تكنولوجيا

صحيفة أمريكية تقيّم خطورة تحديث مروحية “صياد الليل” الضاربة

Published

on

نشرت صحيفة “ذي ناشونال إنترست” الأمريكية مقالا يحلل التعديلات التي طرأت على مروحية “صياد الليل” (مي-28) الروسية.

وقال كاتب المقال، مارك يبيسكوبوس، إن عملية التطوير والتحديث التي أجريت على مروحية “مي-28” الروسية تسمح بأن تتحول في المستقبل القريب إلى مروحية ضاربة أساسية في الجيش الروسي، لتشكل خطورة أكبر على العدو الافتراضي.
وأشار  يبيسكوبوس إلى أن المروحية انتقلت إلى محرك روسي الصنع فعاليته أكبر بمكوناته الرقمية، ما رفع مواصفاتها التكتيكية والتقنية وجعلها أفضل المروحيات الضاربة في العالم.
ويذكر المقال أن العملية الحربية في سوريا، حيث شاركت “صياد الليل” بنشاط، أسرعت في تطويرها وتحديثها. أما التطورات الأخيرة في أوكرانيا التي كانت تزود سابقا المروحية بمحرك مصنوع في مدينة زابوروجي الأوكرانية، فدفعت المهندسين الروس على تصميم محرك روسي أكثر فاعلية.
ويتميز هذا المحرك بعمر أطول ووقت أقل لصيانته، ما يقلل من كلفته.
وكان المدير التنفيذي لشركة “روس تيخ” الروسية، أوليغ يفتوشينكو، قد أعلن في وقت سابق أن المحرك الجديد بمكوناته الرقمية، سيحسن المواصفات التكتيكية والتقنية للمروحية وسيحولها إلى أفضل مروحية ضاربة في صنفها.
يذكر أن مروحية “مي-28 إن إم” المعروفة بـ “صياد الليل” مخصصة للدعم الناري للوحدات المهاجمة في القوات البرية، بما فيها وحدات الدبابات والمشاة. وتتميز بدروع واقية قوية وقدرة فائقة على البقاء. وتزودت المروحية بمجموعة حديثة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة.
وقد طرأت بعض التعديلات على تصميم جسم المروحية، تضمنت قمرة قيادة مدرعة لحماية الطاقم من الرصاص الخارق، وقذائف من عيار حتى 20 ملم. كما يضمن تصميم المروحة الرئيسة التحليق حتى في حال إصابتها بذخائر عيار 20-30 ملم. أما تصميم دورة الوقود، فيحول دون انفجار المروحية نتيجة اشتعاله.
المصدر: سلاح روسيا

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version