سبق الخيل
«سيكريت أمبيشن» ينتصر للمحلّيّة في تحدّي جودلفين مايل
استفاد «سيكريت أمبيشن» حامل لقب فايربريك ستيكس من انطلاقته من البوابة الثانية، وتقدم مبكراً بالقرب من الحاجز في تحدي جودلفين مايل (ج2) برعاية مدينة محمد بن راشد – الحي الأول، بشعار ناصر عسكر وقيادة تاغ أوشيه وإشراف ساتيش سيمار اللذين توجا باللقب لأول مرة، وحافظ ابن «إكسيد آند إكسل» على موقعه في الصدارة طوال السباق، ثم بدأ توسيع الفارق بكل أريحية ليضع فارقاً قدره 6 أطوال عن الوصيف «غولدن غول» (واتسون/هيتشكوت)، ليصبح «سيكريت» ثاني فائز في عمر الثماني سنوات بعد اجتيازه مسافة الميل الرملي في زمن قدره 1.35.36 دقيقة، فيما استقر الأمريكي «أفانت غارد» (ديلغادو/سايز) في المركز الثالث.
10 انتصارات محلّيّة
أصبح في رصيد «سيكريت أمبيشن» 10 انتصارات داخل الدولة منذ انطلاقة مسيرته في الموسم الإماراتي في 2016 عندما فاز من أول مشاركة في جبل علي، وظل يحرز النتائج القوية في المضمار الأصفر وميدان طوال السنوات الخمس الماضية على الأرضية الرملية لمسافتي الميل و7 فيرلونغ، لتلعب الخبرة دوراً ملحوظاً في فوزه بلقب جودلفين مايل الأهم في مسيرته، ويحرم دوغ واتسون مدرب الوصيف «غولدن غول» من إحراز لقبه الثالث في التحدي.
سيمار: لا شيء يضاهي الفوز هنا
عبر المدرب الحائز المركز الأول في سباق جودلفين مايل ساتيش سيمار عن فرحته العارمة بتحقيق الفوز في أمسية كأس دبي العالمي، وقال: «لا شيء يضاهي الفوز في هذا الحفل وهذا ما نسعى له في كل عام»، كما أشاد بأداء الفارس أوشيه وأكد أنه قام بعمله على أكمل وجه ما ضمن الفوز، وأضاف: «قلت طوال فترة الأسبوع الماضي أن «سيكريت أمبيشن» هو الجواد الأفضل لهذا السباق ولحسن الحظ حصلنا على بوابة جيدة، وهو يستحق هذه النتيجة المفرحة».
أهدى بطل الفرسان تاغ أوشيه فوزه القوي لروح الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وصرح: «عندما كنت بطل الفرسان المتدربين في 2001 في إيرلندا، قام الراحل بدعوتي إلى دبي والتكفل بجميع تكاليف الرحلة، وأنا أشارك في السباقات الإماراتية منذ ذلك الوقت، ولم أكن لأتمكن من تحقيق هذه الإنجازات بدونه»، وفي حديثه عن السباق امتدح الفارس المدرب سيمار وفريق العمل الذي قام بالمجهود الصعب وكنا واثقين بأنه الجواد الأفضل.