موضة وأزياء

عباءات شرقية بمواصفات عالمية

Published

on

كيف رأى مصممو الأزياء العالميون العباءة في الموسم الحالي؟ وما الملامح التي أدخلوها عليها من وحي خبراتهم؟ وإلى أي مدى كانت مصدر إلهام لهم في تصميم أجمل فساتين السهرات؟ وكيف يمكنك اعتمادها في سهراتك الرمضانية؟.. «زهرة الخليج» تجيبك في ضوء أحدث تصاميم العباءة ذات الصبغة العالمية.

تكاد تكون السمة الأساسية التي أضفاها المصممون على العباءة هي الطبعات الزهرية الضخمة، ولا يقتصر سبب ذلك على أننا في فصل الربيع، وإنما للحاجة الماسة إلى إضفاء طابع التفاؤل والإشراق على الأزياء في تلك الفترة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع، والتي يحتاج فيها إلى تغليب الحالة المزاجية الإيجابية واستشراف غد أفضل مفعم بروح السعادة والمرح.

للأسود مكانة خاصة

وعلى النقيض من المصممين الذين مالوا بشدة نحو الألوان، برز آخرون آثروا الأسود في طبعات حيوانية جريئة تسكب من قوتها على شخصيتك. الأسود بدا وكأنه النجم الساطع في العباءة من أقمشة أشبه بلوحات تجريدية سيريالية، أو ذات رسومات تصويرية لافتة. الأجمل أن فريقاً ثالثاً حرص على إضافة إكسسوارات باللون الأسود على الأزياء المستوحاة من العباءة، ولا عجب من استحواذ الأسود على المشهد رغم اتساع المساحة اللونية، فهو عنوان أناقتك ووقارك في السهرات بامتياز دائماً وأبداً.

سحر الألوان والقصات

تألقت العباءة بألوان زاهية، امتداداً لفكرة الإقبال على الأزياء الباعثة على الشعور بالفرح. هذه الألوان امتدت من القوي الفاقع كالأحمر والأزرق إلى الباستيل الناعم كالزهري الفاتح والبيج بدرجاته، وكلا الفريقين لا يقل قوة وجاذبية عن الآخر. وإلى جانب حيوية اللون، استعار المصممون من العباءة الكثير من الملامح وأدخلوها على فساتين السهرات، مثل الأكمام الواسعة والمشقوقة، والقصات الطويلة الفضفاضة، والأكتاف المنسدلة بنعومة حيناً والحادة المبطنة حيناً آخراً، وتحديد الخصر بحزام عريض في محاكاة واضحة للقفطان المغربي.

Exit mobile version