قامت النجمة الاميركية جنيفر لوبيز بكشف النقاب عن جانب من حياتها الشخصية المليء بالمشاعر المتضاربة. فكشفت خلال لقاء عن إصابتها بضيق ما بعد الصدمة بعد إلغاء حفل زفافها الذي تم تأجيله قبل ١٩ عامًا.
وأشارت لوبيز إلى أن رحلتها مع “بن أفليك” لم تكن خالية من الصعوبات، حيث تأجل زفافهما مرتين، ولكن في عام ٢٠٢١، أتاحت للحب فرصة جديدة. وأضافت أن التحضيرات لحفل الزفاف الثاني مرهقة للغاية، وصرحت لوبيز عن الأزمة النفسية التي عانت منها وكيف تغلبت على اضطراب ما بعد الصدمة.
كما كشفت النجمة العالمية أنها وأفليك كانا يخططان للزواج في أغسطس ٢٠٢٢، ولكن تأثيرات الإعلام والضغوطات جعلتها تعيش فترة صعبة. ورغم مضي ٢٠ عامًا على إعلان انفصالهما الأول، عاد الحب ليجمع بينهما، حيث استغرق بن أفليك فقط ١٢ شهرًا ليجعل عرض الزواج يطغى على الذكريات القديمة.
وفي تفاصيل أخرى، حكت لوبيز عن لحظة طريفة حدثت خلال استعدادات الزفاف، حيث قال أفليك: “دعينا نذهب إلى لاس فيغاس ونتزوج الليلة”. كانت هذه اللحظة البسيطة والمفاجئة بمثابة تجسيد للحب الحقيقي والحياة المشتركة.