سبق الخيل
الشقب يعلن عن تفاصيل أولى جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز
نظم الشقب (عضو مؤسسة قطر) اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل الجولة الأولى من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز التي تقام خلال الفترة من 3-5 مارس الجاري 2022 بمشاركة الفرسان النخب المصنفين الأوئل عالميا.
وستنطلق البطولة العالمية الكبرى في 16 دولة حول العالم ،وتختتم بتحدي الأبطال في العاصمة التشيكية براغ خلال شهر نوفمبر القادم 2022.
حضر المؤتمر عمر المناعي، مدير البطولة، والمدير التجاري للشقب، ويان توبس، رئيس ومؤسس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي، وماركو دينيس، المدير الرياضي في لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز.
وفي البداية رحب عمر المناعي بالحضور جميعا مؤكدا أن البطولة تشهد مشاركة 51 فارسا وفارسة من 18 دولة، وسط منافسة قوية بشكل لا يصدق في ظل تواجد الفارس السويدي بيدر فريدريكسون المصنف الأول عالميا والألماني ماركوس إينينج الفائز منذ أيام قليلة بلقب بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين.
وقال: ميدان لونجين في الشقب هو المكان الأمثل لانطلاقة أولى جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز 2022، ودوري الأبطال العالمي 2022، كما ستكون هذه الجولة شهادة على مكانة قطر كمركز رياضي عالمي، ويبرز دور الشقب كمركز عالمي رائد للتميز في الفروسية، وهو أرقى منشأة في العالم وتساعدنا على تحقيق اهدافنا، كما يساعد الشقب على غرس حب فنون الفروسية في المجتمع، وهذا يتماشى مع تقاليد وتراث الفروسية الغني في قطر.
وأضاف: بدأنا الاستضافة في 2008، لمدة 4 سنوات في الاتحاد قبل الانتقال إلى الشقب، كان نمو الشقب وتطوره هائلين، وباتت الشقب جولة أساسية ضمن الرزنامة العالمية، وتعد الأفضل في جميع أنحاء العالم كوجهة دولية رائدة للفروسية.
المرافق في الشقب استثنائية حقا وذات مستوى عالمي، وهذا سبب حب الفرسان العالميين في القدوم إلى قطر والمنافسة هنا، حيث تتميز بالميدان والإسطبلات، والعيادات البيطرية بالإضافة إلى الرعاية الشاملة المقدمة.
الشقب لا يركز على الحاضر فقط ولكنه ايضا يتطلع إلى المساعدة في تطوير الجيل القادم من الفرسان في قطر، ولدينا بطولة “لونجين هذاب” هذه البطولة هي مثال على نهج التفكير المستقبلي، حيث ينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث بالاشتراك مع الشقب، ويقدم فرصة للفرسان القطريين للتألق، وستكون الجولة الـ 11 من بطولة “لونجين هذاب” جزء من الجولة العالمية، ونأمل أن يستلهم هؤلاء الفرسان من المواهب العالمية من خلال مشاركة نخبة من أفضل الفرسان في العالم.
وتمتلك الشقب أيضا أكاديمية لفرسان المستقبل، كاملة الخدمات للأطفال والكبار، وبهذه الطريقة، تهدف الشقب إلى تثقيف وتعزيز الفروسية وحب رياضة الفروسية، ونتطلع إلى الهام الفرسان القطريين.
وقال المناعي ان الشقب يعني بتطوير الفرسان وكل الأهداف تصب في مصلحة جيل مثقف في رياضة الفروسية، وعلى المدى البعيد ستكون فرصة للفرسان لإكمال هذه الأهداف.
البطولة من اقوى البطولات وأهمها في الرزنامة العالمية وساهمت في وضع قطر على الخريطة العالمية، ونتطلع الى التعاون لاستضافة جولات وبطولات أخرى لتعم الفائدة في قطر ودول المنطقة.
الهدف من استضافة هذه النوعية من البطولات هو احتكاك الفرسان القطريين بالفرسان العالمين وهو ما ساهم في تطور مستواهم، وهناك تطور كبير في مستوى الفرسان، كما انه لدينا مشاركة في دوري الأبطال العالمي، وهناك فرسان تركوا البطولات المحلية ويشاركون في البطولات العالمية على غرار مشاركة 3 فرسان من قطر في بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين، وهم “فالح العجمي، ناصر الغزالي، وحمد القاضي” في فئة 5 نجوم، وسوف يشاركون أيضا في هذه الجولة.
