Uncategorized

مدرّب الرقص مايك بولاديان يكشف لـ “أخبار الشرق الأوسط” عن حلمه وأمله بلبنان الجديد ويلخص تجربته في “الرقص مع النجوم”

Published

on

مايك بولاديان الذي يخوض عالم الرقص اللاتيني بتفاصيله، لطالما حلم بتأسيس أكاديميته الخاصة لتعليم الرقص. مدرّب المشاهير في برنامج “الرقص مع النجوم” بدأت رحلته من خلال إعطاء دروس خصوصية في المنازل، لتتبعها مشاركات في ورش عمل مكثّفة حول العالم

صاحب الموهبة الملهمة والخبرة الكبيرة والعميقة التي بدأت منذ 17 عاماً في هذا المجال، تحدث عن تجربته في حديث لموقع “أخبار الشرق الأوسط”، قائلاً: “ليس سهلاً أن يؤدي شاب الرقص اللاتيني والبول روم التي تتطلّب حركات دقيقة في الجسد. استطعت الاستفادة من كل هذه الخبرات التي اكتسبتها، أسست أكاديميتي الخاصة “Dance Factory” وصولاً إلى تدريب المشتركين في برنامج الرقص مع النجوم”.

وكشف مايك أن فيلم “Dance With Me” كان الملهم لدفعه في اتجاه عالم الرقص اللاتيني، حيث قال: “كنت متابعاً لفيديوات الرقص على يوتيوب، اكتسبت منها الكثير من الأفكار ووظفتها في ابتكارات جديدة”.

ويلفت مايك في هذا الشق إلى أنه ليس سهلاً أن تكون مدرّباً وراقصاً في الوقت نفسه: “ليس بمقدور كل مبدع أن ينقل إبداعه إلى الآخر، الخبرة هنا ضرورية، لا سيّما أنني أتعامل مع الكبار كما الصغار. وليس سهلاً الخروج بأداء كامل سواء في المهرجانات وحفلات الزواج وورش العمل العالمية التي أسعى أن يشارك فيها طلاّبي سنوياً”.

وعن برنامج “Dancing with the Stars” والتي يكمل فيها هذا العام في الموسم الخامس من البرنامج على “أم تي في”، أكد بولاديان أنه يعتز بهذه التجربة لا سيّما اللوحات الراقصة التي كانت تخرج مباشرة أمام المشاهدين بصورة الرقص المحترف، متابعاً: “كثر يجهلون التعب الذي يتطلّبه منّا الخروج في هذه اللوحات، فالتدريب مع الشخصية التي أتولّى تدريبها يكون 4 ساعات يومياً. نعم نشعر بالتوتر والضغط، ولكننا ننجح في خرق هذه الأجواء بمتعة والتعرّف إلى داخل هذه الفنانة أو الممثلة أو عارضة الأزياء”.

تجربة مايك في الموسم الأول من البرنامج كانت مع مدرّبة الرياضة هيفا حداد، وبعدها مع الممثلتين كارول الحاج في الموسم الثاني ثمّ رين أشقر في الموسم الثالث وصولاً إلى الموسم الرابع في العام الماضي مع بونيتا سعادة. ويستعد مايك لتدريب الممثلة سينتيا صامويل في الموسم الخامس من البرنامج، ومتحمّس جداً لرؤية ما سيؤول إليه هذا التعاون من لوحة راقصة مزيج بين الفن والجمال.

تجارب مايك مع النجمات لم تقتصر فقط في البرنامج الترفيهي، بل شاهدنا في لوحات راقصة مع الفنانة ميريام فارس والممثلة داليدا خليل والفنانة مايا نعمة وأخريات.

برأيه، بمجرّد سماع الموسيقى يرتخي الجسد ويبدأ يسير على الايقاعات التي تبعد الضغط والتشنجات التي تواكبنا يومياً. وفي هذا الخصوص، يقول مايك: “بحكم خبرتي مع تلاميذي سواء الكبار والصغار، يصلون إلى الصف ويعانون الضغط، يرقصون فيشعرون بالراحة. الرقص يكسر الخجل ويعزز الثقة بالنفس، له دور كبير التأثير على شخصية الانسان”.

بتأسيس أكاديميته التي تضم اليوم 200 طالب، تحقق جزء من حلم مايك ولا يزال يرغب في الوصول إلى العالمية رغم تثبيت خطواته في ورش العمل العالمية التي أثبت دوماً مشاركته فيها وفي شكل دوري.

Advertisement

وبسؤاله عن لبنان وعن الثورة التي استقطبت الكثير من النجوم، قال مايك: “الأمل الأكبر يبقى في لبنان الجديد الذي يشهد تغييراً تاريخياً لا رجوع عنه”، مؤكداً أنه كان حاضراً في ساحات الثورة ومعه لغة الرقص. وتابع: “سندعم المتظاهرين في مطالبهم، فمن حقنا كشباب اليوم أن ندري بمستقبلنا، وأعلم أنّ ما نمرّ به صعب وسيستغرق وقتاً، لكن ما يهمّنا هو النتيجة التي نستحقها”.

وعما إذا كان يفكّر بالهجرة، قال: “لا أستطيع أن أترك لبنان، ولدت هنا وأريد البقاء هنا، دوماً الأمل مرافقنا ولا نستطيع الاستسلام بعد اليوم. أريد أن أوسع من حجم مدرسة الرقص التي أسستها، أريد تأسيس عائلة في لبنان، والأهم أنني أطمح أن أصبح هذا الراقص العالمي الذي يتناقل اسمه في العالم على أنه راقص لبناني، فهذا فخر لي يحثّني على عدم الاستسلام”.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version