اقتصاد

المؤتمر السعودي البحري يسلط الضوء على أسواق الطاقة

Published

on

باعتباره المنصة الأكبر والحدث البحري الرائد في المملكة العربية السعودية، يسلط المؤتمر السعودي البحري الضوء على التطورات الأخيرة والتحديات غير المسبوقة في أسواق النفط والغاز في المملكة العربية السعودية وخارجها. وسيعقد هذا الحدث في الفترة من 28 إلى 29 من سبتمبر 2022، في إكسبو الظهران بالدمام؛ حيث سيشارك في جلساته الحوارية عدد من المؤسسات المحلية والعالمية الكبرى في القطاع البحري.

وخلال النسخة الثالثة من هذا الحدث الذي طال انتظاره، سيستعرض عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الطاقة رؤاهم حول أسواق النفط والغاز التي شهدت انتعاشًا قويًا خلال العام 2021. وسيتم تناول حالة الصناعة للتعرف على أحدث المستجدات والتوقعات المستقبلية، وتقييم المرحلة المقبلة بالنسبة لقطاع نقل إمدادات الغاز الطبيعي المسال، كما سيتم بحث فرص الاستثمار في أعمال التنقيب والاستكشاف وتطوير الإنتاج في الحقول البحرية بالمملكة، وتناول الفرص الواعدة في سوق الخدمات البحرية.

من جهته قال هشام النغيمش، نائب الرئيس الأول للشؤون التجارية والعمليات، البحري للنفط: “باعتبارنا إحدى أكبر شركات الشحن على مستوى العالم، بأسطولنا الذي يضم 94 سفينة، يكمن هدفنا الرئيس في ضمان التدفق السلس للتجارة في المنطقة والعالم، وتلبية الطلب الدولي على السلع المنقولة بحرًا بطريقة آمنة وموثوقة. وخلال النصف الأول من عام 2022، حققنا نتائج تشغيلية متميزة، مدفوعة بتحسّن الأداء في جميع القطاعات؛ بما في ذلك قطاعات النفط والكيماويات والمواد الجافة السائبة، ولا تزال المؤشرات إيجابية خلال النصف الثاني من هذا العام.” 

وأضاف النغيمش: “مع ما يشهده العالم حاليًا فترة حرجة مرتبطة بتحول الطاقة، سيبقي النفط عنصرًا هامًا في مزيج الطاقة لذا، نعمل عن كثب مع الشركاء الاستراتيجيين في الصناعة بهدف تأمين الإمدادات عبر ضمان كفاءة نقل هذا المورد الحيوي، ونتطلع خلال الحدث إلى الاستفادة من فرص التواصل الفريدة لبناء شراكات عالية القيمة مع العديد من مؤسسات إنتاج النفط الرائدة في المنطقة.”

وقال كريس مورلي، مدير الفعاليات البحرية في مجموعة “إنفورما ماركتس”: “على مدى العامين الماضيين، واجهت الصناعات حول العالم تحديات عديدة. وفي الوقت الذي لا تزال فيه شركات القطاع البحري تواصل تعافيها من آثار الجائحة، نرى أن سلسلة الإمداد والتوريد لا تزال تشهد تقلبات مستمرة، لاسيما فيما يتعلق بإمدادات السلع الحيوية مثل النفط والغاز. من أجل ذلك، يُعتبر تنظيم حدث بحري رئيس في إحدى أهم مناطق إنتاج وتصدير النفط أمرًا في غاية الأهمية، لضمان تحفيز المناقشات التي تركز على حالة أسواق الطاقة. ونحن على ثقة من أن خبراء الصناعة المشاركين في هذا الحدث والمتطلعين إلى إثراء الحوارات خلال جلسات المؤتمر، سيسلّطون الضوء على أحدث الاتجاهات والفرص والتحديات في قطاع الطاقة في المنطقة.”

Advertisement

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version