Uncategorized

مهرجان طيران الإمارات للآداب 2022 يستضيف أدباء ومبدعو العالم وكتّاب الأعمال السينمائية الشهيرة

Published

on

يصحبكم مهرجان طيران الإمارات للآداب، أحد أهم المهرجانات الأدبية في العالم، وأكبر تظاهرة ثقافية تحتفي بالقصص في الشرق الأوسط، في دورة 2022، المقرر إقامتها في الفترة بين 3 و12 فبراير، في رحلة مثيرة لما وراء كواليس أكثر الحكايات إمتاعاً وألقاً وشهرة، ومع كتّاب أعمال نتفليكس الشهيرة، كمؤلفة سلسلة ” ذا بريدجرتون”، جوليا كوين، ومؤلف “تشيرنوبيل 1986″، سيرحي بالوخي؛ ومؤلفة أشهر الأعمال التليفزيونية، كتاب “بيت غوتشي”، سارة جاي فوردن؛ ومؤلفة المسلسل التلفزيوني “لا موسيقى في الأحمدي”، منى الشمري. ونجمي الرسوم المتحركة محمد سعيد حارب، مبتكر المسلسل الكرتوني، فريج، وكين أرتو، رسام الرسوم المتحركة لسلسلة “قاتل الشياطين”.

تستلهم أعمال المشاركين في المهرجان، والذين تم الإعلان عنهم في حدث ساحر في إكسبو 2020 دبي مع أداء رائع للمغني الإماراتي أرقم، موضوع مهرجان هذا العام، “ها هي تشرق الشمس”، وفي حلة جديدة، مع انتقال معظم فعاليات دورة عام 2022، إلى المقر الجديد على ضفتي قناة دبي، في فنادق الحبتور سيتي. ويشتمل برنامج المهرجان على نخبة من الكتّاب والمبدعين أهمهم غاري فاينرتشوك، نادية حسين، ديفيد ويليامز، إيمان مرسال، إندرا نويي، مارك بيلينغهام، شهد الراوي، سعادة عمر سيف غباش، بن ميلر، الممثل الذي لعب دور اللورد أرشيبالد فيذرينجتون في مسلسل “بريدجيرتون”، أحمد الغندور، الملقب بالدحيح؛ وديفيد بالداتشي، الذي سينضم إلى المهرجان عبر الإنترنت للحديث عن كتابه الجديد للأطفال.

وقد عبرت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب عن بالغ سعادتها قائلة: “على أعتاب فجر جديد، سنغدو فيه أكثر وعياً بالروابط الإنسانية التي تربطنا ببعضنا البعض وبالعالم من حولنا، نلتمس ذلك في العديد من الجلسات. يسعدنا أن نرحب بعودة كتّاب العالم واستقبالهم في مقر المهرجان الجديد، وفي برنامج حافل، حيث تُنسج القصص التي لا تُنسى. وأكثر ما يميز الدورة القادمة هي العديد من الجلسات المميزة والجديدة، لذلك أنصح الجميع بالمبادرة إلى الحجز في وقت مبكر، فقد تفوتكم الفرصة في لمح البصر!”

الفعاليات الخاصة

رعب وإثارة وحماس، ومغامرات مثيرة تنتظر الجماهير في “ليلة الرعب”، حيث أقصى درجات الإثارة مع الجلسات المخصصة للرعب والجريمة. كتّاب مبدعون مختصون في آداب الرعب أو الجريمة، يلتقون في دورة استثنائية، وفي مكان فريد حيث يرتحلون معكم في دروب الرعب المظلمة؛ هانا الكاف، ديفيد إيجلمان، بولي فيليبس، وليد عودة.

Advertisement

واحتفالاً بعيد ميلاد تشارلز ديكنز في 7 فبراير، يدعو المهرجان الجماهير إلى حفل زفاف الآنسة هافيشام، المستوحاةً من أشهر شخصيات رواية ديكينز المأخوذة من قصة “الآمال الكبرى”، بحضور ضيفة الشرف لوسيندا ديكنز هوكسلي، حفيدة تشارلز ديكنز، إذ يُعد تشارلز ديكنز جدها الثالث، وهو الكاتب العظيم الذي ألف العديد من الكتب حول القضايا الواقعية والتحديات التي واجهتها النساء في التاريخ.

