موضة وأزياء
المصمّم اللبناني العالمي عبد محفوظ يفتتح صالة العرض الجديدة في “سيتي ووك”
بحضور أهل الصحافة والإعلام، افتتح مصمّم الأزياء اللبناني العالمي عبد محفوظ صالة العرض الجديدة له في “سيتي ووك”، حيث قدّم مجموعةً جديدة من فساتين الزفاف 2022، حملت لمساته الخاصة التي منحته شهرته المحلية والعالمية.
يمتلك محفوظ موهبةً ملفتة في تصميم الأزياء، برزت في المراحل المبكرة من عمره، ولم يتأخر في تحويلها إلى هويةٍ إبداعية فريدة فرضت حضورها في أشهر عواصم الأناقة في العالم، حيث عرض مجموعات تصاميمه الفاخرة في لندن ونيويورك وموسكو وماربيلا وشانغهاي وصوفيا وغيرها، إلى جانب مشاركته في أسبوع الموضة في كلّ من دبي وبيروت التي حمل حبّه لها حيثما حلّ، وافتتح فيها صالة عرضٍ في وسط المدينة، قبل انتقاله إلى دبي حديثاً، لمواصلة مسيرته الإبداعية.
نشأ هذا المصمّم وسط عائلةٍ لبنانية متواضعة، يمتلك أفرادها شغفاً في الخياطة ويعملون في مجالها، ما جعله يباشر بتصميم ورسم مجموعات أزياء شبه كاملة منذ العام 1982، لفتت الأنظار ونالت الإعجاب، ما شجّعه على دعم موهبته بكل ما يحتاج إليه لكي يكون مصمّم أزياء ناجحاً، ويؤسس مع شقيقته العلامة التجارية التي حملت اسمه، وانطلقت من بيروت إلى جميع أنحاء العالم.
تتميّز تصاميم عبد محفوظ برؤيته الفريدة التي تجمع بين الأناقة والبساطة والابتكار، وهو ما يبرز أيضاً في أحدث تشكيلة لفساتين الزفاف 2022. تنفرد هذه التشكيلة بزخارفها المصنوعة يدوياً، والتي تجعل من كل فستانٍ احتفالية بيضاء بجمال المرأة وروعة الحياة والأناقة التي تبقى هي الجوهر، والتي يترجمها بلمساته الفريدة التي تضفي على فساتين الزفاف التقليدية طابعاً عصرياً.
في العام 1999 أطلق محفوظ في أحد فنادق بيروت أول مجموعةٍ له لفساتين الزفاف، وبدأ رحلته إلى العالمية مع عرض تشكيلة فساتين السهرة والزفاف في “ميلانو”، ومن ثمّ في روما التي عاش فيها لمدة 16 سنة، قدّم خلالها عروضاً ناجحة في مختلف أنحاء العالم، قبل استقراره في باريس وتنقّله بينها وبين بيروت. وفي العام ٢٠٠١ جرى الإطلاق الرسمي لتشكيلة فساتين الزفاف التي حملت اسم “حالمة”، وكانت بمثابة بداية تحقيق حلمه المستمرّ في عالم الأزياء. كما ارتدت نجماتٌ عالميات من أزيائه، نذكر منهنّ “أنجلينا جولي” و”سيلينا غوميز” و”ليندسي لوهان” و”إليزابيث بانكس” وغيرهنّ.
وكان عبد محفوظ لبّى دعوة “معهد الثقافة الإيطالية اللبنانية” لتقديم مجموعة الأزياء الراقية لصيف 2018، والتي اختار لها اسم “فيكتوريا”، وتميّزت بطابع الرومانسية والفخامة، وكشف فيها عن خصوصية العلاقة بين المرأة والفخامة والرقيّ وقوة الحضور، مع الإشارة إلى أنّ روما هي المدينة التي شهدت عرضه الأول في العام 2002، وفيها واصل إبداعاته في كل عروض “أسبوع روما ألتا مودا” حتى العام 2014.
كما كرّمت “منظمة اليونسكو” مصمم الأزياء عبد محفوظ في العام 2020، تقديراً لمساهماته المتميزة في عالم الموضة، وذلك خلال مشاركته في “أسبوع الموضة في باريس” للعام الثاني على التوالي، والذي أقيم في متحف “اللوفر”، حيث أبهر الحضور بمجموعته الفريدة من فساتين الزفاف التي تميّزت بألوانها المغايرة للفستان الأبيض التقليدي للعروس، وبتنويعاتها بين الذهبي والفضي والعاجي والبيج، وأقمشتها الفاخرة، مثل “الدانتيل” والحرير و”الأورغانزا”.
يحمل عبد محفوظ عشقه لبيروت إلى دبي التي يحبّها ويقدّر المكانة العالمية التي وصلت إليها، ولقد اختار وجهة التسوّق الراقية “سيتي ووك” لتكون منطلقاً جديداً له للتواصل مع المرأة الأنيقة والعصرية، حيث يعرض فساتين الزفاف التي تختزن نجاحات مسيرته المهنية الراسخة في عالم الأزياء.