء العالم. وستشهد الاتفاقية الأولية تعاون “البحر الأحمر الدولية” مع المنصة لتسريع نطاق تطوير التقنيات الجديدة وتوسيعها، والتي من شأنها دعم الجهود الدولية في الحفاظ على الشعب المرجانية.

 

Advertisement

وأضاف البروفيسور كارلوس دوارتي، المدير التنفيذي لـ”CORDAP“: “إن الخطر الأكبر على الطبيعة لا يكمن في الأزمات التي تواجه المناخ والتنوع البيولوجي، بل في تخلّي الإنسان عن تحقيق الحلم المتمثل في جعل العالم أكثر صحةً وأمانًا. لا يزال من الممكن إعادة بناء العديد من النظم البيئية وازدهارها بحلول عام 2050، وذلك في حال تكاتف البشر معًا لإصلاح الأضرار وتحقيق الاستقرار في المناخ. لذلك، تسعى كلٍ من CORDAP و”البحر الأحمر الدولية” إلى العمل جنبًا إلى جنب في جعل هذا الحلم واقعاً“.

 

المشتل المرجاني

تولّت “البحر الأحمر الدولية” ريادة الأبحاث في هذا المجال من خلال إعدادها لمشروع المشتل المرجاني التجريبي، حيث قام المطوّر بمراقبة نحو 300 موقع للشعب المرجانية، وإنقاذ بعضها، من خلال نقلها واختبار تقنيات زراعة المرجان. وفي عام 2021، تم إنشاء العديد من المشاتل البحرية العائمة لغرض الحفاظ على أعداد صغيرة من الشعب المرجانية التي تم إنقاذها وتنميتها، وبلغت نسبة نجاح هذه الجهود نحو 97%.

 

Advertisement

تعليقًا على ذلك، قال رائد البسيط، رئيس البيئة والاستدامة لمجموعة “البحر الأحمر الدولية”: “نتجت عن الجهود الجماعية المبذولة، مجموعة من الرؤى الفعّالة حول أفضل الظروف والتقنيات المبتكرة لتعزيز سلامة المرجان. نحن واثقون تمامًا من قدرتنا على زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة وتوسيع القدرة الاستيعابية من خلال المرحلة التالية من المشروع، حيث سيساهم ذلك في تحقيق هدفنا المباشر المتمثل في تعزيز مناطق الشعب المرجانية المختارة بغطاء مرجاني منخفض للحفاظ على القيمة البيئية للشعب المرجانية في مختلف المناطق في وجهتنا. وبعد ذلك، سنسعى للعمل على استدامة الشعب المرجانية على المستوى العالمي“.

 

وفي العام المقبل، من المقرر أن تطوّر “البحر الأحمر الدولية” مختبرًا لتهجين الشعب المرجانية بقيمة مليون دولار. وسيمكّن المختبر فريق العلماء التابع للشركة، من إنتاج صغار المرجان في نقاط متعددة على مدار العام. وبالمقارنة مع الشعب المرجانية الموجودة في الطبيعة، والتي تتكاثر فقط على مدى بضعة أيام كل عام، فإن ذلك قد يعني زيادة هائلة في عدد الشعب المرجانية التي تمت زراعتها، لتعزيزها وتنميتها.

 

يقوم المطوّر حاليًا بتبني أحدث التقنيات المستخدمة في مراقبة الغطاء المرجاني، بما يضمن استخدام الروبوتات واتباع نهج التعلّم الآلي، حيث يتم ذلك من خلال التقاط صور ثلاثية الأبعاد، ومن ثم تجميعها معًا في توأم رقمي. وهذا يتيح للعلماء تحديد أي أحداث سلبية محتملة والاستجابة لها وحلها بسرعة فائقة، مثل ابيضاض المرجان وظهور الأنواع الغازية. وسيتم قريبًا البدء في عملية تقييم المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء ركائز اصطناعية لزراعة مستعمرات مرجانية كبيرة، حيث سيمكّن ذلك “البحر الأحمر الدولية” من تنمية شعب مرجانية صغيرة ذات قيمة عالية لدعم وفرة الحياة البحرية.

Advertisement

 

 

كوراليوم: مركز الحياة البحرية

في حدث رائع على متن سفينة “Ocean Xplorer” الشهيرة، كشفت “البحر الأحمر الدولية” عن العلامة التجارية الجديدة لمركز الحياة البحرية التابع لها في “أمالا”، والذي أطلقت عليه اسم “كوراليوم“.

 

Advertisement

سيكون مركز الحياة البحرية بمثابة مركز لمختلف عمليات الأبحاث البحرية وتجارب الزوّار. وستعتمد الأعمال العلمية على مجالات البحث والاكتشاف والاستدامة، مع استخدام مختبرات جافة ورطبة، بالإضافة لمناطق المعنية بإعادة تأهيل كلٍ من الحياة المرجانية والبحرية على حدٍ سواء، حيث تم تصميم كلٍ منها بهدف تشجيع الزوّار على روح المشاركة والانغماس وخوض تجارب الإبهار، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم لتغيير آرائهم بالمحيطات وبذل الجهود المساهمة في إحيائها وازدهارها.

 

تضم المنشأة غرفًا متخصصة للإجراءات الطبية المتقدمة وإعادة التأهيل. وعلى وجه التحديد، سيتولى فريق العلماء التابع للمركز دعم عملية الحفاظ على السلاحف البحرية وأسماك القرش وأبقار البحار “الأطوم”، بالإضافة والحيتان وزراعة الشعب المرجانية وإعادة تأهيلها، فضلاً عن زراعة الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف. ومن الجدير بالذكر أنه سيتم رعاية الكائنات البحرية في المركز من خلال متخصصين في المجال وبشكل مؤقت فقط، ولن يتم البقاء عليها في المنشأة لمدة طويلة.

 

وأضاف جون باغانو: “نطمح لعالم تصبح فيه أسرار البحار مصدرًا مثيرًا للإبهار، حيث تزدهر الأبحاث الرائدة ويجتمع الترفيه مع الرعاية البيئية بصورة منسجمة وتلقائية. لذا، فإننا نأمل أن يسهم مركز “كوراليوم” في بناء علاقة تربطنا دائماً مع المحيطات والبحار، وبدء رحلة من التغيير الإيجابي للطبيعة“.

Advertisement

 

تشمل أبرز الإنجازات البيئية الأخرى التي حققتها “البحر الأحمر الدولية” في عام 2023، افتتاح مشتل يضم أشجار المانغروف في شهر أغسطس حيث تم بالفعل زراعة مليون شتلة مانغروف. ويمثل هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تحقيق طموح الشركة لزراعة 50 مليون شجرة مانغروف، واستحداث موائل جديدة تمكّن التنوع البيولوجي من الازدهار، بالإضافة إلى عزل الكربون من الغلاف الجوي.

 

وقد بدأت وجهة “البحر الأحمر” باستقبال طلائع زوارها، وبدأت الحجوزات في اثنين من منتجعاتها، واستقبل “مطار البحر الأحمر الدولي” رحلات من الرياض وجدة عبر جدول رحلات منتظم منذ شهر سبتمبر. وتجدر الإشارة إلى أن أعمال التطوير في “أمالا” تسير وفق المخطط لها لاستقبال طلائع زوّارها في أوائل عام 2025، بافتتاح أولى المنتجعات كجزء من المرحلة الأولى من “تريبل باي”، إلى جانب افتتاح ” معهد الحياة البحرية” و “نادي اليخوت.

Advertisement
Exit mobile version