وهناك أمسية إكسبو الرائعة التي تكلل أمسيات المهرجان، مع نجوم الكلمة الساحرة، كارلوس أندريه غوميز، والشاعرة الإماراتية الدكتورة عفراء عتيق، بصحبة الموسيقار والمغني برنت شتلورت القادم من مدينة ناشفيل بمقاطعة تينيسي.

وتأتي أمسية الأداء الشعري الأكثر شعبية في المهرجان ككل عام بنخبة من نجوم شعر الأداء العالميين، أبرزهم، نيكيتا جيل، نور نجا، كوينا بيرغن، ساشا أ. أختار، ونخبة من الشعراء المحليين، دانابيل جوتيريز، فرح علي، زينب الرفاعي، أمل السهلاوي.

كما تعود لكم الأمسية الأثيرة، أمسية “أبيات من أعماق الصحراء” مع الكلمة الآسرة والأداء الشعري الساحر الأكثر إبداعاً تحت السماء المرصعة بالنجوم.

الأعمال الروائية

Advertisement

تستضيف دورة المهرجان 2022، أفضل الروائيين المبدعين الواعدين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، بريت بينيت، مؤلفة رواية “النصف المتلاشي”، سي بام تشانغ، مؤلفة رواية “كم من هذه التلال من الذهب”، لوسي فولي، مؤلفة كتاب “قائمة الزوار”، فيليسيا ياب، مؤلفة كتاب “بالأمس”، وهناك أيضاً، الكاتب الأشهر في مجال أدب الجريمة، مارك بيلينغهام بالإضافة إلى ألكا جوشي، مؤلفة رواية “فنانة الحناء”، والكاتب الشهير ديفيد جروسمان، الذي فاز بجائزة البوكر عن كتابه “حصان يدخل الحانة”.

ويأتي توشيكازو كاواجوتشي في جعبته الكثير من الحكايات عن الحياة والترحال عبر الزمن من المقهى في روايته، “قبل أن تبرد القهوة”، وستحدثنا الممثلة وعارضة الأزياء الباكستانية، ميرا سيثي عن مجموعتها القصصية الأولى، “هل أنت مستمتع؟”. وستشارك في الدورة المقبلة الكاتبة الحائزة على جائزة “Emirates LitFest” للكتابة، بولي فيليبس مع روايتها الأولى، “مقتل صديقي المفضل.”

كما ويستضيف المهرجان إطلاق الرواية الأولى لسعادة عمر سيف غباش.

وقال بطرس بطرس، نائب رئيس أول دائرة الاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات: “يتلاءم موضوع مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام تماماً مع الفرص الرائعة التي سيوفرها الحدث، ما يساعد على تشجيع سرد القصص والحوارات الشخصية المباشرة، التي تميزنا كجنس بشري. نحن فخورون بدعم حدث يمنح عشاق الآداب فرصة للقاء والتفاعل مع المؤلفين الملهمين، ونتطلع إلى المساعدة في الترحيب بكوكبة من النجوم في دبي. وبصفتها الراعي الرئيسي للمهرجان، فإن طيران الإمارات ملتزمةٌ بدعم الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية المتنامية في دبي، ويسعدنا أن نجمع الناس معاً لمناقشة بعض من أهم قضايا عصرنا، والمشاركة في نشر الفرح والتفاؤل مع تسارع وتيرة عودة الحياة إلى طبيعتها”.

ويفتتح المهرجان فعالياته في 3 فبراير بيوم “إضاءات على المواهب الإماراتية” في حين سيشهد المهرجان حضور مكثف للكتّاب المحليين في المنطقة على مدار فترة المهرجان الممتدة على عشرة أيام.

Advertisement

وأعرب الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفُنون والآداب في “دبي للثقافة”، عن استعداد الهيئة لإثراء هذه الدورة من المهرجان بالعديد من الفعاليات التي تهدف إلى الاحتفاء بالثقافة ونشر متعة القراءة والتعلم بين أفراد المجتمع، خاصة الأجيال الناشئة، ودعم المواهب المحلية والعالمية. وقال: “إننا نعتز بمواصلة شراكتنا مع مهرجان طيران الإمارات للآداب المرموق على الساحة الدولية، والذي يرسخ مكانة دبي كوجهة لتبادل الثقافة والمعارف بين الشعوب، ونموذجاً لنشر قيم التسامح والسلام بين مختلف الأعراق والثقافات. من خلال هذا المهرجان الرائد، نقدم منصة ثمينة لتحفيز المشاركة وإتاحة الأدب والثقافة للجميع، فضلاً عن تشجيع جيل الشباب على جعل القراءة من ضمن عاداتهم اليومية المتأصلة، لإلهامهم وغرس الإبداع في نفوسهم وعقولهم، وتأهيلهم لمتابعة مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة”.

