ثقافة

انفجار مرفأ بيروت يتحول لفيلم سينمائي قصير بعنوان “كان في ناس”

Published

on

شارك الإعلامي القطري محمد الحمادي في مهرجان أجيال السينمائي ، النسخة التاسعة تحت شعار ” يلا نبدا ” والذي أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة بفيلم سينمائي قصير بعنوان ” كان في ناس ” .

وتناول الحمادي في الفيلم قضية انفجار مرفأ لبنان، وما خلفه من دمار ليس على مستوى البنيان فحسب، ولكن أيضا على مستوى الإنسان اللبناني الذي يعيش منذ تلك الحادثة الأليمة على ذكريات ضحايا الانفجار، وبقايا منازل باتت بلا رائحة، وهي رسالة إنسانية يقدمها المخرج محمد الحمادي برؤية سينمائية مختلفة عن السائد.

علما بان الفيلم دخل المهرجان ضمن الأفلام القصيرة ، من فئة برنامج “صنع في قطر” من تقديم أوريدو ، ومدة الفيلم عشر دقائق، والفيلم تم تصويره صدفة، حيث كان الإعلامي محمد الحمادي  ضمن فريق من المتطوعين من الهلال الأحمر القطري لتقديم مساعدات لأهالي بيروت ، وشارك بهذا الفيلم الفنان محمد شاكر  الذي ساهم بصوته بتقديم عدد من الأغنيات الفيروزية ، التي  تعبر عن،  الألم والأمل والحياة ، بالإضافة لمقطع بعنوان ” عمري قدامي عم ينقضى ” .

وجرى تصوير الفيلم السينمائي ” كان في ناس ” في منطقة الكرنتينا ، والاشرفية ، والمناطق الأكثر تضررا نتيجة الانفجار ، كما جرى تسليط الضوء على ما أحدثه الانفجار من خلال  شهادات قدمها مدراء المستشفيات الروم و الوردية .

واختتم الحمادي الفيلم السينمائي برسالة وجهها بصوته يواجه الإنسان العربي أزمات .. إما ان يتعايش معها أو يزداد حزنه .. يوقف حياته ثم يموت ، مش فالين .. المكتوبة على جدران أحد البيوت كانت هي الرسالة الختامية للفيلم كونها تتردد على لسان الإنسان اللبناني المتضرر .

Advertisement

تجدر الإشارة إلى أن النسخة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي أقيم تحت شعار”يلا نبدا”. وبلغ عدد الأفلام المشاركة 85 فيلماً من 44 دولة شاركت بهذا المهرجان .

Exit mobile version