صحة

“بوهرنجر إنجلهايم” تسخر خبرتها الممتدة على مدار 100 عام لتعزيز الوعي بأمراض الجهاز التنفسي

Published

on

تحتفي “بوهرنجر إنجلهايم”، إحدى شركات الصناعات الدوائية الرائدة على مستوى العالم، بمناسبة “شهر التوعية بمرض تليّف الرئة” المصادف في سبتمبر، وذلك من خلال تكثيف جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة بين أفراد الجمهور ومجتمع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال حملاتها التوعوية، تهدف الشركة إلى التشجيع على الوقاية والتشخيص المبكر لأمراض الرئة، لا سيما أن المصابين بها أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كوفيد-19.

وتشير التقديرات إلى أن 40 مليون نسمة يعانون من مجموعة متنوعة من أمراض الجهاز التنفسي في منطقة الشرق الأوسط، بينما يواجه 60 مليون نسمة غيرهم خطر الإصابة بها.[i] وتليّف الرئة هو مرض نادر ومزمن ويعيق المرضى عن مزاولة حياتهم الطبيعية، ويتسبب بتندّب الرئتين وزيادة سماكة الأنسجة الرئوية وبالتالي زيادة الصعوبة في التنفس عند المرضى.[ii]،[iii]،[iv] وينتج تليّف الرئة عن أنواع عدة من أمراض الرئة الخلالية التي تؤثر على النسيج الخلالي، وهو شبكة من الأنسجة تشبه القماش المخرم وتدعم الحويصلات الهوائية في الرئتين. وتختلف أعراض الإصابة بتليّف الرئة من شخص لآخر، لكن بعض المرضى قد يصابون بضيق التنفس وعدم حصول أعضاء الجسم على الأوكسجين الكافي لأداء وظائفها بالشكل الأمثل.[v]،[vi] وعلاوة على ذلك، قد ينطوي تليّف الرئة على مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات شديدة لمرض كوفيد-19.[vii]

وفي هذا السياق، قال محمد الطويل الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ورئيس مجموعة الأدوية البشرية في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”: “استناداً إلى إرثنا العريق في مجال أمراض الجهاز التنفسي، نأخذ على عاتقنا التزاماً راسخاً بقيادة جهود البحوث والتطوير في سبيل تعزيز فهمنا لمرض تليّف الرئة وتقديم أفضل الخيارات العلاجية. ومن هذا المنطلق، يتمحور تركيزنا حول تحسين جودة حياة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المرهقة مثل تليّف الرئة وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتحديد أعراض المرض وطلب المشورة الطبية. وتأتي محفظتنا المتنامية من العلاجات بمثابة دلالة واضحة على رؤيتنا الرامية لتحسين جودة حياة المرضى”.

من جهته، قال محمد مشرف، المدير الطبي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا في “بوهرنجر إنجلهايم”: “انطلقت مسيرتنا في مجال أمراض الجهاز التنفسي عبر تطوير علاجات لأمراض الربو والانسداد الرئوي المزمن. وقد حرصنا خلال الأعوام المائة الماضية على إثراء خبراتنا العلاجية للتعامل مع الأمراض النادرة مثل تليّف الرئة. ويصعب غالباً تشخيص تليّف الرئة نظراً لتشابه أعراضه المتنوعة مثل ضيق التنفس والسعال والإرهاق مع أعراض الأمراض الأخرى الأكثر شيوعاً مثل الانسداد الرئوي المزمن. ولهذا نهدف إلى تسخير خبراتنا ورؤانا الموسعة حول مرض تليّف الرئة ومشاركتها مع المجتمع الطبي ومساعدة خبراء الرعاية الصحية على فهم المرض بشكل أفضل وتزويدهم بأفضل الممارسات لتشخيصه وإدارته”.

ويمكن لأعراض تليف الرئة ألا تظهر بوضوح لدى المرضى، حتى في الحالات الشديدة، مما يؤكد على أهمية الانتباه للمؤشرات والأعراض الدقيقة الطفيفة مثل صعوبة التكيف والتعب وانخفاض القدرة على مزاولة التمارين الرياضية والتغيرات في نمط الحياة ومستويات النشاط.

Advertisement

ويتطلب تشخيص تليّف الرئة مراكز متعددة التخصصات لأمراض الرئة الخلالية، ضماناً لحصول المرضى على الرعاية والعلاج اللازمين لإدارة تطور المرض وتحسين جودة حياتهم. وعلاوة على تطوير حلول مبتكرة للتعامل مع هذه الحالة، تتعاون “بوهرنجر إنجلهايم” مع مجموعة من المتخصصين في 53 مركزاً متخصصاً بأمراض الرئة الخلالية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لتسهيل مشاركة أفضل الممارسات بين الدول وتعزيز خدمات الرعاية الصحية والخيارات العلاجية المتاحة للمرضى.

وتواصل “بوهرنجر إنجلهايم” تعاونها مع خبراء الرعاية الصحية لمناقشة أحدث الحلول الطبية لأمراض الرئة النادرة في مختلف الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. وبهدف إثراء الحوار المتواصل حول الأمراض النادرة، أطلقت الشركة موقعاً إلكترونياً توعوياً باللغتين العربية والإنجليزية، يوفر للمرضى دليلاً مرجعياً لإثراء معرفتهم بمرض تليّف الرئة، ويشمل موارد موثوقة للمرضى وعائلاتهم.

Exit mobile version