وأضاف خرباش: “من خلال “اليوم الإماراتي الثقافي” الذي ننظمه خلال المهرجان في هذا العام أيضاً، نواصل دعم المواهب المحلية وتمكينها وتوفير الفرصة أمامها للانطلاق إلى آفاق عالمية، ما يسهم في رفد الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، وذلك ضمن إطار رؤيتنا التي تتمثل في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب، وكجزء من الدور الذي نلعبه في تحقيق استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي الرامية إلى جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2025″.

وسيشهد اليوم الأول للمهرجان مشاركة مجموعة كبيرة من الكتّاب الإماراتيين مع قراءات للقصص، والشعر، وحلقات النقاش حول مواضيع متنوعة، من الكتابة للسينما، ودور المرأة في التعليم، إلى فنون المقتنيات؛ وستناقش لجنة مرموقة من الخبراء قضية الوصمة المرتبطة بالعمل في مجال الفنون، بينما ستناقش ثلاث نساء إماراتيات رائعات سلكن مسارات غير تقليدية في مناقشة ثرية، وهن فاطمة المنصوري، هناء الهاشمي، والأميرة ريم الهاشمي.

وستتناول الاخصائية والمدربة في الشؤون الحياتية، هالة كاظم، الإيجابية والرفاه والصحة النفسية، وستقدم خطوات عملية لتحقيق القبول الذاتي.

غذاء للفكر

Advertisement

سينضم محبو الأطعمة إلى نجمة برنامج “مسابقة بريطانيا للمخبوزات”، والناشطة في مجال الصحة النفسية، والكاتبة نادية حسين، للحصول على نصيبهم من الكعكة اللذيذة التي ستحضرها، وهي تتحدث كيف تغيرت حياتها بعد فوزها في البرنامج الأشهر.

أما صاحب سلسلة المطاعم والشخصية التلفزيونية المحبوبة، الإيطالي أليساندرو بورغيزي فسوف يقوم بتحضير أطباقه المفضلة الفريدة؛ وستتحدث سلمى سري، مؤسسة “مطبخ سفرة”، عن تاريخ وثقافة الطعام في منطقتي جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا، وستقدم زهرة عبد الله تنويعات جديدة لوصفات الشرق الأوسط التي تقدمها في مطبخ زهرة. بالإضافة إلى الدكتور روبي أوجلا، مؤلف “مطبخ الطبيب”، و”الغذاء للتغلب على الداء” الذي يشرح كيفية ابتكار وصفات صحية لذيذة من أجل الصحة العقلية والبدنية المثلى.

العالم العربي

ومن أبرز الروائيين المشاركين من العالم العربي، الشاعرة والروائية المصرية المشهورة إيمان مرسال، الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2021، عن روايتها “في أثر عنايات الزيات”، وبشرى خلفان التي تلقي الضوء على تجارب المرأة في العالم العربي. وعلوية صبح، الروائية الحائزة على جوائز مرموقة، ومؤسسة ورئيسة تحرير مجلة “سنوب الحسناء”، والكاتبة المرشحة للجائزة العالمية للروية العربية، رشا عدلي.

وهناك أيضا سلمى الدباغ، التي تدير جلسة حول كيفية تعبير الكاتبات العربيات عن الحميمية عبر العصور وحدود هذا التعبير.

Advertisement

ويستضيف المهرجان كاتب الفنتازيا السعودي، مؤلف الثلاثية الشهيرة، بساتين عربستان، أسامة محمد المسلم، وكذلك الكاتب والخبير القانوني المصري، أشرف العشماوي والذي سيتناول أحدث أعماله، صالة أورفانيللي (2021)، وناجي بختي وروايته الأولى، “بين بيروت والقمر”، التي تروي قصة صبي صغير يحلم بأن يصبح رائد فضاء، إلا أن واقع لبنان المُلّح، في فترة ما بعد الحرب الأهلية، يحتم عليه أن يتعامل مع قضايا أقرب إلى الوطن.

