منوعات
إكسبو دبي 2020 يقدم تجارب طعام شهية للذواقة في أجنحة الموضوعات
أعلن إكسبو 2020 دبي عن اعتزامه تقديم مفاهيم أطعمة ومشروبات متخصصة في أجنحة الموضوعات الثلاثة بالموقع وهي الفرص والتنقل والاستدامة، ليمنح زواره مذاقا مميزا لموضوعاته الفرعية.
سيضم تيرّا – جناح الاستدامة متجر “فلوزي كوكي”، الذي ابتكرته طاهية الحلويات الإنجليزية كيمبِرلي لين، وتقدم فيه كعكات الكوكيز النباتية بمجموعة متنوعة من النكهات مثل الكراميل بالتمر، وكريمة بسكويت سبيكولوس، والشوكولاتة الداكنة.
ويضم تيرّا أيضا بين جنباته أيضا مطعم “فيغد”، وهو مطعم نباتي صِرف لطاهي أطباق الطعام النباتي الشهير ماثيو كيني. ويهدف الشيف كيني إلى ابتكار أطباق نباتية صِرف جميلة، ومستدامة، ومغذية، ويوظف بالتالي التقنيات المبتكرة والتفكير الإبداعي، من أجل إعداد وجبات من المواد وصحية وعامرة بالألوان.
وفي الطابق الأول من تيرّا، هناك مطعم “إكزِست” للطاهي ماثيو كيني، الذي يجلب مقاربته النباتية إلى المطبخَين المتوسطي والشرق أوسطي، كما يضم سطح تيرّا مطعم“مودرا”، الذي يهدف إلى مشاركة أسلوب الحياة النباتي الصِرف، مع إطلالة غير عادية على موقع إكسبو.
أما في جناح الفرص فسيجري التركيز على فن التذوق والتفاعل بين منتجي الأطعمة. وبالتماشي مع رسالة موضوع الفرص المتمثلة في إطلاق العِنان لقدرات الأفراد والمجتمعات، صُمم مقهى “كانفِس من كوفي كالتشر”، الذي شارك في تأسيسه ستيفان بهويرو وعبدالله إبراهيم سهيل، لاستقبال مجتمع المبدعين في دبي الذين يبحثون عن مساحة للعمل، والالتقاء بالآخرين، والتصميم، والابتكار. ويزخر المقهى ومساحة العمل المشترك ببرنامج ثقافي ثري.
وفي جناح التنقل، تشيد خيارات الأطعمة بالحركة والاتصال، عبر تبادل الأفكار، والمكونات، وطرق الإعداد. أما فكرة مقهى ألِف من “فارم تو تيبل” التي أحضرتها إلى إكسبو 2020 الطاهية المقيمة في أبوظبي جيسيكا كويتش، فهي تجربة مطعم غير رسمي توفر خدمة الوجبات الجاهزة. وبالتماشي مع رسالة موضوع التنقل المتمثلة في ربط الناس، والمنتجات، والأفكار، يستعرض الجناح الإرث، والمصادر، والمكونات الأساسيىة، كالقهوة، والأرز، والمعكرونة، والبهارات، على طول طريق الحرير، وتأثيرها على المطابخ في جميع أنحاء العالم.
والطعام واحدة من أفضل الطرق لاستشكاف ثقافة مختلفة. ومن خلال تشكيلة واسعة من أكثر من 200 منفذ لبيع الطعام، يدعو إكسبو 2020 زواره من مختلف أنحاء العالم لتوسيع آفاقهم والمشاركة في صنع عالم جديد، من خلال التعرف على طيف عريض من مصادر الجذب الثقافي والفني.
