فن ومشاهير
الصورة الاشهر لديانا قبل اسبوع من وفاتها
قبل ايام من وفاتها في 31 اغسطس من عام 1997، شوهدت الأميرة ديانا جالسة على حافة يخت يُدعى “جونكال”، مملوك لمحمد الفايد، والد دودي الفايد، رفيقها في ذلك الوقت. كان الاثنان قد أمضيا ذلك الصيف معا في البحر الأبيض المتوسط، يتنقلان بين الريفييرا الفرنسية وسواحل إيطاليا.
في هذه المرحلة من حياتها، كانت ديانا تشع نورا، لكنها بدت هشة في الوقت نفسه. فبعد طلاقها من الأمير تشارلز، وتحررها من قيود الحياة الملكية، كانت تسعى للسلام والاستقلال. ومع ذلك، كانت تتعرض لملاحقة لا هوادة فيها من قبل المصورين الصحفيين، حيث كانت كل حركة وكل نظرة تُضخّم تحت عدسات المصورين، ارضاءً لفضول العالم.
مقرّبون من الاميرة ديانا قالوا لاحقًا إنها بدت ممزقة بين حماسها لاحتمالات جديدة وشعور عميق بالإرهاق من التطفل المستمر. أصبح اليخت ملاذا مؤقتا، يطفو بعيدا بما يكفي عن الشاطئ ليمنحها لحظات من السكون. وهذا ما جسدته هذه الصورة الشهيرة التي التقطتها لها عدسة كاميرا باباراتزي عن بعد: امرأة لا تبحث سوى عن السلام الداخلي.
هذا السلام تحوّل راحة ابدية ليل 31 أغسطس 1997، عندما غادرت ديانا ودودي فندق الريتز في باريس، وهما مطاردان من قبل المصورين. لتتحطم سيارتهما في نفق جسر ألما. كانت ديانا تبلغ من العمر 36 عاما فقط.
Screenshot