فن ومشاهير

فينيسيا… حلم يتكرر

Published

on

مرة أخرى، تخطف مدينة فينيسيا أنظار العالم، وهذه المرة عبر زفاف الملياردير الأميركي جيف بيزوس وخطيبته الإعلامية لورين سنشيز. العروسين اختارا المدينة العائمة لتكون شاهدة على قصة حبهما، كما فعل قبل أحد عشر عاماً النجم الهوليوودي جورج كلوني والمحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين. ورغم تشابه المكان، فإن لكل من الزفافين نكهته الخاصة، من حيث الطابع، الحضور، والرسائل التي حملاها.

Screenshot

في ٢٧ يونيو 2025، تحولت جزيرة سان جورجيو ماجوري إلى مسرحٍ مفتوح لأحد أكثر حفلات الزفاف تكلفةً وإثارة للجدل. اختارت لورين فستاناً من تصميم Dolce & Gabbana مزيناً بالدانتيل ، بينما حددت كلفة الزفاف  بين 50 إلى 76 مليون دولار، شملت تزيين المواقع، استضافة كبار النجوم، وتأمين استثنائي رفيع المستوى.

في المقابل، حمل زفاف جورج وأمل كلوني في ٢٧ سبتمبر 2014 طابعاً مختلفاً. أقيم في فندق Aman Canal Grande التاريخي، حيث حُجزت القنوات المائية لتكون ممرات للعروسين وضيوفهما، الذين تنقلوا عبر قوارب فاخرة وسط هدوء فينيسيا.

Screenshot

تميز الحفل بالخصوصية الراقية، حيث اقتصر على 100 مدعو فقط من المقربين، من بينهم براد بيت ومات ديمون وبونو. ارتدت أمل فستاناً من Oscar de la Renta مزيناً بالدانتيل الفرنسي واللؤلؤ، فيما ارتدى كلوني بذلة من أرماني. لم تُعلن تكاليف الزفاف رسمياً، لكنها وُصفت بـ”المذهلة والمتحفظة”، مقارنة بالبذخ الذي اتسم به زفاف بيزوس.

ما بين زفافين يفصل بينهما عقد من الزمن، تظل فينيسيا وجهة الحب الأبدي. زفاف كلوني حمل طابعاً سينمائياً رومانسياً، في حين قدم بيزوس احتفالاً استعراضياً يتماشى مع عصر النفوذ والتكنولوجيا. ومع ذلك، تبقى المدينة هي البطل الحقيقي… حيث الماء يعانق التاريخ، وتُروى قصص العشق على وقع أجراس الكنائس ومواويل القوارب.

Exit mobile version