ماكسيموم ،ماكسيموم عنا لل١٠٠

بقلم جوزفين حبشي

سينما امبير Empire عم تحتفل بعيدها ال١٠٠. مئة سنة من النجاح بعالم الفن السابع، وطبعا من كل قلبي بقول لهالمؤسسة اللبنانية الرائدة :” عقبال ال٢٠٠ وال ٣٠٠ …. يييه!!!! فجأة انتبهت انو مزبوط فينا نقول عقبال ال ٢٠٠ لأي مؤسسة، أما الناس ، ما فينا غير نتمنالن “عقبال الميّة” بس وفقط لا غير ، لأنو اعمالنا وانتاجاتنا وانجازاتنا وحتى مساوئنا، بتعيش اكتر منا بكتير، ولو قد ما ” قدّينا وشدّينا وشكيّنا براسنا ريش”.
جبران خليل جبران ، شكسبير، وديع الصافي، صباح، فيليمون وهبي، زكي ناصيف، ملحم بركات، ام كلثوم، عبد الوهاب، عبد الحليم، وردة، شارل ازنافور ،عمر الشريف ، داليدا، اديت بياف، ستّي، جدّك، دكنجي الحي، الوزير ، النائب، الرئيس، العتال عالبور ، الصحفي الكبير، الممثل الصاعد، النجم الواعد، المقاتل اللي استشهد بالحرب، المجرم اللي تختخ بالحبس، انا، انتوا، كلنا رايحين قبل او على ال ١٠٠ ماكسيموم، وعلى هالارض رح تتركوا كل شي عملتوه لما يجي اجلكن، من الصرامي ( اجلّكن) والتياب وفرشاية السنان للمال والجاه والانجازات والزلات . حتى السياسي اللي سرق البلد ومضي اتفاقات حطّت الوطن تحت سابع ارض، رح يصير هو كمان تحت الارض ماكسيموم ماكسبموم عال١٠٠. وطبعا ما ممكن يقدر يزيد رصيدو ببنك العمر قد ما كانت زعامتو وسلطتو قوية، وكل شي رح ياخد معو شي ١٠٠ مليون مسبّة، ودعوات من وزن” الله يغمقلو وانشالله بيكون تحت تاسع ، لأ، تحت ١٠٠ ارض”.
اللي ” تفضلت ” فيه مش سيناريو فيلم، هيدا الواقع ١٠٠/١٠٠ ومجددا مبروك عيد الامبير ال١٠٠ وتفضلوا بقبول احرّ التهاني لأنكن رافعين راس لبنان بالعالي بتنشيطكن الثقافة والفن والاقتصاد بالبلد.