ثقافة

وقفة مع زياد: الساعة كانت دمعة… إلا دقيقة.

Published

on

 

في مشهد طغت عليه رمزية الغياب ومرارة الفقد، أقيمت وقفة تكريمية للفنان الكبير زياد الرحباني في مبنى صحيفةالسفيرفي بيروت، بحضور عدد من الصحافيين والمفكرين والفنانين  وأصدقاء الراحل.

الوقفة التي بدت أقرب إلى لحظة تأمل جماعية، جمعت محبّي زياد في مكانٍ لطالما كان صوتًا للناس ومرآةً  للثقافة. الضوء الخافت، وصور زياد بالأبيض والأسود المعلّقة على جدار إسمنتي  خشن، عُلّقت صور زياد بالأبيض والأسود دون إطار أو ترتيب، كما لو أنها شهادة حيّة على فوضى الوطن وعبث المرحلةكانت الصور تنظر إلينا، لا نحن إليها.

الساعة كانت دمعةإلا دقيقة.
توصيفٌ اختصر الحالة، وأعاد تعريف الزمن بما يليق بفنان عاش خارج إطاره، وصاغ وجدان الناس بموسيقاه  وكلماته  ومواقفه

الوقفة لم تكن حدثًا فنيًا ولا تأبينًا، بل مساحة صدق اختلطت فيها مشاعر الغضب والامتنان  والحزنوموسيقى زياد كانت حاضرة، وإن  بصمت.

Advertisement

Screenshot

Screenshot

Screenshot

( تصوير خالد عياد)

 

Exit mobile version