منوعات

50 مشاركاً يتنافسون على حصد لقب بطولة الفجيرة الأولى لترويض الخيول

Published

on

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الفجيرة الأولى لترويض الخيول “الدريساج” عن استكمال كافة الاستعدادات الخاصة لانطلاق البطولة في 17 ديسمبر الجاري، جاء هذا خلال مؤتمر صحافي بحضور كل من الدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وعلي الكعبي، رئيس لجنة الدريساج باتحاد الإمارات للفروسية والسباق، مدير البطولة، ونيل ابراهام،  عضو لجنة الدريساج فاتحاد الإمارات للفروسية والسباق في اتحاد الفروسية في الإمارات.

وتهدف البطولة إلى زيادة وتنويع أنشطة الفروسية بالإمارة بما يتماشى مع توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الرامية إلى مضاعفة الاهتمام بالرياضات التراثية، وتفعيل حضورها تعزيزاً لمكانة الدولة الحاضنة لأهم الفعاليات والأحداث الرياضية.

وأوضحت اللجنة المنظمة استعداد 50 مشاركاً لحصد لقب البطولة التي ستنطلق فعالياتها يوم 17 ديسمبر الجاري، في المنطقة القريبة من قلعة الفجيرة التاريخية، متضمنة 10 أشواط يتنافس فيها الفرسان على نيل 10 كؤوس ضمن 11 فئة مشاركة.

وفي تصريح له قال سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي: “الفجيرة وبتوجيهات القيادة الرشيدة تمضي بخطة ثابتة نحو تعزيز حضورها على خارطة الرياضات التراثية التي تجسد قيمنا الإماراتية الأصلية، وتكرسها في نفوس الأجيال القادمة. ونود بمناسبة استضافة هذه البطولة أن نرحب بجميع المشاركين، وأن نتمنى لهم التوفيق في تقديم عروض مميزة تعكس مدى الاهتمام والتحضير الذي قاموا به استعداداً لهذه المشاركة“.

بدوره قال علي الكعبي: “قطعت إمارة الفجيرة أشواطاً طويلة في سبيل التعريف برياضة الفروسية واحتضان الفعاليات التي تسلّط الضوء على أهميتها باعتبارها واحدة من الركائز التي تعكس مدى عراقة الهوية الوطنية لدولة الإمارات، حيث يعكس استضافة البطولة لأول في الإمارة مدى الاهتمام الكبير الذي توليه للرياضات التراثية، وما لها من أثر على صعيد تعزيز التواصل الثقافي، والتعريف بالقيم النبيلة والموروثات المجتمعية الأصيلة“.

Advertisement

وتابع الكعبي:” تحظى رياضة الفروسية بمكانة خاصة لدى جميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات باعتبارها واحدة من الرياضات التراثية المهمّة التي لها جماهيرية واسعة، فهي صفة أصيلة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بماضي دولتنا وحاضرها، ومن هذا المنطلق حرصنا على تنظيم هذه البطولة والارتقاء بها وتوفير كلّ ما يلزم من أجل إنجاحها بما يضمن اتاحة المجال للتنافس الشريف، ونقل هذه الرياضة والتعريف بها للأجيال المقبلة“.

من جهته، قال نيل ابراهام: “الدريساج رياضة تكتسب أهمية متزايدة على مستوى المنطقة والعالم، ونرى في الفجيرة وجهة رائدة في هذا المجال بما تمتلكه من إمكانيات كبيرة وبدعم على كافة المستويات. نحن على ثقة تامة بقدرة الفجيرة على تنظيم وإنجاح هذه البطولة، وتقديم نموذج مميز يعكس التطور الذي تشهده في كافة المجالات“.

وتضم قائمة الفئات المشاركة في البطولة 11 فئة هي: ابتدائي اول ناشئ، ابتدائي اول بالغ، ابتدائي ثاني ناشئ، ابتدائي ثاني بالغ، كما تضمّ الفئات متوسط اول، ومتوسط ثاني، ومتقدم اول، ومتقدم ثاني، إلى جانب مرحلة الاحترافية اول، ومرحلة الاحترافية ثاني، والمرحلة الاحترافية الكبرى “الغراند برايز” التي يشارك فيها أربعة خيول من أجود أنواع الخيول الأوروبية، يسعون للفوز بالكؤوس العشرة التي خصصتها البطولة.

وتحظى رياضة ومنافسات ترويض الخيول “الدريساج” بإقبال كبير من قبل الفرسان من مختلف اسطبلات الدولة، وهي رياضة أولمبية تعكس قدرة الفارس على التحكم في الخيل حيث يتبارى فيها المتنافسون لعرض مهاراتهم وقدراتهم في ترويض الخيول.

انتهى

Advertisement
Exit mobile version