فن ومشاهير
اليسا… هي وبس
جوزيفين حبشي
أكانت عصفورة تزقزق فرحا وتغرد انسجاما البارحة على مسرح صالة السفراء في كازينو لبنان؟ أكانت فراشة تلف وتدور وتطير من كتر الفرح، ولكن ليس لبعيد، بل لاقرب مسافة من القلوب التي تطوقها على وسع المدى والعشق؟ أكانت طفلة تشاغب، تضحك، تمازح فرقتها الموسيقية وجمهورها الفرحان بها ولها ومعها؟ امرأة عاشقة من قمة رأسها الى أعمق قلبها ونبضها واحساسها؟ ملكة متوّجة بصولجان من نور من وهج بريقها، وفستان من ذهب من توقيع نيكولا جبران، وغنج ودلع ومزاح ومزاج في احلى حالاته، كيف لا، وهي تفتتح اولى حفلات الصيف في وطن قلبها لبنان؟
Screenshot
لم تتمايل النجمة البارحة على ال beat, تمايلت على دقات القلوب وتصفيق الاكف، وزغردة اصوات رافقتها غناءا ورقصا وفرحا ، وعاشت معها حالة حب واستمتاع ، ليس صعبا أن تتكرر وتتجدد معها ،تاني وتالت وعاشر ومليون. اثناء استعدادها وقبل صعودها على المسرح، كانت في منتهى الحماسة وقمّة الفرح والاشتياق للغناء وللقاء جمهور، بادلها في تلك الليلة الحب غير المشروط، أمدّها بالطاقة، حلّق معها، استعاد ذكريات عشقه ورائحة احبته وحنان اهله من خلال صوتها. جمهور برهن لها ان الفرحة اللي هو فيها دي كلها ترجع لها، لسحرها المشرقط وكاريزمتها اللامتناهية و صوتها الدافئ وطاقتها العالية واحساسها الذي وصل الى كل فرد منهم، فجعلته يشعر انها تغني له وحده، وتشعر به هو وحده، وترافق فرحه وحزنه ووجعه وذكرياته واحلامه هو وحده.
هذه الفرحة التي تفجّرت على مسرح كازينو لبنان ليل 12 تموز ، في واحدة من أجمل حفلاتها من تنظيم باسكال مغامس المنغمس في صناعة الاستمتاع الفني حتى الثمالة، ستتجدد في 28 من الشهر نفسه، في مهرجان “اعياد بيروت”. بيروت التي تسكنها ، والتي ستغني عشقها الدائم الابدي الازلي لها.
حبيبتنا اليسا، “بدّك تعرفي لمّا نشوفك على المسرح، ونسمعك عم بتغني بكل الاحساس والشغف والذوبان ، نحنا شو منحسً؟؟؟؟ منطييييير، منطير.
شكرا اليسا على كل هذا الفرح الذي قدمته لنا البارحة. شكراً لأنك ايقونة مُلهمة، فنانة استثنائية، شغفاً نابضاً، حلماً يتحقق في كل مرة تقفين فيها على المسرح، تنبعثين من رمادك، تخلعين عنك الوجع والتعب ، ترتدين الضوء و… تلمعين.
Screenshot
Screenshot
Screenshot
Screenshot
Screenshot
Screenshot