Uncategorized

حملة #مدينتي_سباقي من دبي القابضة تثمر عن مشاركة قياسية للإماراتيين في ماراثون دبي 2020

Published

on

سجلت دبي القابضة اليوم أعلى نسبة مشاركة للعدائين الإماراتيين في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي منذ إطلاق فئة جوائز العدائين الإماراتيين في عام 2011. وكانت نسبة العدائين الإماراتيين المشاركين في الماراثون قد ارتفعت على مدار السنوات التسع الماضية بنسبة 325% وصولاً إلى تسجيل أعلى نسبة مشاركة لهم في ماراثون عام 2020، فضلاً عن تسجيل الأوقات القياسية الأفضل لهم ضمن فعالية اللياقة البدنية الأبرز في المدينة.
وكانت الحملة الوطنية التي أطلقتها دبي القابضة هذا العام تحت شعار#مدينتي_سباقي قد دعت جميع المواطنين من الرجال والنساء إلى المشاركة في الماراثون، وأثمرت عن زيادة مشاركتهم بنسبة 30% ضمن فئات الماراثون المختلفة بالمقارنة مع العام 2019. وتم تسجيل الزيادة الأكبر للعدائين الإماراتيين في سباق فئة الـ 10 كيلومتر بنسبة بلغت 61% بالمقارنة مع العام الماضي. وقد كانت هذه الفئة محور اهتمام لحملة دبي القابضة لانها تساهم بتشجيع الجميع على المشاركة على نطاق اوسع لتشمل جميع مستويات اللياقة البدنية. وقد شهد هذا العام أيضاً عودة متسابق إماراتي من أصحاب الهمم الذي شارك في فئة الكراسي المتحركة للماراثون للعام الثالث على التوالي.
واحتفالاً بتألق ونجاح المشاركة الإماراتية في ماراثون دبي هذا العام، ستمنح دبي القابضة جوائز “العدائيين الإماراتيين” للفائزين الثلاثة الأوائل الرجال والنساء فئة 42كم، 10كم والكراسي المتحركة بقيمة إجمالية تبلغ 86,000 درهم إماراتي.

وبهذه المناسبة، قال خالد المالك، العضو المنتدب لدى دبي القابضة: “نفخر اليوم أن نرى مدى استجابة المجتمع الإماراتي لحملتنا، وانضمامهم إلى الرياضيين الإماراتيين لتمثيل الدولة في هذا الحدث المتميز. وتظهر نتائج هذا العام، لاسيما الزيادة الكبيرة بنسبة 61% في مشاركة المواطنين الإماراتيين في سباق الـ 10 كيلومتر والأرقام القياسية التي سجلوها اليوم عن فئتي 42 كم و10 كم، ثمرة الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية، والرياضيين الإماراتيين، ونوادي الجري المحلية، والمجتمع الإماراتي عموماً. وقد كان من الملهم حقاً أن نلمس شغف الأجيال الشابة بدعم رؤية قيادتنا الحكيمة التي طالما أكدت على أن لا شيء مستحيل، وبذل قصارى جهدنا لتحقيق النجاح في جميع القطاعات بما في ذلك الرياضة”.
وفيما يلي تعليقات عدد من العداءات والعدائين الإماراتيين المشاركين في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي:
عبدالرحمن الحوسني، 34 عاماً، بطل نادي الجزيرة وعضو اتحاد الإمارات للترايثلون: “أمثل اليوم فريق ترايثلون الإمارات، وهذه خامس مشاركة لي في ماراثون دبي. وأنا فخور جداً بدعم حملة #مدينتيسباقي، وبمشاركتي مع العديد من زملائي العدائين والرياضيين الإماراتيين من الرجال والنساء على حد سواء. ويسرني أيضاً أنني استطعت اليوم تحطيم رقمي القياسي الشخصي بتسجيل 3 ساعات و5 دقائق في سباق الـ 42 كم، وهذا أقل بدقيقتين من رقمي السابق. لقد كان العام الماضي حافلاً بالنسبة لي مع مشاركتي في سباق ترايثلون بالأرجنتين والتأهل لبطولة الرجل الحديدي في نيوزيلندا، ولكنني دائماً أحب المشاركة في الفعاليات الرياضية التي تقام هنا في الإمارات”. عبيد محمد النعيمي، 37 عاماً، عضو أحد نوادي الجري الإماراتية والفائز بالمركز الثاني بسباق العدائين الإمارتين 2019 في فئة الـ 10 كيلومتر: “شاركت في ماراثون دبي لسنوات عدة، وفزت مرتين في سباق الـ 10 كيلومتر ضمن فئة جوائز العدائين الإماراتيين. وقد تدرّبت لهذا السباق على مدار عام كامل، حيث كنت أجري يومياً برفقة أكثر من 30 إماراتياً ضمن نادي الجري الذي أنتمي إليه. وأنا فخور جداً اليوم بزيادة نسبة المشاركين، وأعتقد أن حملة #مدينتيسباقي كان لها الفضل الأكبر في ذلك. آمل أن يشارك في سباق العام القادم المزيد من الإماراتيين من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية”.
عبدالله يوسف البلوشي، 42 عاماً، مؤسس فريق درع الصحراء: “من الضروري جداً أن يشارك الإماراتيون في الفعاليات الرياضية، وأن يكونوا فاعلين أكثر في مجتمعاتهم ويمثلوا دولتهم بكل فخر. وهذا هو بالتحديد ما ترمي إليه حملة #مدينتيسباقي، حيث تضع على عاتقنا كإماراتيين مسؤولية المشاركة في مبادرات اللياقة البدنية التي تستضيفها دبي. قبل أربع سنوات، كنت أتدرب مع مجموعة من الأصدقاء وتولدت لدينا فكرة إنشاء فريق مجتمعي إماراتي متخصص في سباقات العقبات والجري والترويج لأسلوب حياة نشط، فكانت تلك انطلاقة فريق درع الصحراء. ونحن اليوم فخورون جداً بتمثيل حملة #مدينتيسباقي والمشاركة في ماراثون دبي، وفي ذلك رسالة مهمة بأن الرياضة هي جزء لا يتجزأ من مدينتنا دبي ودولة الإمارات عموماً”.