من المهم تشغيل العجلة الاقتصادية في هذه الرياضة، من خلال تواجد بيع وشراء الملاك للخيل، وتعودنا ان الاتحاد هو من يقوم بكل شيء كجهة منظمة، ولكن خطوة خطوة وصلنا لتحقيق 50% من أهدافنا، حيث بات هناك سوق لشراء وبيع الخيل كما لدينا فرسان على غرار حمد القاضي وناصر الغزالي يشاركون بالخيل الخاصة، ولكن أيضا الفرسان الموهوبين يتلقون دعما من الاتحاد.
منشآت مميزة في الشقب
ومن جانبه، أشاد يان توبس، رئيس ومؤسس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، بالشقب وتميز المنشآت الموجودة فيه التي تعد دوما مكانا مميزا للفرسان للتنافس على بطولاته، ولعمله الدؤوب على توفير كافة الاحتياجات الخاصة بالفرسان من خلال أماكن استثنائية مخصصة لأحداث الفروسية الكبرى.
وأضاف أن الشقب يتمتع بفريق عمل متميز، يحرص على الاهتمام بكافة التفاصيل وبكل ما يتعلق بالفرسان والخيل منذ اللحظة الأولى لقدومهم إلى دولة قطر، مشيرا إلى وجود تعاون مشترك قائم بين الشقب وجلوبال تور منذ وقت طويل نتج عنه نجاح مستمر في كل الفعاليات المشتركة حيث تقام البطولة للمرة 15 في قطر في ظل شراكة استراتيجية بين الطرفين تهدف الى تطور الفروسية القطرية التي حققت العديد من الانجازات في الفترة الماضية بعد أن وصلت الى دورة الالعاب الاولمبية وفازت بعدد من الألقاب عالميا واقليميا،مشيرا الى أن فرسان قطر تنتظرهم مهمة صعبة جدا من أجل التأهل الى دورة الالعاب الأولمبية باريس 2024 .
واكد يان توبس خلال المؤتمر الصحفي ان في كل عام يستضيف فيه الشقب جولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز يكون التنافس على اشده في الميدان بين الأبطال، حيث شاهدنا كيف نجح بطل الجولة الماضية فريديريكسون في التتويج باللقب وبفارق بسيط عن اقرب منافسه .
وقال: جولة الشقب هي من أقوى الجولات العالمية وتحظى بإهتمام كبير من الفرسان،ويقوم الفرسان بالإستعداد لها قبل شهرين من انطلاقها، خاصة إذا علمنا انها باكورة الموسم الجديد،كما انه من الصعب التتويج باللقب،وعلى الفارس ان يكون مستواه متميز ويملك حصان متميز ايضا،وهذا يتعلق بالموسم ككل .
واضاف:جولة قطر لونجين العالمية،حققت ارقام مميزة ،ولم نكن ان نصل الى هذا النجاح بدون تواجد رعاة مثل لونجين، الكل في الشقب يعمل بجد ونبحث عن الصيغة الأفضل ونقوم بالعديد من المحاولات لجلب افضل فرسان العالم ،فقد اصبحت مثل عالم كرة القدم.
واوضح :في السنوات الماضية الفرسان القطريين حققوا نتائج جيدة، في ريو والعديد من المشاركات العالمية سواء كان ذلك على المستوى الفردي او الفرق ومازلنا نبحث سبل تطوير مستوى الفرسان القطريين والوصول بهم الى اعلى المستويات.
وتابع :ليس بالإمكان بين ليلة وضحاها ان نحقق ما نصبو اليه ولكن لدينا ثقة كبيرة ان مع مرور الوقت الفارس القطري سيصل الى الهدف المنشود،فقطر تعمل على اعداد الكثير من الفرسان الناشئين ،ونحن في الشقب نبحث على الكفاءة الشابة التي تمتلك نفس الطموحات لإعداد الفارس القطري بشكل مميز وتأهيلهم للبطولات الكبرى.
وتابع:متواجد في الشقب منذ 15 عاما ، اما الآن لدينا منشأة عالمية واصبح لدينا ايضا فرسان جيدين، بفضل الثقافة التي وصل إليها الفارس القطري وحبه لرياضة الفروسية، كما ان في السابق لم يكن لدينا جمهور اما الآن المدرجات خلال البطولات تكون مملوءة عن اخرها،لدينا القدرات وكفاءة العالية وادراة محترفة لنصل الى ارقى المستويات ،نعمل كفريق واحد من اجل تحقيق ماهو افضل .
مهمة كبيرة
وحول إذا كان بالإمكان اعداد فرسان قطريين مميزين خلال اولمبياد 2024، اكد رئيس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي انها مهمة كبيرة تنتظرنا ، نحن نعمل مع مجموعة من الفرسان ونعد لهم البرنامج والخيل الأنسب، وهذا يحتاج الى الوقت، لا اقول تجهيز فرسان قطريين لولمبياد 2024 مستحيل ولكن استطيع القول انها مهمة صعبة.