يتحدث أحمد الزمام عن العلاقة بين الكتّاب والناشرين في دول مجلس التعاون الخليجي، بينما يناقش جلال برجس كتابة الأعمال السياسية في العالم العربي، ويروي سلطان الموسى محطات رحلته في مسار الكتابة، ويُعرّف عن تخصصه، تاريخ الأديان والحضارات القديمة، في حلقة نقاش عن كتابة الأعمال الروائية التاريخية.

التاريخ

تروي لنا مارينا ويلر، الكاتبة الأنجلو-هندية، والتي تعود أصولها لما يعرف الآن بباكستان، في روايتها “المنزل المفقود”، قصة سنوات والدتها الأولى بعد تقسيم الهند وباكستان، ويقدم رافائيل كورماك لمحة عن الثقافة المضادة للتوجه الكوزموبوليتاني في مصر، خلال سنوات ما بين الحربين في القرن الماضي، بينما يتناول المؤلف الأوكراني سيرحي بلوخي، مأساة انفجار مفاعل تشيرنوبل في عملة الحائز على جائزة بيلي جيفورد، “تشيرنوبيل: تاريخ مأساة”.

وتقدم عالمة الأنثروبولوجيا والأحياء التطورية، آلاء الشماحي، مقدمة برنامج “إنسان نياندرتال: ألتقوا بأسلافكم”، والذي يُعرض على قناة “بي بي سي 2″، حكايات مثيرة حول مغامراتها في رحلاتها الاستكشافية في أكثر الأماكن الطبيعية غرابة في العالم.

Advertisement

الفن والتصميم

يحتل الفن والتصميم مركز الصدارة في العديد من جلسات هذا العام، وسوف يكتشف جمهور المهرجان كيف يحصل الروائيون الجرافكيون، ورسامو الرسوم المتحركة على أفكارهم، مع اثنين من أساتذة فنون الرسوم الجرافيكية والرسوم المتحركة، فوميو أوباتا وكين أرتو. وتناقش جيسيكا سيراسي، مديرة بينالي البندقية لعام 2019، “من يخاف من الفن المعاصر؟” بالاستفادة من الدورة التي قدمتها في متحف التيت للفن المعاصر، بينما تناقش لوسيندا ديكنز هوكسلي كتاب “ما الذي يصنع الفن العظيم: شرح لـ 80 من أروع أعمال الفن العالمي” مع ميرنا عياد، مديرة “آرت دبي”. كما يتم استرجاع العصر الذهبي للفنون، مع مصممة المجوهرات المصرية عزة فهمي، والتي ستكشف عن مصادر الإلهام لأعمالها الفنية.

العثور على بصيص الأمل

تتناول العديد من الجلسات تطور الذات والصحة النفسية، فتمزج الأخصائية النفسية ساشا بيتس بين الجانب الشخصي، والجانب المهني، إذ تتعايش مع فقدان زوجها، في عملها المميز “لغات الفقدان: رحلة الأخصائي النفسي في دروب الحزن”.

جيسيكا موكسم، المدافعة عن حقوق الإعاقة وتربية الأطفال، وتتحدث عن خبرتها فيما تعلمته من ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة وما سردته في كتابها، “التصدعات التي أدخلت النور”، بينما تكشف الصحفية الأمريكية والكاتبة والمدونة، جيني لوسون، في سيرتها الذاتية، عن معاركها مع قضايا الصحة النفسية.

Advertisement

أما عالمة السلوك د. براجيا أغاروال فتتناول مواضيع الأمومة والتحيز اللاوعي، والتحدث مع الأطفال حول الأعراق والأصول، وينضم إلى المهرجان، عبر الإنترنت، روبن دنبار، عالم الأنثروبولوجيا وعلم النفس التطوري، المعروف بمفهوم “عدد دنبار”؛ عدد الأشخاص الذين يمكن للشخص الحفاظ عليهم ضمن علاقات اجتماعية مستقرة ومريحة، وهو ما شرحه في كتابه “الأصدقاء”.

العلوم

عالم الأعصاب الأمريكي الرائد، ديفيد إيجلمان، مؤلف الكتب الأشهرـ ومقدم سلسلة “الدماغ” على قناة بي بي سي، يصف أروع ما يقوم به الدماغ من عمليات ومعالجات معقدة في جلسته بعنوان “عقل ينبض بالحياة: قصة دماغنا المتطور باستمرار”، ويدعو روان هوبر، كبير المحررين في مجلة “نيو ساينتست”، ومقدم المدونة الصوتية الأسبوعية، “نيو ساينتست”، الجماهير لمعرفة كيف ننفق تريليون دولار لإنقاذ العالم وحل أكبر الألغاز في العلوم من واقع كتابه الذي يحمل نفس العنوان.

