Uncategorized
مجلس إدارة “الاتحادية للشباب” يناقش استراتيجية المؤسسة ويستعرض أبرز مشاريعها للعام2020
عقد مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب أول اجتماع له في 2020، وذلك في مقر مركز أبوظبي للشباب،حيث تم مناقشة استراتيجية المؤسسة الاتحادية للشباب للعام الجاري، واستعراض أهم الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي وأبرز المشاريع للعام 2020، بما يتماشى مع توجهات عام الاستعداد للخمسين والأجندة الوطنية للشباب، ومستهدفات “رؤية الإمارات 2021″ و”مئوية الإمارات 2071” ودور المؤسسة الاتحادية للشباب في الاستثمار في طاقات شباب الوطن من خلال بناء شخصيتهم وتطوير البيئة المُثلى لاحتضان مواهبهم و وإشراكهم في كافة مناحي وقطاعات مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات.
وحضر الاجتماع معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، وأعضاء المجلس، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ورئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومعالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي ناصر بن ثاني جمعة الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة، وسعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب ومها القرشي عضو مجلس الإدارة.
وقالت معالي شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب:” تشهد دولة الإمارات بفضل توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة نشاطاً كبيراً بالتزامن مع استعدادات الدولة لرسم المستقبل خلال السنوات الخمسين المقبلة في مختلف القطاعات، ما أسهم في توفير فرص طموحة تواكب تطلعات فئة الشباب من خلال توظيف قدراتهم وإمكانياتهم، والمساهمة في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة في تصدر المراكز الأولى على مستوى العالم في العديد من المجالات”وأضافت: “بإمكان شبابنا الاستفادة من هذه الفرص لصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم الإبداعية واكتساب كل ما يؤهلهم من المعرفة والخبرة ليكونوا على قدر المسؤولية في تولي زمام المبادرة وقيادة دفة مسيرة البناء والازدهار في الخمسين القادمة لتعزيز ريادة الدولة وتفوقها، وهذا ما ستركز عليه المؤسسة الاتحادية للشباب عبر استراتيجيتها للعام الجاري التي تتضمن عدة مشروعات ومبادرات شبابية لخدمة الوطن وشبابه معا”.
ورحبت معالي شما المزروعي بأعضاء مجلس الإدراة مثمنة جهودهم في تشجيع الشباب للمضي قدماً في بناء مستقبل الإمارات في مختلف قطاعات الدولة، وتعزير دورهم للمساهمة في خدمة الوطن. وأكدت معاليها أن عمل المؤسسة الاتحادية للشباب ينطلق من إيمان قيادتنا الرشيدة بأن الشباب هم الطاقة الحقيقية لدولة الإمارات، ومحركها الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة. وأضافت : “هدفنا تمكين الشباب في مختلف قطاعات الدولة، وإشراكهم في نهضة وازدهار الإمارات، وسنواصل العمل مع مجالس الشباب في كل أنحاء الدولة، على وضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية، بما يضمن توافق أهداف وخطط أنشطتهم مع استراتيجيات الدولة في مجال الشباب، كما سنعمل على مواصلة تطوير المراكز الشبابية في الدولة التي تمثل نقاط جذب للمواهب، وتنظيم الفعاليات وورش العمل والأنشطة وتنمية الذات، كما سنستفيد من قاعدة بيانات المجالس الشبابية لتصميم وتطوير المزيد من المشاريع”.
وقالت معاليها: “بفضل الشباب وعزيمتهم تمكننا من تحقيق إنجازات هامة خلال عام من بدء عمل المؤسسة الاتحادية للشباب؛ إذ عملنا على إطلاق عدد كبير من المبادرات الاستراتيجية بهدف تطوير تجارب الشباب ومهاراتهم في مختلف قطاعات الدولة، وطورنا إمكانات الشباب من خلال المنصات ذات الصلة ليكونوا نموذجاً للتأثير الإيجابي ليس في المنطقة بل في كل أنحاء العالم”.
وبدوره، قال سعادة سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: “لا تدخر قيادتنا الرشيدة مجهوداً إلا وتقدم من خلاله الدعم لشباب الوطن الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وأنهم قادرون على مواصلة مسيرة البناء والعطاء من أجل خدمة وطننا الغالي، وهو النهج الذي نشأنا عليه ونلتزم به نحو مئويتنا”.وأضاف: “على مدار السنوات الماضية حقق قطاع الشباب إنجازات كبيرة في تمكين شباب الوطن، وتشكل استراتيجية 2020 نقلة تحول نوعية تواكب الرؤى والاستراتيجيات الوطنية استعداداً للخمسين عاماً القادمة، حيث تتضمن أكثر من 38 مشروعاً مبتكراً جرى تصميمها بأفكار الشباب لخدمة شباب الوطن ومسيرة تقدم بلادهم تركز على الاستثمار في طاقات الشباب وتنمية المعارف والمهارات والخبرات الضرورية في القطاعات الحيوية “.
وعرض سعادة سعيد النظري النموذج الإماراتي لإدارة قطاع الشباب؛ والذي يشكل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية عمل المؤسسة الاتحادية من خلال محور بناء الشخصية، والذي يشتمل على القيم الإماراتية والانتماء الوطني من خلال غرس قيم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس شباب الإمارات وترسيخ انتماءاتهم وحسهم الوطني، بالإضافة إلى بناء القدرات والكفاءات وتوفير فرص التعلم المستمر لجميع الشباب في الدولة، وصقل وإطلاق طاقات وقدرات وإبداعات الشباب واحتضان مواهبهم، وتمكين الشباب من خلال توفير برامج توعوية مبتكرة وتسهيل وصولهم للمعلومات.