عبير الخاجة، 30 عاماً، الشريكة المؤسسة لنادي “أنا جو” للجري ومديرة قسم الإعلام في مجلس دبي الرياضي: “بدأت التحضير لماراثون دبي قبل أربعة أشهر. وأشعر بالفخر لكوني دعمت #مدينتي_سباقي منذ بداية الحملة، فقد كانت مصدر إلهام لي لتشجيع المزيد من صديقاتي والنساء الإماراتيات عموماً على المشاركة اليوم. وأشكر دبي القابضة على تحفيزها الشباب الإماراتي ليكونوا جزءاً من الفعاليات التاريخية في مدينتنا. وكم كنت فخورة اليوم بأن أرى آنسات وسيدات مثل سارة العلماء وميرة الفلاسي يشاركن في سباق الـ 42 كيلومتراً، وأتطلع قدماً للمشاركة في مزيد من الفعاليات الرياضية التي تستضيفها دبي”.

محمد البلوشي، 26 عاماً، مدرب رئيسي في فريق “أو سي آر نيشن” للجري: “كوني إماراتي، فذلك يبعث في نفسي إحساساً رائعاً بالإنجاز والفخر للمشاركة في هذا الحدث الرياضي المتميز الذي تستضيفه مدينتي. وتتماشى قيمنا كنادٍ للجري مع التزام دبي القابضة بتحقيق رفاه المجتمع، ونحن نؤمن تماماً بالرسالة التي تدعو إليها #مدينتيسباقي، وسنواصل دعم هذه الحملة لتشجيع المزيد من الإماراتيين على المشاركة في المبادرات الرياضية للمدينة”. نهلة الفهد، مخرجة أفلام ومديرة محتوى في إكسبو 2020 دبي: “هذه مشاركتي الأولى في ماراثون دبي، وأنا فخورة جداً بأن أكون جزءاً من هذا الحدث الرائع. لقد أصبحت هذه السباقات جزءاً لا يتجزأ من نمط حياة الإماراتيين والأجندة الرياضية الرسمية لدبي. ويعود الفضل في ذلك إلى حرص قيادتنا الحكيمة والهيئات الرسمية والحكومية على تشجيع مشاركة الإماراتيين. وقد رأيت بالفعل عدداً كبيراً من المواطنين العاملين لدى هيئات حكومية مختلفة وهم يمثلون دولتنا في ماراثون دبي الرسمي”. خالد وليد علي، 21 عاماً، عداء إماراتي: “بصفتي شاباً إماراتياً، حرصت على المشاركة في ماراثون دبي كجزء من فريق يضم 15 عداءً إماراتياً منذ أن كنت في الثامنة عشر من عمري. وقد شجّعني أصدقائي دوماً على إحراز النصر، وساعدني انضمامي إلى نادٍ رسمي في تحقيق هدفي بأن أصبح رياضياً محترفاً”. عادل محمد النعيمي، 40 عاماً، عضو اتحاد الإمارات العربية المتحدة لألعاب القوى ولاعب كرة قدم سابق: “هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في ماراثون دبي. وكنت في السابق لاعب كرة قدم في نادي عجمان والفجيرة بين عامي 2000 – 2017. ومع أنني بلغت الآن سن الأربعين، لكني ما زلت أسعى اليوم لأكون أحد الفائزين الإماراتيين في سباق الـ 10 كيلومتر”. وتأكيداً على التزامها بهذا الماراثون العالمي، شاركت دبي القابضة للسنة الثانية عشر على التوالي بأكبر فريق مؤسسي ضم أكثر من 2,000 موظف وموظفة يمثلون جنسيات مختلفة ومستويات لياقة متفاوتة ويعملون في مختلف شركات المجموعة بما في ذلك “مجموعة جميرا”، و”مجموعة تيكوم”، و”دبي للعقارات”، ودبي لإدارة الأصول”، و”المجموعة الإعلامية العربية”، و”دبي للتجزئة”، والمكتب الرئيسي لدبي القابضة. وقد نجحوا في إكمال مشاركاتهم ضمن جميع فئات الماراثون. وكانت دبي القابضة قد أطلقت حملة #مدينتيسباقي لغرس مشاعر الفخر والاعتزاز الوطني في نفوس المواطنين الإماراتيين، وتشجيعهم على الانضمام إلى نخبة العدائين في الدولة للمشاركة في سباقات الـ 10 كم، و42 كم، وسباق الكراسي المتحركة. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم فئة “جوائز العدائين الإماراتيين” التي أطلقتها دبي القابضة عام 2011 لتكريم الإنجازات الرياضية الإماراتية في ماراثون دبي، وتشجيع المواطنين على المشاركة فيه.
يعتبر ماراثون دبي أكبر حدث رياضي عام في المنطقة، حيث يصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 30,000 شخص. وتعد دبي القابضة أحد الشركاء المؤسسين للماراثون كجزء من برنامجها لتعزيز اللياقة البدنية الذي أطلقته في عام 2007.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version