Uncategorized
شركة كريم تسعى لتمكين المرأة ودعمها من خلال انضمامها إلى عائلة كباتنها
بهدف تمكين المرأة في بيروت وتوفير فرص دخل إضافي لها، وللاستجابة لاحتياجات المجتمع الأنثوي بفئاته المختلفة، استقبلت “كريم” الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا؛ بالإضافة إلى تركيا والباكستان، عدداً كبيراً من طلبات التسجيل للسيدات للانضمام إلى عائلة كباتنها.
تروي “كابتنة” رشا أفرا البالغة من العمر27 وهي خريجة محاسبة من إحدى الجامعات اللبنانية… قصة انضمامها الى كريم وكيف تغيرت حياتها منذ انضمامها للعمل على منصة كريم.
“كنت اعمل في صالة للألعاب الرياضية كموظفة استقبال ومن ثم قمت بتأسيس متجرا للهواتف المحمولة الذي لم يحقق النجاح المتوقع بسبب الحالة الاقتصادية في البلد. وبعد 6 أشهر بدأت العمل في مجال المحاسبة، وهنا أيضاً تركت عملي لأن الراتب الشهري كان متدني جداً. وبعد فترة من اليأس، اتصلت بصديقة أمي وأخبرتها أنني أرغب في الحصول على رخصة قيادة عمومية، واستئجار سيارة من لوحة عمومية والعمل مع “كريم” بعد أن رأيت إعلانهم عن فتح أبواب التسجيل للنساء. دعمتني وساعدتني في الحصول على قرض لإصدار رخصة القيادة والدفعة المقدمة لاستئجار سيارة ومنذ ذلك الحين بدأت العمل مع كريم.
بصراحة، لقد عملت في مجالات مختلفة ولكن حتى الآن كان هذا أفضل عمل أقوم به في حياتي وذلك لعدة أسباب، فمع “كريم” هناك دائما تدفق نقدي وأنا حرة ومسؤولة عن عملي بالإضافة إلى ذلك، العمل مع كريم آمن، لقد تعلمت الكثير منذ انضمامي الى كريم لأنها توفر دورات تدريبية متطورة للكباتن الذين يعملون معها، وهو ما يُعد تطويراً للقدرات، والمهارات للمواطنين اللبنانيين في قطاع النقل بشكل عام. فضلاً عن ذلك تقوم “كريم” بإجراءات دقيقة لتوظيف ومتابعة الكباتن، والتركيز على رعاية وسلامة العملاء.
في رحلتي الاولى كـ”كابتنة” كنت خائفة وقلقة للغاية، لم أكن أعرف طرقات بيروت جيداً ولدي خبرة قليلة في كيفية استخدام خرائط “Google”. ولكن بعد بضع رحلات، اعتدت على التطبيق، كان الأسبوع الأول بشكل عام مقلقًا وجميلاً. حتى أنني أتذكر أنني حصلت على طلبي الأول عندما كنت خارجةً مع شقيقتي بعد الغداء، وهرعت إلى السيارة لبدء رحلتي الأولى.
كانت ردة فعل أسرتي تجاه عملي مع كريم غير مشجعة في البداية، فكانوا مترددين بعض الشيء، ليس لأنني فتاة ولكن لأنهم قلقون على سلامتي. لذلك وعدتهم أنني لن أقود السيارة بعد الساعة 9:00 مساءً، وقد أوضحت لهم بأن جميع رحلاتي تتم تعقبها من الشركة.
أما ردة فعل العملاء عند مقابلتي، فمعظمهم يتفاجؤون في البداية كوني امرأة، حيث يقوم البعض بطرح الاسئلة كيف ولماذا انضممت إلى كريم وعن تجربتي وعندما تنتهي الرحلة، يظهرون دعمهم قبل المغادرة.
“أشكر شركة كريم لدعمها نساء لبنان ولإيمانها بقدراتنا، وخاصة لإبعاد فكرة أن المرأة لا تقود جيداً، فبفضل هذه المبادرة أثبتت أن المرأة والرجل يمكن أن يكونا متساويين في هذا المجال”.