سياحة وفنادق
مستثمرون مواطنون: «إكسبو 2020 دبي» فرصة لن تتكرر لدعم رواد الأعمال
قال مستثمرون ورواد أعمال في الدولة إن «إكسبو 2020 دبي» يمثل فرصة فريدة لن تتكرر لرواد الأعمال الإماراتيين، للترويج لمنتجاتهم وعرض مشاريعهم المختلفة، ليس فقط السلعية أو الخدمية، بل أيضاً المشاريع الابتكارية التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي، أمام ملايين الزوار طيلة فترة المعرض، ما يسهم في التوصل لإمكانية عقد شراكات لمشاريع جديدة، وزيادة المبيعات والتسويق للخارج.
وأوضحوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن الحضور في «إكسبو» يعطي فرصة للمشاركين، للتعرف عن قرب إلى الدولة، والمزايا والتسهيلات التي تتيحها في مجالات الأعمال، ما يعد حافزاً لهم على الوجود في الإمارات، وإنشاء شركات ومشاريع خاصة بهم، ما يدعم رواد الأعمال في الدولة، ويساعد على توسيع أنشطتهم، مشيرين إلى أن الآثار الاقتصادية لـ«إكسبو» لن تقتصر على دبي فقط، لكن تتعداها إلى الإمارات الأخرى، خصوصاً في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتسوق.
ودعوا إلى تخصيص جناح لرواد الأعمال الإماراتيين في «إكسبو» لعرض منتجاتهم بأسعار تنافسية خلال المعرض، وإظهار آخر ما توصلت إليه الصناعة الإماراتية، لدعم ريادة الأعمال في الإمارات وتعزيز النشاط التجاري والاستثماري وفرص التسويق في عدد كبير من دول العالم، مطالبين وزارة الاقتصاد والدوائر الاقتصادية المحلية، بتبني هذا الاقتراح، ما يسهم في توسيع مشاركة رواد الأعمال الإماراتيين واستفادتهم من المعرض، ويخلق لهم فرص أعمال جديدة على المديين القصير والطويل.
وأكدوا في الوقت ذاته، أن إعلان «إكسبو» أخيراً، منح 56% من مجمل عقوده للشركات الصغيرة والمتوسطة، حتى شهر يونيو الماضي، يعزز نمو الأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً.
فرصة فريدة
وتفصيلاً، قال رائد الأعمال، جاسم البستكي، إن «(إكسبو 2020 دبي) يمثل فرصة فريدة لا يمكن تكرارها لرواد الأعمال المواطنين للترويج لمنتجاتهم، وعرض مشاريعهم المختلفة، ليست السلعية أو الخدمية فحسب، أمام ملايين الزوار طيلة فترة المعرض، بل أيضاً المشاريع الابتكارية التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في التوصل لاتفاقات لعقد مشاريع جديدة، وتحقيق زيادة في المبيعات، ويعطي صورة عن آخر ما توصلت إليه المشاريع الإماراتية من تقدم وتكنولوجيا».
ونوه البستكي بأن «المشاركة في المعرض، توفر في الوقت ذاته فرصاً كبيرة لرواد الأعمال الإماراتيين، للتعرف إلى الأفكار الجديدة والابتكارية التي يتم عرضها في أجنحة المشاركين من الدول الأخرى، وتكوين علاقات تجارية واستثمارية واسعة المدى مع شركاء جدد، ما يسهم في دعم الشراكات وإنشاء مزيد من المشاريع في الإمارات خلال فترة المعرض وبعد انتهائه».
ودعا إلى تخصيص جناح لرواد الأعمال المواطنين، لعرض منتجاتهم بأسعار تنافسية خلال المعرض، وإظهار آخر ما توصلت إليه الصناعة الإماراتية لدعم ريادة الأعمال في الإمارات، وتعزيز النشاط التجاري والاستثماري، وفرص التسويق في عدد كبير من دول العالم.
وأكد في الوقت ذاته، أن إعلان «إكسبو» منح ما يزيد على 56% من مجمل عقوده لشركات صغيرة ومتوسطة، حتى شهر يونيو الماضي، أسهم في تعزيز نمو الأعمال على المديين القصير والطويل، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
فوائد عديدة
من جهته، قال رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة «مجموعة الشموخ» لخدمات النفط، الدكتور علي العامري، إن «(إكسبو) يحقق فوائد عديدة، لا يمكن تكرارها لرجال ورواد الأعمال في الإمارات، سواء من يشاركون فيه، أو من يقومون بزيارته».
وأوضح العامري، أن المعرض يساعد على التعرف إلى الابتكارات والتكنولوجيات الجديدة المستخدمة في مختلف مناحي الحياة، بما فيها مجالات الاقتصاد والأعمال والتجارة والاستثمار، لأن العالم كله سيكون موجوداً في «إكسبو»، ويعرض أحدث ابتكاراته في هذا الحدث الفريد والمميز.
