سياحة وفنادق

فندق وسبا ماجستيك برشلونة يقدم أكثر إبداعات المدينة أصالة من خلال تجربة صنع في برشلونة

Published

on

عبر تصميم تجارب تعكس أصالة هوية المدينة، يقدم فندق وسبا ماجستيك برشلونة تجربة جديدة تحمل اسم “صنع في برشلونة”، والتي تم استيحاؤها من حب هذه المدينة للرفاهية، الأصالة والحرفية، لتضيف هذه التجربة طريقًا آخر للمسافرين المتحمسين نحو ما يميز برشلونة عبر أعين هذا الفندق التاريخي.

تمثل تجربة “صنع في برشلونة” عرضا جديدا من التجارب الراسخة التي يقدمها فندق وسبا ماجستيك برشلونة، مجددا التزامه بتصميم ذكريات خالدة لرحلة لا مثيل لها لضيوفه. خلال هذه الجولة، ستتاح للمسافرين فرصة زيارة بعض متاجر الحرف اليدوية الفريدة في المدينة، وإلقاء نظرة فاحصة على رحلة الإنتاج الخاصة بهم بدءا بالعثور على الإلهام ووصولا إلى تقديم روائع متقنة الصنع.

تبدأ الرحلة عبر المرور من لا بيدريرا، وصولا إلى المحطة الأولى المتمثلة في مشغل لوبو، والمتخصص في صناعة حقائب اليد الجلدية المصنوعة بالكامل يدويًا على طريقة عملية الإنتاج الحرفية التقليدية إضافة إلى الاستعانة بالآلات الحديثة لتحسين المنتج النهائي. يمكن تخصيص إكسسوارات لوبو الجلدية وفقًا لتفضيلات الزبائن للحصول على قطع فنية فريدة تعكس هويتهم الخاصة.

سيلتقي ضيوف الفندق خلال هذه التجربة مع الأناقة البرشلونية الخالدة في زي غراسيا للأزياء الراقية، وهي علامة تجارية فاخرة للأزياء مستوحاة من التطور والحداثة للمرأة المعاصرة، والتي تعكس الفن، التصميم والثقافة الإسبانية في قطعها الأنيقة والأنثوية، والتي يتم إنتاجها عبر عملية تصنيع مستدامة تتماشى مع أخلاقيات العمل للعلامة التجارية، وذلك عبر دمج الحرفية الأصيلة مع رؤية مستقبلية لصناعة الأزياء، أين تكون الأزياء الراقية فخامة مرغوبة ومفهوما ذي معنى.

انتقالا إلى الحي القوطي، سيتوقف الضيوف عند أورنامنتي، وهو متجر يتميز بجدرانه البيضاء وإضاءته السخية، حيث قامت أوراق بحث علمي صدر في عام 1916 حول اندماج الحمض النووي للإنسان والحيوان، والتي تم اكتشافها في متجر عتيق، بإلهام كل من فرانسيسكو أغيليرا وإكسافيير فيرير لبدء هذا المشروع الفني، أين قاما بالتعبير عن حبهما للتصميم، الفن والحيوانات من خلال التماثيل المذهلة التي تعكس الخيال والعلم.

Advertisement

متموقعا ضمن إحدى الغرف الرئيسية في قصر ميركادير، تأخذ الخطوة التالية في التجربة الضيوف إلى سوفت هيدز، والذي يقدم ترجمة جديدة لجوائز الصيد الكلاسيكية بطريقة مستدامة مع القليل من الفكاهة والأناقة، أسسها سيرجيو روجر، وقد تم إطلاق هذا المشروع في عام 2011 بهدف تقديم الفن إلى جمهور أوسع من خلال التعبير عنه ضمن اهتمامات محددة، صممت جميعها من طرف سيرجيو روجر وصُنعت في برشلونة، بالتعاون مع مؤسسة تساعد النساء المعرضات لخطر الإقصاء الاجتماعي.

تنتهي التجربة بالمدينة في مطعم لا كوفا فومادا، أين سيتذوق الضيوف طبق بومبا دي لا بارسلونيتا الشهير، وهو طبق نموذجي للمدينة مصنوع من كرات البطاطس المحشوة باللحم، ويقدم مع الأيولي والصلصة السرية التي تم تناقل وصفتها من جيل إلى جيل في هذا المطعم.

تمثل تجربة “صنع في برشلونة” أحدث إضافة إلى مجموعة المغامرات التي يقدمها فندق وسبا ماجستيك برشلونة، والتي صممها لإعادة تعريف تجربة السفر لضيوفه من خلال جعلهم خبراء في الثقافة المحلية، التقاليد، الحياة وكل ما يعكس هوية برشلونة، جاعلا بذلك من زيارتهم تجربة أكثر ثراء ملؤها اللحظات الفريدة.

Exit mobile version