صحة
“بوهرنجر إنجلهايم” تحطم رقما قياسيا في موسوعة غينس تضامناً مع المصابين بأمراض نادرة حول العالم
حطمت شركة بوهرنجر إنجلهايم، إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم، رقماً في موسوعة غينيس للأرقام العالمية، وذلك بإنشائها أكبر سلسة فيديوهات لأشخاص يمررون ويستخدمون القلم في مبادرة سميت “مرضك نادر ولكن لست وحدك” وتهدف الى إظهار التضامن مع المرضى المصابين بأمراض نادرة.
ولزيادة الوعي وأحداث تغيير في حياة ثلاثمئة مليون شخص في العالم مصابين بمرض نادر ، والذي يؤثر على عدد قليل من سكان العالم وعلى عائلاتهم ومقدمي الرعاية لهم، انطلقت الحركة من الإمارات، وصاحبتها حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو الناس للانضمام الى السلسلة الالكترونية.
وفي كل مقطع فيديو يستخدم شخص ما القلم لكتابة رسالة بـ “أنت لست وحدك” وتمريرها للشخص التالي، مشكلين أكبر سلسلة فيديو. واستحوذ هذا على انتباه المشاركين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى واليابان وأوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا والهند وتركيا. وحققت الحملة نجاحا كبيراً بتسجيل رقم قياسي بمشاركة 462 شخصاً في السلسلة.
وقال محمد الطويل، العضو المنتدب الإقليمي ورئيس قسم الأدوية البشرية في “بورينجر إنغلهايم” في منطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نحو 4% من سكان العالم يعانون من مرض نادر ، وينتظرون علاجات تلبي احتياجاتهم الطبية. ونحن في بوهرنجر إنجلهايم نبقى ثابتون بالتزامنا بتطوير علاجات مبتكرة تغير حياة المرضى الذين يعانون من مرض نادر، مثل التليف الرئوي. ونسعى باستمرار للدفاع عن المجتمع الذي يعاني من الأمراض النادرة من أجل خدمة مرضانا، ومن خلال كسر الرقم القياسي في موسوعة غينيس، نحن نساعد على رفع مستوى الوعي بشأن 300 مليون شخص يعانون من مرض نادر، وهم الفئة التي نتضامن معها.”
وتصيب الأمراض النادرة المعروفة أيضا بالأمراض اليتيمة عدداً صغيراً من سكان العالم. وفي عام 1921، انطلقت شركة بوهرنجر إنجلهايم برؤية لتحويل عالم الرعاية التنفسية. وبرزت الشركة على نحو مئة عام مضت كقائد في المجال العلاجي هذا، وأطلقت العديد من العلاجات المختصة بمجموعة من أمراض الجهاز التنفسي، بما فيها مرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والتليف الرئوي. ولطالما كان التركيز على تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، وتمكينهم من التمتع بنمط حياة أكثر استقلالية.