سياحة وفنادق

فندق “ذا لانغام” يفتح أبوابه بعد عملية تجديد شاملة

Published

on

 أعاد فندق ذا لانغام بوسطن فتح أبوابه اليوم بعد عملية تجديد شاملة بلغت قيمتها ملايين الدولارات ودامت عامين، تحوّل على إثرها هذا الفندقُ العريق في وسط مدينة بوسطن إلى فندق كلاسيكي أميركي جديد ووجهة مميزة للمسافرين الأكثر رقياً من مختلف أنحاء العالم.

     

فندق كلاسيكي أميركي جديد بحلّة مُجدّدة

يستعدّ فندق ذا لانغام، بوسطن لإعادة فتح أبوابه كواحد من أشهر الفنادق الأميركية بعدما خضع لعملية ترميم كاملة شاركت فيها داير براون بصفتها شركة الهندسة المعمارية والتصميّم لتحسينات الديكور الخارجي للفندق، وشركة الهندسة المعمارية المعتمدة للتصميم الداخلي الجديد، فيما تولّت شركة ريتشموند إنترناشيونال الإشراف على الديكور الداخلي وانتقاء المجموعة الفنية للفندق، بحيث تعكس كلّها خلفية الفندق الذي كان المبنى السابق للبنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن.

وبهذه المناسبة، صرّح ستيفان ليسير، الرئيس التنفيذي لمجموعة لانغام للضيافة قائلاً: “يسرّنا إعادة افتتاح ذا لانغام بوسطن بحلّة جديدة وبهيّة. فمع موقعه التاريخي، جداريات Wyeth الأصلية، المجموعة الجديدة من الأعمال الفنية المنتقاة بعناية، إلى جانب إضافة ذا لانغام كلوب، أصبح الفندق يشكّل عنواناً للمعايير الأميركية الكلاسيكية الجديدة وإضافةً مذهلة إلى مجموعة ذا لانغام من الفنادق الاستثنائية حول العالم.”

فور وصولهم، سيجد الضيوف أنفسهم أمام ردهة فاخرة جديدة مزدانة بألوان الأحجار الكريمة الزاهية وموقد يوفّر أجواء مريحة، مع أماكن جلوس فسيحة ومنطقة رفيعة المستوى مخصصة لخدمة الكونسيرج ومكتب لتسجيل الوصول إلى الفندق. تتضمّن غرف الضيوف والأجنحة المجدّدة كليا حمامات جديدة مكسوّة بالرخام ومزدانة بديكور مستوحى من نيو إنجلاند. أمّا أجنحة “لوفت” التي تحمل بصمة الفندق فتتضمّن نافذتين مزخرفتين بالنحاس تمتدان على طابقين، والملفت أنّ هذه الأجنحة حافظت على التصميم نفسه الذي اتّسمت به في حقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. ومن المتوقّع أن يصبح جناح تشيرمان المرموق الذي يُقدّم تجربة الإقامة الفاخرة في البنتهاوس، أحد أجنحة بوسطن الأكثر إقبالاً، ويشمل غرفة نوم بسرير كينغ مع أرضيات مكسوة بألواح الخشب الصلب، غرفة معيشة مجهّزة ببيانو فاخر، وغرفة فسيحة لتناول الطعام تتسع لـ 8 أشخاص.

Advertisement

أمّا عشّاق الطعام والكوكتيلات، فسيجدون ضالتهم بلا شكّ في ذا لانغام بوسطن. ذا فيد، عبارة عن استراحة جديدة فتحت أبوابها في 12 يونيو وتوفّر ترّاساً في الهواء الطلق وقائمة كوكتيلات بريطانية محضّرة بلمسة مميّزة من منطقة نيو إنجلاند. غرانا، الذي يستعدّ لفتح أبوابه بعد فترة وجيزة في 16 يوليو، سيوفّر تجربة طعام إيطالية أصيلة في قاعة المناسبات الكبرى السابقة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن وسط ديكور يتسم بأسقف عالية، وثريات مزخرفة ومقاعد طويلة مخملية. وسيتولّى الشيف التنفيذي ستيفن بوكوف تحضير قائمته من الأطباق الإيطالية التي تحلو مشاركتها لوجبات الفطور، والغداء وبرانش عطلة نهاية الأسبوع، ليتلذذ بها الضيوف فيما يتبادلون أطراف الحديث ويحتفلون بالأعياد. كما سيشرف الشيف على قائمة ذا فيد وعروض الطهي في كافة أرجاء الفندق.

وتشكّل المساحات المفروشة حديثاً في ذا لانغام عنواناً مثالياً للاجتماعات، وحفلات الزفاف والفعاليات. وقد تمّ الارتقاء بغرفة الاجتماعات ذا غوفرنور إلى آفاق جديدة من الرقي لتصبح واحدةً من صالات الاجتماعات وتناول الطعام الأكثر جذباً في المدينة، حيث تمّ تزويدها بطاولة من خشب السنديان مع تفاصيل برونزية وتطعيمات جلدية، وسجاجيد فاخرة بنقشة المربّعات، كما زُيّنت بصور تاريخية لمبنى البنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن.

يستطيع ضيوف الفندق المشاركة أيضاً في جولة تراثية يومية مجانية في أرجاء الفندق، تتخللها لمحة عامة عن المجموعة الفنية الجديدة المبهرة وإرث الفندق، باعتباره مبنى البنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في بوسطن عام 1922.

في هذا الخريف، يستعدّ ذا لانغام لافتتاح ذا لانغام كلوب الذي يحمل بصمة علامة فنادق ومنتجعات ذا لانغام، ويتضمّن مساحة خاصة حيث يمكن للضيوف الذين اشتروا بطاقة الدخول إلى الكلوب الالتقاء وتناول الطعام وبناء علاقات اجتماعية؛ بالإضافة إلى مسبح جديد بالكامل، وحوض استحمام ساخن ومركز للّياقة البدنية.

Advertisement
Exit mobile version