ولفت إلى أن الوجود في «إكسبو» سيعطي فرصة للمشاركين، للتعرف عن قرب إلى الإمارات والمزايا والتسهيلات التي تتيحها في مجالات الأعمال، ما يعد حافزاً لهم على الوجود في الدولة، وإنشاء شركات ومشاريع خاصة بهم، والبحث عن شركاء من الداخل، ما يدعم رجال ورواد الأعمال، ويساعد على توسيع أنشطتهم الاقتصادية، ويسهم في جذب استثمارات متنوعة.
ونوّه العامري بأن الآثار الاقتصادية لـ«إكسبو»، لن تقتصر على دبي فقط، لكن تتعداها إلى الإمارات الأخرى، في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتسوق، داعياً إلى تخصيص جناح لرواد الأعمال المواطنين، ما يتيح لهم المشاركة بأسعار استثنائية، ويمكنهم عرض مشاريعهم وإنشاء شراكات جديدة، ومشيراً إلى أهمية أن تتبنى وزارة الاقتصاد أو الدوائر الاقتصادية المحلية، هذا الاقتراح، ما يسهم في توسيع مشاركة رواد الأعمال الإماراتيين، واستفادتهم من المعرض ويخلق لهم فرص أعمال جديدة على المديين القصير والطويل.
رواد الأعمال
بدوره، قال رئيس لجنة الصناعة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عبدالله القيسية، إن «آثار (إكسبو) على رواد الأعمال، لا تقتصر على دبي فقط، بل تتعداها لتشمل مختلف إمارات الدولة، كما تفتح مجالات جديدة لدعم التبادل التجاري ونمو الأعمال في الصناعة والتجارة والاستثمار، خاصة في ظل اللقاءات المباشرة خلال (إكسبو) والمنتديات الخاصة بالأعمال، التي توضح فرص الاستثمار والتجارة في الإمارات». واتفق القيسية على أهمية وجود جناح مخصص لرواد الأعمال الإماراتيين داخل «إكسبو»، على أن يكون الجناح في المنطقة نفسها التي يقع فيها الجناح الوطني لدولة الإمارات، بحيث يسهل وصول رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لجناح رواد الأعمال المواطنين، لعقد اللقاءات، وبحث آفاق التعاون وتوقيع العقود وإبرام الصفقات، مشيراً إلى أن ذلك سيشكل نقلة لرواد الأعمال في الدولة.
في السياق نفسه، قالت رائدة الأعمال، هدى عبدالله، إن «(إكسبو 2020 دبي) يوفر فرصاً استثنائية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، بصفة خاصة، في ظل التقاء آلاف رواد الأعمال وجهاً لوجهه في مكان واحد، لمدة طويلة».
ولفتت إلى أن إعلان «إكسبو» تسجيل 13 ألفاً و700 شركة صغيرة، من 148 دولة في قاعدة بيانات «إكسبو»، يدعم الشركات الصغيرة، ويوفر لهم فرص فريدة للتعاقد مع المعرض، والدول المشاركة في الحدث، ما يفتح مجالات أعمال جديدة، ولا حصر لها تدعم ريادة الأعمال في الإمارات.
وأشارت إلى أن وجود جناح مخصص لرواد الأعمال الإماراتيين في «إكسبو» يدعم رجال ورواد الأعمال، ويتيح لهم التوسع بشكل كبير والدخول في استثمارات وشراكات جديدة.
دعم المشاريع الصغيرة
قال رائد الأعمال الإماراتي، عبدالله العفاري، إن «(إكسبو 2020 دبي) يمثل تجمعاً فريداً، ويعتزم كثير من رواد الأعمال المشاركة فيه، لأنه يوفر فرصاً غير مسبوقة لزيادة المشاريع الصغيرة ودعمها، وتعزيز نجاحها وفرصها في التسويق في مختلف أنحاء العالم».
وطالب العفاري، بوجود جناح يجمع رواد الأعمال الإماراتيين في «إكسبو» في مكان واحد، لتسهيل الوصول إليهم، وإبرام الصفقات والعقود الخاصة بالتصدير والاستيراد، وإنشاء مشاريع جديدة في مختلف المجالات، خاصة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، باعتبارها جزءاً رئيساً من مستقبل الأعمال في العالم.
يشار إلى أن «إكسبو» قد أعلن مؤخراً، أنه قد منح اعتباراً من نهاية مارس 2020، عقوداً بقيمة أكثر من 4.6 مليارات درهم لمشاريع صغيرة ومتوسطة، وتمثل هذه النوعية من المشاريع نحو 50% من إجمالي الشركات المسجلة لدى «إكسبو 2020» الذي منح 56% من إجمالي عقوده لهذا القطاع.