تكنولوجيا

فتح باب التسجيل أمام الفوج الثالث من برنامج “سفراء شركة كريم” في لبنان

Published

on

أعلنت “كريم”، الشركة التكنولوجية الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تركيا والباكستان، عن فتح باب التسجيل أمام طلاب وطالبات الجامعات اللبنانية للانضمام للفوج الثالث من برنامج “سفراء كريم” الذي يهدف إلى إعداد قادة المستقبل من الطلبة من جميع الجامعات اللبنانية.

ويأتي برنامج “سفراء كريم” في إطار الخطط التي وضعتها الشركة لدعم البرامج والمبادرات المجتمعية المحلية واستقطاب الكفاءات اللبنانية من طلاب وطالبات الجامعات. 

يتيح البرنامج للمشاركين من الطلبة الاستفادة من خبرات شركة “كريم”، عبر المشاركة في تدريب مكثّف يعزز المعرفة برؤية واستراتيجية “كريم”، وخدماتها وعروضها التي تسهل من تنقل الآلاف من اللبنانيين، بالإضافة تزويد المنضمين إلى البرنامج بمهارات ضرورية في مجالات العمل، لا سيما التسويق والمبيعات وتحليل البيانات وخدمات الزبائن وحل المشكلات وغيرها.

وعليه، فقد بات برنامج “سفراء كريم” بمثابة منصة لتدريب الشباب ونقطة انطلاق لهم نحو الإبداع والتميّز والابتكار، كما أنه يعتبر أداة فعّالة تمكّنهم من تعزيز نقاط قوتهم والتسلح بالمهارات اللازمة لهم خلال حياتهم المهنية والشخصية.

تسعى “كريم” من خلال هذه المبادرة إلى توسيع نشاطاتها لتغطي أكبر عدد ممكن من الجامعات اللبنانية، استناداً الى تجربتها الناجحة في الدفعتين السابقتين للبرنامج. وفي الوقت نفسه، تستفيد “كريم” من رؤية شابة جديدة تتيح لها التقرب من شريحة أكبر من المجتمع.

Advertisement

تضم مجموعة “سفراء كريم” أكثر من خمسة عشر سفيرًا حتى الآن، وتأمل “كريم” أن تزيد عددهم إلى أكثر من ثلاثين من خلال الدفعة الثالثة. وتفتخر الشركة بسفرائها الذين لم يوفّروا جهدًا وأعطوا كل ما لديهم من طاقات ليحظوا بتجربة مثالية.

وقد عبّر سفراء “كريم” عن التجربة الناجحة التي حصلوا عليها من خلال البرنامج. فقال وائل سيف الدين: “يجب أن أعترف أن تجربتي العامة مع كريم كانت رائعة للغاية. أنا فخور بأن أقول إنني تمكنت من تعلم الكثير منه، وأتيحت لي الفرصة للتعرف على أشخاص جدد، ومواجهة وحل العديد من التحديات، وأكثر من ذلك بكثير. أفضل ما في الأمر هو الطريقة التي تحوّل الغرباء إلى أصدقاء مقرّبين لأنهم عملوا كفريق واحد من أجل المجتمع.”

وأكّدت روان طباجا: “منذ انضمامي إلى “كريم” تعرفت ولا زلت أتعرّف على طلاب من خلفيّات وجامعات مختلفة وساهم ذلك بتطوير قدرتي الاستيعابية للأفراد على شتّى الأصعدة، فمثلاً وليس حصراً ساهمت تجربتي في “كريم” بتحسين مهارات التواصل والمفاوضات لدي وتعلّمت كيف أكون جزءاً من فريق وعائلة حقيقية تسعى بجدّ لتحسين وتطوير المنطقة هنا، كما وتوسّعت عيناي على سوق العمل احترافيّاً وازدادت قدرتي على فهم سوق العمل.”

أمّا مصطفى بيضون فقال: ” أتذكر المرة الأولى التي علمت فيها بشركة “كريم”، وكان ذلك في عام 2016. لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سوف أصبح جزءًا من عائلة مميزة أو أنني سوف ألتزم بمشروع كهذا، تحاكي محيطها وترتقي للتطلعات التي يستحقها جيلنا.  لقد تركت برنامج السفراء في “كريم” وأنا أتشرّف بكوني السفير الذي خدم لأطول فترة في الشركة، واليوم أنا أعلم بالتأكيد أنني سأسعى إلى تطوير علامة “كريم” التجارية في المستقبل أيضًا. فالعالم يستحق شركات تدرك دورها المهم اجتماعيًا، و”كريم” أفضل مثال يحتذى به في هذا المجال!”

أمًا بالنسبة للبرنامج، فهو يمتدّ على ستة أشهر ويتم على ثلاث مراحل. وفي ختام البرنامج، سيتم تنظيم حفل تخرّج للسفراء المشاركين في البرنامج. وقد أثبت هذا الأخير نجاحه بتوفير دورات تدريب على عدة مستويات، مما شجّع “كريم” على إطلاق الدفعة الثالثة منه، للحرص على مشاركة المزيد من الطلاب والطالبات من مختلف الجامعات اللبنانية، وبالتالي تعزيز مهاراتهم ومنحهم فرص نجاح أكبر في حياتهم المهنية.

Advertisement

على الراغبين بالانضمام إلى البرنامج أن يخضعوا لمقابلة شخصية مع فريق “كريم” لبنان، من خلال التسجيل عبر الموقع الالكتروني المخصص للبرنامج:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version