فن ومشاهير

داخل عالم شيرين عبد الوهاب: كواليس مدهشة!

Published

on

كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن سلسلة من المفاجآت حول أحداث منزلها وجوانب من حياتها الشخصية، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتها خلال السنوات السابقة، بما في ذلك التجارب السلبية من قِبَل أشخاص مقربين منها، كما تحدثت عن تعرضها لمحاولات الابتزاز.

شاركت الفنانة المصرية كضيفة في برنامج البودكاست Big Time، الذي يندرج ضمن فعاليات موسم الرياض، ويُقدمه الإعلامي عمرو أديب. تحدثت خلال الحلقة عن مجموعة من التجارب الصعبة التي مرت بها، بما في ذلك حادثة اكتشافها لوجود سحر أسود تم وضعه على باب منزلها.

قصّت شيرين تفاصيل عن تعرّضها للخيانة المتكررة والمستمرة في حياتها، وأحد الحوادث التي أثرت عليها بشكل خاص حين وجدت كيسًا معلقًا على مفصل باب منزلها. كان الكيس يحتوي على مادة بيضاء ناعمة تشبه الرمل، وعند التحقق وجدت مفتاحًا بداخله، وتبيّن لها أنه مفتاح غرفة نومها. أشارت شيرين إلى أن هذه الحادثة أغلقت حياتها تمامًا، وأنها اتخذت إجراءات للحفاظ على طاقة منزلها، بما في ذلك إلقاء الملح الخشن في 3 أركان منه، مشيرة إلى أنها كادت تظن أن هذا الكيس المليء بالأسحار يحتوي على نفس الملح الذي ترشه في المنزل، ولكن ما لفت انتباهها وجعلها تدرك جيداً أنه سحر، وجود مفتاح غرفة نومها الذي جربته بنفسها وفتح الباب بداخله.

وأكدت شيرين بأنها تشعر أحيانًا بأشياء لا يوجد لها سبب، مثل البكاء أو الخوف بدون سبب محدد. وعندما تواجه هذه المشاعر السلبية، تلجأ إلى سورة قرآنية معينة، وهي سورة “ق”، لمواجهة ما تسميه بأذى القرين.

وأشارت شيرين إلى أمر غريب آخر في حياتها، حيث تلاحظ انتشار الخيانة من كافة الجوانب. تعليقها يسلط الضوء على تجاربها السابقة، مشيرة إلى أن البعض قد يفاجئون في اختياراتهم عندما تتضمن نسبة من الخيانة، بينما انخفضت مستويات ثقتها بأي شخص، بسبب تجاربها السابقة التي شملت خيانة الأقرباء والبعيدين على حد سواء.

Advertisement

في تصريحاتها، أوضحت شيرين أنه عندما يقوم الشخص بتحديد 40 شخصًا في حياته، يظهر أن 25 منهم خونة. وأشارت إلى أنها واجهت الخيانة من كل من حولها، سواء كان الشخص قريبًا أم بعيدًا.

وتذكرت حادثة أين كان عليها أن تطرد أحد الأشخاص من حياتها، وقد أبلغته بأن لا مكان له بعد الآن في حياتها. لكن ردّه كان طلبًا للمال قائلًا: “أعطني هذا وسأغادر”. وأوضحت شيرين أنها توقعت فقط اعتذارًا واعترافًا بالخطأ، وعدم تكرار الفعل مرة أخرى، ولكنها واجهت فقط محاولات ابتزاز ومعاملة تجارية تتجاهل كونها إنسانًا.

وأكدت شيرين عبد الوهاب انتماءها إلى الحياة التقليدية والتاريخية، حيث أشارت إلى أنها تستمد عبقها من البيوت والشوارع القديمة. وأوضحت أنها لا تجد انتماء للمناطق الحديثة أو الكمباوندات العصرية.

وفيما يتعلق بالثعبان الذي عُثر عليه في منزلها، قالت شيرين: “دائمًا ما أعبر عن رغبتي في العيش في الأماكن التقليدية، حيث أنني لا أحب البيئة الصحراوية. وتفاجأت بتلقي مكالمة هاتفية تخبرني بوجود ثعبان في منزلي بالتجمع الخامس”.

وأضافت: “اكتشاف الثعبان في منزلي يعني أنني لست فقط لا أرغب في دخول المنزل، بل لا أرغب أيضًا في العودة للتجمع. حاليًا أنا في رحلة وعائدة إلى القاهرة، ولا أعرف أي منزل من منازل أصدقائي سأنام فيه”.

Advertisement
Exit mobile version