عالم الأعمال

تقدم الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة بيبسي، وعضو مجلس إدارة أمازون، إندرا نويي، التي تم اختيارها ضمن أقوى 100 امرأة في العالم، أفكارها حول تحطيم القوالب النمطية، وكيف يمكن للحكومات والشركات إنشاء بيئات عمل تعزز الازدهار على المستوى الشخصي والمجتمعي والبيئي.

Advertisement

ويستضيف المهرجان، غاري فاينيرتشوك، رائد الأعمال الأمريكي-البيلاروسي، والشخصية الأشهر على الإنترنت، ورئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات “VaynerX”، ومقرها نيويورك، الذي اشتهر ببرنامجه اليومي على يوتيوب في السنوات الأولى من وسائل التواصل الاجتماعي. بينما يتحدث رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور في المهرجان عن مسيرته وكتبه.

ومن أهم ما يميز دورات المهرجان الإعلان عن الفائز بجائزة “Emirates LitFest” للكتابة، ويشهد هذا العام أيضاً حدثاً جديداً هو الإعلان عن الدفعة الأولى من الكتّاب الذين سيتم انتقائهم لبرنامج الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب، حيث تضع الزمالة عشرة أشخاص موهوبين على طريق النجاح من خلال برنامج تدريب وتوجيه بمعايير عالمية.

ويعود المهرجان بورش العمل للصغار والكبار، وجلسات الكتابة الإبداعية، والترجمة والنشر، وعروض التقديم القصيرة للأعمال الأدبية وورش الخبراء مع الوكلاء الأدبيين، لويجي وأليسون بونومي وشيلا كرولي.

الأعمال الروائية المخصصة للأطفال واليافعين

يستضيف المهرجان ديفيد ويليامز في دبي، حيث سيتسنى للجماهير الفرصة للقفز إلى عالمه العجيب، وللاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للجدة جانجاستا، أو اكتشاف أهوال “المدرسة القاسية”، ومعلم العلوم الغامض، د. دكتور، في جو من المتعة الفائقة والمرح!

Advertisement

أما بن ميلر، الكاتب متعدد المواهب، فيأخذنا في أحدث مغامراته، ليكتشف المرء كيف يبدو الأمر عندما يصبح كلباً! وسوف يتحدث عن آخر مغامراته، مع الحادث السحري الغريب!

ويحل الكاتب روب بيدولف، الذي أحدث أكبر ضجة على الإنترنت، “#DrawWithRob “، ضيفاً في دبي، ليقدم لزوار المهرجان “بينت جونز” ومغامراتها المذهلة التي تجعلها تواجه التحديات والمخاطر. فيما تخوض غريتا ويبيغون، مغامراتها مع الأشباح الذين يشاطرونها منزلها، وسيتعرف الجمهور على ما سيحدث لها من كاتب الأطفال الأكثر مبيعاً سام كوبلاند.

كما تأتي آلي سباركس، مؤلفة سلسلة “المتحول”، الحائزة على جوائز عديدة، بكتابها الأخير ومغامراته في كتاب “ليل للأبد”، أحدث سلسلة فنتازيا كتبتها بنهاية مثيرة تحبس الأنفاس في قمة برج خليفة في دبي. وإيرين إنترادا كيلي، الكاتبة الفلبينية الأمريكية الحائزة على جوائز عديدة، وهي مؤلفة كتب “مرحباً أيها الكون”، و”أرض الفتيات المنسيات”، وأحدث رواياتها، “نحلم بالفضاء”، وهي قصة لثلاثة أشقاء يكتشفون أن الحياة نادراً ما تمر بسلاسة.

أما بن بيلي سميث، الملقب دوك براون، الممثل البريطاني، ومغني الراب، والمؤدي الكوميدي، فسيوضح من خلال بطله المضحك “كارمايكل” ما الذي يهم في الحياة، وما إذا كانت الشهرة أمراً جيداً أم لا، وذلك في كتاب “شيء قلته”، أول رواية كتبها بمفرده.

