فن ومشاهير

وثائقي “ميريام فارس” ينطلق على “نتفليكس”.. وتفاصيل تُكشف للمرّة الأولى

Published

on

انطلق عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنانة ميريام فارس، بعدما اختارتها منصة “نتفليكس” العالمية لتكون أوّل فنانة عربية يُعرض لها عمل تروي فيه تفاصيل من تجربتها وحياتها الخاصة.

ووقع خيار المنصة الرائدة عالمياً على فارس التي أدّت العديد من لهجات دول العالم العربي في أغنياتها، لا سيّما أنّ هذه المنصة سبق وأنتجت هذا النوع من الوثائقيات للمغنيات العالميات.

وتطلّ فارس في الوثائقي بفكرة جديدة خرجت بها شخصياً، وأرادت أن يأتي العمل موقّعاً بنَفَسها، إذ تولّت تصويره وإخراجه على طريقة تلفزيون الواقع منذ بدء تفشّي جائحة كورونا وحتّى إطلاق ألبومها الجديد الذي تكشف عن تفاصيله ومراحل تحضيراته ضمن هذا الوثائقي.

كما فاجأت الجمهور بالإعلان عن تصوير جميع أغنيات ألبومها الجديد على طريقة الفيديو كليب، تبعاً لخطّة تسويقية جديدة، مطلقة أوّل أغنية مصوّرة منه تحمل عنوان “غدّارة يا دنيا”، وهي المرّة الأولى التي يطلق فيها فنّان أغنيته الجديدة عبر المنصّة.

ولم يخلُ كليب الأغنية من أنماط رقص جديدة اعتادت فارس على تقديمها في أعمالها المصوّرة، إذ تقدّم في كليب “غدّارة يا دنيا” نمط الرقص المعاصر الذي جاء متكاملاً مع أجواء الكليب الذي تمّ تنفيذه بتقنيات عالية جداً.

Advertisement

الوثائقي الذي تقدّمه فارس اليوم عبر منصة عالمية يسلك المسار الذي رسمته ضمن خطوات عالمية مماثلة بعدما اختارتها “غوغل” العالميّة كسفيرة لها منذ سنوات.

وعلى عكس ما تمّ تداوله من أخبار قبل صدور الوثائقي على منصّة “نتفليكس”، يحمل هذا العمل الكثير من الإيجابية والفرح والتفاؤل الذي بثّته فارس وهي تتحدّث عن تجاربها المختلفة في الفنّ، والأمومة، والحياة، حيث وثّقت لحظات استمتاعها مع عائلتها خلال زمن كورونا، وكذلك مراحل حملها منذ اليوم الأوّل وحتّى إنجاب طفلها الثاني دايف واستقباله كفرد جديد في عائلتها .

كما خصّت فارس في الوثائقي بلدها لبنان بمساحة خاصة، من خلال نقل رسالة بلدها الأمّ، وهموم شعبه ومأساته ومعاناته إلى العالم على إثر الأزمات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والإجتماعية المتلاحقة التي تعصف بالبلاد، خصوصاً وأنّ الوثائقي سيُعرَض بشكل مفتوح على المنصّة في كلّ أنحاء العالم، وتُرجِم إلى أكثر من لغة ومنها الإنكليزيّة والفرنسية، وهو أمر لاحظه روّاد المنصّة بعد الولوج إليها من كلّ بلدان أميركا، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأوستراليا، واستغلّته فارس لإيصال رسالة لبنان وشعبه وشبابه الذي يعاني من تداعيات الأزمات المختلفة بسبب فساد الطبقة السياسية فيه.

Exit mobile version