منوعات
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي وبشراكة إستراتيجية مع حي دبي للتصميم
يحتفل أسبوع دبي للتصميم، حدث التصميم الرائد على مستوى المنطقة، بنسخته العاشرة والتي ستقام في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر 2024، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، حيث تشمل أجندة الأسبوع برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات والأعمال الجديدة. ويتم تنظيم أسبوع التصميم المعترف به عالمياً والأول في المنطقة بشراكة إستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم وبدعم من “دبي للثقافة”.
وستعكس نسخة هذا العام عقداً من التصميم وتأثيره العميق على سوق التصميم الداخلي والأثاث المتطوّر والمتنامي في دول المنطقة، الذي يُقدر حالياً بنحو 26 مليار دولار أمريكي. وسيكرم برنامج عام 2024 المجتمع المحلي والمواهب الإبداعية وقطاع التصميم الإقليمي الذي يطمح إلى دعمه طوال السنوات العشرة الماضية، مع الاحتفاء بترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للتصميم. كما سيجمع “أسبوع دبي للتصميم 2024” أكثر من 500 مصمم وعلامة تجارية معروفة وناشئة من أكثر من 40 دولة، لعرض أفكار تصميمية جديدة من خلال تركيبات ومعارض وتجارب تفاعلية.
* تحليل دقيق لحجم وحصص أسواق التصميم الداخلي والأثاث في دول الخليج العربي، مستند إلى بيانات موثوقة صادرة من Mordor Intelligence.
بفضل التوسع المدني السريع والنمو الملحوظ الذي يشهده القطاع العقاري اليوم والتطورات في البنية التحتية، وتنوع الاقتصاد، وتطور الأذواق وتفضيلات السكان والشركات والسياح المرتبطة بجمال المواقع، تطور “أسبوع دبي للتصميم” منذ انطلاقه في عام 2015 ليصبح حدثاً دولياً رائداً في مجال التصميم. ويمكن أن يُعزى نجاحه إلى برامجه المستقبلية، والالتزام بالإبداع ودعم المواهب المحلية، ودوره الحيوي في تشكيل هوية دبي كمركز عالمي مزدهر للتصميم والإبداع في الشرق الأوسط. لقد أصبح منصة حيوية تُمكّن المصممين الناشئين والرواد والمتمرسين من عرض أعمالهم، والتواصل مع محترفي الصناعة، واكتساب الخبرات من داخل المنطقة وخارجها.
وأشارت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم إلى أن القطاع الإبداعي ليس محرّكاً لعجلة الاقتصاد فحسب، بل يعتبر في الواقع من القطاعات التي تسهم بشكل ملحوظ في تحديد هويتنا والحفاظ على ثقافتنا، مؤكدةً على الدور البارز للفعاليات والمنصّات المبتكرة والرائدة في دعم المجتمعات الإبداعية وتعزيز قطاع التصميم والإبداع الغني القائم على تعدّد الثقافات، بما يعكس تطلعات إمارة دبي ورؤيتها السديدة وإستراتيجيتها الشاملة لتحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي.
وقالت خديجة البستكي: “لقد لعب أسبوع دبي للتصميم طوال العقد الماضي دوراً محورياً في تعزيز الصناعات الإبداعية، حيث ساهم في توفير منصّة رائدة لدعم المواهب الإبداعية في حي دبي للتصميم وعلى مستوى دولة الإمارات والعالم، بما ساهم بشكل جلي في إغناء حوار التصميم العالمي حول مواضيع مثل التنوّع والاستدامة. نتطلع هذا العام إلى الاحتفاء مع مختلف الجهات المشاركة في مجالات التصميم بالإبداعات المميزة والابتكارات الفريدة التي يقدّمها برنامجنا، بما في ذلك إطلاق النسخة الأولى من معرض ‘إيديشنز’ بالشراكة الإستراتيجية مع حي دبي للتصميم، والذي سيسهم في إثراء المشهد الإبداعي المزدهر في إمارة دبي”.
من جهتها، علّقت ناتاشا كاريلا، مديرة البرامج في أسبوع دبي للتصميم: “بالتزامن مع احتفالنا بالنسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم، نتطلع إلى استقبال كافة المصممين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار وإظهار التأثير الإيجابي الذي يمكن تعزيزه من خلال التصميم. وفي ظل التحديات التي يفرضها العالم الحديث علينا، تبرز الممارسات المستدامة وجوانب العمارة المحلية في المنطقة وحد الجنوب العالمي كمواضيع رئيسية، مع برامج فكرية تسلط الضوء على الممارسات الإبداعية بجميع أشكالها وكيف يمكن للتصميم تحسين مستقبلنا المشترك”.
ومن جانبه، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في “دبي للثقافة” أن التصميم يمثل ركيزة أساسية في خارطة طريق استراتيجية الهيئة، لقدرته على فتح الآفاق وتعزيز روح الابتكار لدى المبدعين محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقال: “تعتبر دبي مدينة مبدعة في التصميم ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، ونلتزم في “دبي للثقافة” بتوفير منظومة تعليمية قادرة على تحفيز الأفكار الجديدة وتشجيع أصحابها، وهو ما يندرج في سياق مسؤوليتنا الهادفة إلى دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ما ينعكس إيجاباً على نمو الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب”، لافتاً إلى أن مبادرة “أسبوع دبي للتصميم” الملهمة تُعد احتفاءً سنوي بقطاع التصميم ورواده ومبدعيه، كما عبر بن خرباش عن اعتزاز الهيئة بمواصلة دعمها للأسبوع منذ انطلاقته قبل عشر سنوات وحتى الآن.