ثقافة

مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسف تحتفيان بمرور 10 سنوات من الشراكة مع معرض “عقد من الأحلام”

Published

on

في الوقت الذي يشهد فيه التعليم تحديات متزايدة، برزت شراكة استثنائية كمثال بارز على النجاح والتحفيز في مجال التعليم، مع احتفالها بمرور عشر سنوات فاعلة ومثمرة، تثبت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع اليونيسف مجددًا أن الشراكة والتعاون ممكنان، حيث نجحا معًا في تغيير مسار حياة ملايين الأطفال حول العالم.

حيث شهدت هذه الشراكة تحولًا كبيرًا في حياة أكثر من خمسة ملايين طفل وشاب في 17 دولة من خلال برنامج “علّم طفلًا” التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ولقد ساهمت هذه الشراكة أيضًا في تحقيق تقدم عالمي نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خصوصًا الهدف الرابع الذي يتعلق بالتعليم الجيد والشامل للجميع، وسيقدم الشركاء رؤية مستقبلية، حيث نجحوا في تصميم حلول لمعالجة أزمة التعليم العالمية، والتركيز على الوصول إلى المزيد من الأطفال الأكثر تهميشا والغير الملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء العالم.

وبهذه المناسبة، يقام معرض “عقد من الأحلام”، والذي يعكس إنجازات هذه الشراكة، بالتزامن مع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر، وبحضور سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة‎,، والرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ونائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف وكذلك سفيرة اليونيسف السيدة صوفيا كارسون ومجموعة من مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وصنّاع القرار، وممثلون عن وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمنظمات التعليمية والسفراء وغيرهم من شركاء مؤسسة التعليم فوق الجميع.

يتضمن المعرض مجموعة من عروض الصور ومقاطع الفيديو تعرض قصص وتحديات الأطفال والشباب، كما يوضح المعرض على الدعم التحويلي الذي تقدمه كلا من منظمة اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع في مساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق كامل إمكاناتهم والوصول إلى أحلامهم.

من جانبه صرح  الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: “لقد عملت مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونيسف معًا في بلدان مختلفة لتمكين الأطفال المستضعفين، سواء كانوا يعيشون في مناطق نزاعات أو يعانون من الفقر، لقد تمكن هؤلاء الأطفال من الوصول إلى فرص التعلم وبناء مستقبل أكثر إشراقًا، إن تعليم هؤلاء الأطفال يلعب دورًا كبيرًا في تحسين مجتمعاتهم، حيث يسهم في زيادة الرفاهية والازدهار وتعزيز الصحة، وتمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم.”

Advertisement

وقال المدير العالمي للتعليم في اليونيسف: “يعد التعليم مدخلاً لتلبية الاحتياجات العديدة للأطفال، خاصة عندما يواجهون أشكال الحرمان المتعددة، لا يمكن للأطفال أن يتعلموا عندما يشعرون بالجوع، أو عندما يشعرون بعدم الأمان أو مع الصدمات النفسية، ومن خلال الجهود المشتركة، ستواصل كلاً من منظمة اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع في مواجهة  التحديات التي يواجههت ملايين الأطفال ودعم التعليم الجيد والخدمات الضرورية لرحلة التعلم”.

قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برامجها بالتعاون مع منظمة اليونيسف في مجموعة متنوعة من المشاريع، فعلى سبيل المثال، قام برنامج روتا بأطلاق مبادرتين رئيسيتين، مكّنت أكثر من 143,888 شاباً وشابة  من الاستفادة بشكل مباشر من برامجها في بنغلاديش وإندونيسيا ونيبال، وفي مرحلة لاحقة، تم إنشاء مراكز للشباب في تسع دول، وتدريب 7,040 شابًا على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تدريب 7,401 مدربًا، كما تعاون برنامج الفاخورة مع اليونيسف خاصة خلال فترة النزاعات في غزة ، وساهم مباشرة في دعم 4,909 طفلًا وشابًا، هذا بالإضافة إلى برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن الذي تم تنفيذه بالتعاون مع اليونيسف، والذي تضمن مسحًا عالميًا أجراه التحالف العالمي لحماية التعليم حول الهجمات على التعليم، تم توثيق هذه البيانات عبر بوابة “TRACE”. كما دعم التحالف العالمي لحماية التعليم ضد الهجمات، وساهم في إعلان المدارس الآمنة في عام 2015، والتي نالت تأييد 118 دولة حتى الآن.

Exit mobile version