ويتضمن محور تطوير البيئة على قائمة الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة الاتحادية للشباب إنشاء أفضل المراكز الشبابية على مستوى العالم، وتصميم وبناء مساحات ومنصات مخصصة لتعزيز وتحفيز مخرجات إيجابية للشباب، وتطوير وإطلاق مجموعة من الممكنات لتعزيز النتائج والسلوكيات الإيجابية لدى الشباب.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث ضمن أولويات الاستراتيجية جاء مسار تعزيز المشاركة، والذي يتضمن إنشاء وتعزيز سبل المشاركة المستدامة للشباب مع الحكومة والقيادة الرشيدة في الدولة، وتطوير وتعميم منظومة إشراك الشباب في صنع القرار على كافة القطاعات، وتوجيه طاقات الشباب لقيادة و تصميم مشاريع تشاركية إبداعية لخدمة الوطن في كافة المجالات والأولويات الوطنية، وتفعيل دور الشباب الإمارات على مستوى العالم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة والمؤثرة في المحافل الدولية.
محطات غنية في عامها الأول..
إلى ذلك، استعرضت معالي شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب أهم إنجازات العام 2019 والتي شهد انطلاقة المؤسسة الاتحادية للشباب. حيث قامت المؤسسة بتطوير أول وأضخم مركز للشباب في أبوظبي، ضم 30 قسما ومرفقا ليقدم عشرات الخدمات ويتسع لآلاف الشباب؛ كما عمل الفريق في نفس العام على تطوير أكبر حاضنة تجارية وفّرت عشرات المساحات المجانية لانطلاقة مشاريع الشباب التجارية في قلب أسواق الدولة، والتي تسهم في تسهيل انطلاقة المشاريع التجارية، وتقلل من مخاطرها عبر توفير ملايين الدراهم من كلفة انطلاقتها. كما عمل فريق عمل المؤسسة على تنظيم ملتقى شباب الإمارات العالمي في المملكة المتحدة، والذي جمع المئات من شباب الإمارات المبتعثين جنبا إلى جنب مع صنّاع القرار وتم تشكيل مجلس عالمي لخدمة الشباب، وبات من خلاله جزءا من صناعة سمعة طيبة مستدامة للدولة في الخارج.
وعملت المؤسسة على إطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات، والتي توفّر التعليم المهني والتنفيذي مجانا للشباب؛ إلى جانب التعليم الأكاديمي، ليحصل الشباب على شهادات مهنية، وتدريب عملي من قبل المختصين في المؤسسات، وفي مختلف القطاعات ليعزز من تنافسيتهم وجاهزيتهم في سوق العمل.
وعلمت المؤسسة على تنظيم ملتقى فخر، الذي شارك فيه الآلاف من الأبطال الشباب في ميادين العز والفخر؛ للاحتفال بالبطولات والتضحيات، وبأسمى القيم، قيم خدمة الوطن. كما شهد شهر رمضان المبارك الماضي تنظيم مبادرة إفطار القيم الإماراتية، التي فيها شارك أكثر من ١٠٠ بيت إماراتي عبر استضافة أكثر من ١٥٠٠ مقيم من أكثر من ٨٠ جنسية على مائدة الإفطار، لتعريفهم بالقيم والثقافة الإماراتية في شهر الخير.
وواصلت المؤسسة العمل على عقد حلقات شبابية حول العالم لتصل إلى أكثر من ٢٠٠ حلقة شبابية، لترسيخ قيم الحوار الهادف، ولقاء صنّاع القرار، وليصبح التفاعل مع الشباب سمة مجتمعية ومؤسسية منافسة على مستوى العالم. كما عمل فريق المؤسسة على تطوير مركز الشباب في عجمان، وهو مركز يجمع الموهوبين، والفنانين، حيث وفّر لشبابنا الفرص، والمساحات الإبداعية. كما انطلق العمل على تطوير مركز الشباب في رأس الخيمة، ومركز الفتيات في عجمان، ومركز الشباب في الفجيرة، ومركز الشباب في العين، وواصلت المؤسسة تطوير جميع مراكز الشباب في الدولة وخارجها.
كما عملت على تنظيم الدورة الأضخم من الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، التي شارك فيها الآلاف من مختلف مناطق الدولة واستثمروا أوقاتهم خلال الصيف لبناء قدراتهم، والاستثمار في مواهبهم. وفي هذا العام استمر العمل على الأنشطة في المراكز الشبابية في مختلف مناطق الدولة التي استضافت الشباب، وصنّاع القرار.
كما تواصل العمل لتنظيم المناظرات الشبابية، لصقل مهارات البحث الشباب في البحث و الإقناع. وعقدت المؤسسة جلسات ١٠٠ موجه استضافت فيها القدوات الإماراتية؛ كما ساهمت المؤسسة بتعريف الشباب بأساسيات عالم ريادة الأعمال ضمن برنامج أساسيات الشباب. وعملت المؤسسة على تطوير عشرات المنصات الإلكترونية، وتطوير المقر الرئيسي لمؤسسة، وعمل فريقها على التنظيم والإشراف على مشاركة عشرات الوفود الشبابية، من بينها مندوبي الإمارات الشباب إلى الأمم المتحدة.
كما واصلت المؤسسة العمل على تطوير علامة بمجهود الشباب لتكون علامة شاهدة على إنجاز الشباب في كل قطاع وأصالة مشاريعهم، وتم تشكيل مجالس للشباب في على مستوى إمارات الدولة والمؤسسات والوزارات، وكذلك حول العالم، مستقطبة طاقاتهم ومواهبهم. وأبرمت عشرات الشراكات، وواصلت جهود التفاعل مع الشباب، نظمت لقاءات مع مئات الطلبة والطالبات.