All around magazine
حين تصبح الأناقة في صميم اللعبة: ذا دولدر غراند × لاكوست
عقد فندق ذا دولدر غراند شراكة متميّزة مع دار لاكوست، أعادت من خلالها ابتكار ملعب التنس الواقع في قلب الغابة المحيطة بالفندق، ليغدو مساحة تنبض بروح الرياضة والأناقة في آنٍ معاً. هذا التعاون الفريد أفضى إلى تحويل الملعب الهادئ إلى وجهة رحبة لأعضاء LE CLUB LACOSTE ZURICH، ونزلاء الفندق، وروّاد النادي الصحي، في تجربة تجمع بين الطابع الحصري والحسّ الجمالي المعهود في كلا الاسمين.
ومن موقعها كعلامة ارتبطت منذ نشأتها برياضة التنس، ثم ارتقت إلى مصاف دور الأزياء العالمية، تضع لاكوست بصمتها البصرية الفريدة على الملعب: من الأبيض الناصع إلى الأخضر التقليدي، ومن اللمسات الكلاسيكية إلى الطابع الرياضي الأنيق الذي لا يغيب. على أرض الملعب، ينسجم إيقاع اللعبة مع فنّ الراحة، وتغدو الخلفية الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من المشهد، بقدر ما هي امتداد للرياضة نفسها.
وقد جُهّز الملعب بعناية، فحمل في تفاصيله كرسي الحكم التقليدي، ومقاعد مغطّاة للراحة، واستراحة أنيقة تحمل توقيع لاكوست، ما يمنح الضيوف أجواءً مترفة تجمع بين رصانة الأداء الرياضي ونفحات الذوق الفرنسي الرفيع. ولا تكتمل التجربة من دون لمسة مدروسة: حقيبة خاصة من لاكوست تحتوي على مستلزمات التنس الأساسية من مضارب وكرات ومناشف ومياه، تُقدَّم للضيوف عند وصولهم. كما يمكن لهم الاستمتاع بعصير “لاكوست الأخضر” المنعش في مقهى السبا، قبل المباراة أو بعدها، في محطة أخيرة تضيف إلى التجربة بعداً من العناية والتجدّد.
وقال يواخيم شفاير، المدير الأول للتسويق والاتصال في فندق ذا دولدر غراند:
“ما نقوم به ليس مجرّد تزيين ملعب تنس بعلامة تجارية، بل هو تشكيل تجربة متكاملة، يصبح من خلالها حضور العلامتين ملموساً بكل تفاصيله. فضيوفنا اليوم لا يكتفون بمفهوم الرفاهية التقليدية، بل يتطلّعون إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال تجربة راقية، وغامرة، تحمل في طيّاتها بُعداً وجدانياً. ولأن لاكوست تختزل في جوهرها تراث التنس وشغفه، فقد كانت الشريك المثالي لتفعيل هذه المساحة.”
وما بعد حدود الملعب، يواصل المنتجع الحضري إعادة تعريف الإقامة الصيفية، من خلال سلسلة من التجارب المصمّمة خصيصاً. إذ يمكن للضيوف إلى تناول الطعام في الهواء الطلق في مطعم blooms الموسمي الساحر، الذي يقدّم أطباقاً نباتية ونباتية صرف، وسط حديقة زاهرة. أما عشّاق الرياضة، فيمكنهم التوجّه إلى ملعب الغولف المؤلف من تسع حفر، والواقع على مسافة قصيرة، لخوض تجربة لعب تحاكي الطبيعة الخلّابة في أحضان جبال الألب.
وفي نهاية اليوم، يمكن للضيوف أن يلجأوا إلى سبا ذا دولدر غراند الحائز جوائز، والمستوحى من الفلسفة اليابانية، لاستعادة توازن الجسد وصفاء الذهن، ضمن بيئة صُمّمت لتمنح الراحة بأعلى مستوياتها.
هذا الصيف، الأناقة حاضرة إلى الملعب، لتحوّل اللعبة إلى شكلٍ من أشكال الفنّ الراقي.