ومن أمتع القراءات هي كتب “بن” المصورة للأطفال الصغار، مع الرسام ساف أكيوز، والدب الأرجواني الذي يُظهر حركات رقصه، في قصصه “أنا الدب” و”حركات الدب”

Advertisement

تقدم نادية حسين للأطفال الصغار جلسة مليئة بالمشاعر والعواطف الغامرة، وتبرز قيمة التميز والاختلاف، وتسعى من خلالها لمساعدة الأطفال على مواجهة مخاوفهم، والاعتراف باختلافاتهم. كما يستضيف المهرجان لأول مرة، الشخصية التلفزيونية الإماراتية المعروفة، لين ريدمان، للاحتفال بسلسلة كتبه الجديدة التي تقدم لنا شخصية “ليوم”، ومغامرته الأولى “ليوم بام”، التي تدور أحداثها في جامايكا.

ومن أبرز المشاركين في برامج الأطفال العربية، دبي أبو الهول، التي ستسرد للأطفال الحكايات الشعبية الإماراتية، وهديل غنيم، مؤلفة كتاب “ليالي شهرزيزي” التي فازت بجائزة اتصالات لأدب الطفل العربي لعام 2020، وناصر الدوسري، المعروف باسم السيد نون. وهناك أيضا جولنار حاجو، سناء شباني، صفية الشحي، سحر نجا محفوظ، عبد الرحمن الدسوقي، علي عاشور الجعفر.

الأعمال الروائية لليافعين لما فوق 14 عاماً

تتناول الكاتبة الدومنيكية الأمريكية الحائزة على العديد من الجوائز، إليزابيث أسيفيدو، العديد من الموضوعات في روايتها الشعرية، “لنصفق عند الهبوط”، مثل مشاعر الحزن والحب وما يربطنا من علاقات إنسانية.

الكاتبة الماليزية، هانا الكاف، تكتب لليافعين في المرحلة المتوسطة، وتعود في كتبها إلى عام 1969 في ماليزيا، إذ تتطرق إلى تعقيدات الهوية، وتأثيرات العنصرية، وتأثير الأمراض النفسية على الشباب، وأكثر ما يميز كتاباتها أنها تعرض كل هذه المواضيع الشائكة للقارئ بطريقة ودودة وسلسة. بينما ستقدم الكاتبة س. ك. على الشخصية الجذابة للمصرية الهندية، جانا يوسف، في سلسلة كتبها للشباب، وستحدثنا عن القصص والمواضيع التي تختارها للكتابة وعن مصادر إلهامها.

Advertisement

يوضح المصور وليد شاه كيف يستخدم عمله لتحطيم الصور النمطية وتحدي القوالب المجتمعية السائدة. أما عن فاطمة المنصوري فستتناول حياتها المهنية كطيارة في سلاح الجو. وستقدم مذيعة الأخبار التليفزيونية، فاطمة الضاوي، خبرتها التي اكتسبتها بشق الأنفس من أجل تقديم المساعدة للنساء في الإعلام، وتتناول الدروس والعبر المستفادة من كتابها، “لا تنظر إلى الأسفل”، أما الكاتب الأردني فادي زغموت فسيناقش آخر رواياته، “إبرة وكشتبان”.

كما هو الحال دائماً، توجد ورش عمل كثيرة لجميع الأعمار، تغطي الشعر وبطولات الأداء الشعري، والكتابة الإبداعية ورواية القصص وحتى الرسم.

وسيشهد المهرجان تتويجاً للفائزين بمسابقات الطلبة، حيث يتم الإعلان عن الفائزين في كأس شيفرون للقرّاء، ومسابقة بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع، ومسابقة مدرسة رويال جرامر جيلفورد دبي للأطفال لكتابة الرسائل الخطية، ومسابقة كتابة القصة القصيرة.

وستستضيف مبادرة أصوات أجيال المستقبل خلال المهرجان إطلاق كتاب خاص يضم القصص في الدورة الثانية مسابقة الكتابة الإبداعية حول موضوع الاستدامة.

وسيتم الإعلان، في المهرجان، عن الفائزين في جائزة أمناء مكتبات المدارس السنوية. كما سيتم الإعلان عن العشر روائيين الواعدين المتأهلين إلى برنامج “الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصدِّيقي للكتّاب” بالإضافة إلى الفائزين بجائزة “Emirates LitFest” للكتابة.

Advertisement

هذا وسوف تُقام كافة الفعاليات ضمن إجراءات وقائية واحترازية لضمان سلامة المشاركين وكافة الحضور، إذ تُعد سلامة الزوار هي الأولوية القصوى لدى مؤسسة الإمارات للآداب.

يُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

Exit mobile version