صحة
“حصان طروادة” لمواجهة الأمراض القاتلة!
وبمجرد دخول الدواء المعروف باسم “cefiderocol” إلى الخلية البكتيرية، يمكنه تدميرها من الداخل، وفقا لما نشره باحثو شركة Shionogi بولاية نيوجيرسي الأمريكية، في مجلة طبية مرموقة.
وقال الدكتور، سايمون بورتسوث، رئيس فريق الدراسة المنشورة في مجلة “Lancet”: “يعمل Cefiderocol كحصان طروادة، ويستخدم آلية جديدة لدخول الخلية، من خلال الاستفادة من حاجة البكتيريا للحديد للبقاء على قيد الحياة. وخلال الإصابة بالعدوى الحادة، تخلق إحدى استجاباتنا المناعية الفطرية بيئة فقيرة بالحديد. وردا على ذلك، تزيد البكتيريا من استهلاك الحديد”.
واستطرد موضحا: “يرتبط Cefiderocol بالحديد وينتقل عبر الغشاء الخارجي الزائد بواسطة نظام نقل الحديد الخاص بالبكتيريا، بحيث تمكّن قنوات الحديد الدواء من تجاوز قنوات البكتيريا حتى لو تطورت مضخات التدفق”.
وأجريت التجارب على 452 من مرضى المستشفيات المصابين بعدوى حادة على مدار أسبوعين.
وتناول ثلثا المرضى الدواء المطور 3 مرات في اليوم، في حين تلقى الآخرون مضادا حيويا آخر اسمه imipenem-cilastatin. وكان العلاج الجديد بفعالية المضادات الحيوية القوية نفسها.
ويُنظر إلى مقاومة المضادات الحيوية على أنها أكبر تهديد للطب الحديث، مع وجود تحذيرات من أن العدوى المقاومة للعقاقير ستقتل عددا أكبر من الناس المصابين بالسرطان والسكري، بحلول منتصف القرن.
وشهد الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية تطور البكتيريا لمواجهة الأدوية التقليدية، ما يؤدي إلى فقدان الكثير من قوتها ضد العدوى.
وهناك حاجة الآن إلى مزيد من البحوث لاختبار الدواء ضد أشد أنواع البكتيريا الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية.
المصدر: ديلي ميل
وقال الدكتور، سايمون بورتسوث، رئيس فريق الدراسة المنشورة في مجلة “Lancet”: “يعمل Cefiderocol كحصان طروادة، ويستخدم آلية جديدة لدخول الخلية، من خلال الاستفادة من حاجة البكتيريا للحديد للبقاء على قيد الحياة. وخلال الإصابة بالعدوى الحادة، تخلق إحدى استجاباتنا المناعية الفطرية بيئة فقيرة بالحديد. وردا على ذلك، تزيد البكتيريا من استهلاك الحديد”.
واستطرد موضحا: “يرتبط Cefiderocol بالحديد وينتقل عبر الغشاء الخارجي الزائد بواسطة نظام نقل الحديد الخاص بالبكتيريا، بحيث تمكّن قنوات الحديد الدواء من تجاوز قنوات البكتيريا حتى لو تطورت مضخات التدفق”.
وأجريت التجارب على 452 من مرضى المستشفيات المصابين بعدوى حادة على مدار أسبوعين.
وتناول ثلثا المرضى الدواء المطور 3 مرات في اليوم، في حين تلقى الآخرون مضادا حيويا آخر اسمه imipenem-cilastatin. وكان العلاج الجديد بفعالية المضادات الحيوية القوية نفسها.
ويُنظر إلى مقاومة المضادات الحيوية على أنها أكبر تهديد للطب الحديث، مع وجود تحذيرات من أن العدوى المقاومة للعقاقير ستقتل عددا أكبر من الناس المصابين بالسرطان والسكري، بحلول منتصف القرن.
وشهد الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية تطور البكتيريا لمواجهة الأدوية التقليدية، ما يؤدي إلى فقدان الكثير من قوتها ضد العدوى.
وهناك حاجة الآن إلى مزيد من البحوث لاختبار الدواء ضد أشد أنواع البكتيريا الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية.
المصدر: ديلي ميل