فن ومشاهير
طوفان بشري في حفل جوزيف عطية وجهاد سركيس في “مهرجان الفحيص”
الفحيص
جاءت السهرة الفنية الثانية من حفلات الغناء الجماهيري، ضمن فعاليات “مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضاره” في دورته السابعة والثلاثاين، مساء يوم أمس الخميس، على قدر التوقعات، إذ أشعل الفنانان الأردني جهاد سركيس، والفنان اللبناني جوزيف عطية، سماء المهرجان بالاغنيات، وسط طوفان بشري، زاد عن أربعة آلاف شخص ملأ جنبات المسرح، وظلوا على مدى ساعتين ونصف متفاعلين مع الأغنيات الإيقاعية، وسط تنظيم مثالي يحسب لإدارة المهرجان في دخول وخروج الجمهور من المسرح بسلاسة ويسر.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة “سلمى”، بدأ الفنان جهاد سركيس السهرة، متفاعلا مع الجمهور الذي ردد الأغنية معه، قبل أن يغني “تعلا وتتعمر يا دار”، اتبعها بأغنية “الفحيص اسمك بيلالي”.
غناء جهاد الحماسي، حمس الحضور لزيادة الحماس على أغنيات “صباحي انت” و”البنت القوية” و”كلنا بننجر” و”سبع ارواح”، مما دفعه للنزول إلىمقاعد الجمهور والغناء معهم.ليقدم بعدها وصلة من الاغاني الفلكلورية التراثية الأردنية، منها “ردي شعراتك”، ليقدم أغنيته الأشهر “يا جدة” ويختم حفله بأغنية “العيون السود”.
وفي إطلالته الاولى على جمهور “مهرجان الفحيص”، أثبت الفنان اللبناني جوزيف عطية، تطوراً فنياً كبيراً، عن لآخر ظهور له في المهرجانات الأردنية قبل عدة سنوات، إذا أظهر نضجاً فنيا في طريقه تعاطيه مع الجمهور، الذي غنى معه على مدى ساعة ونصف، في تفاعل يدل على وصول أغانيه إلى الجمهور الذي غلب عليه فتيات شابات، حيث وصلت أغنيات أحد اكتشافات برنامج “ستار أكاديمي”، إليهن، ما يدل أن جوزيف استطاع أن يحفر أغنياته في ذاكرة الجمهور.
بدأ جوزيف حفلة بأغنية “حب العمر” تلاها بأغنية “صدفة غريبة”، قبل أن يقدم أغنيته الشهيرة “لا تروحي”، ويواصل على نفس المنوال في أغنيات “حبيت عيونك” و”حابب شوفك” و”بعيوني”، ليصل التفاعل لأقصى مدى بأغنية “يا كل الدني” و”شو بدك كون”، ليفاجىء الجمهور بتقديمه لاغنية عمر العبداللات “يا سعد”، وأغنية محمد عساف “علي الكوفية”، قبل أن يعود جوزيف ليشعل حماس الجمهور بأغنيته “تعب الشوق”. ولم ينطفىء حماس الجمهور، حتى بعد أن كرم المدير التنفيذي للمهرجان، ايمن سماوي، الفنان اللبناني، ليختتم حفله بأغنية “لبنان رح يرجع”.
سيرة مدينة وتاريخها في “ليلة فحيصية”
الفحيص
حول تاريخ الفحيص والحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية، جاءت ندوة البرنامج الثقافي، مساء أمس الخميس في منبر خالد منيزل، ضمن فعاليات مهرجان الفحيص.، وتحدث فيها المحامي فخري الداوود والكاتب ناهد صويص.
تناول المتحدثان سيرة مدينة الفحيص منذ عشرات السنين، وحاراتها وما اشتهرت به من ينابيع ومزارع، وامتدادتها حتى منطقة العلالي، وأشارا إلى علاقة أهالي الفحيص بقبيلة العدوان.وجرى الحديث إلى ما اشتهرت به الفحيص مثل زراعة القمح والعدس والعنب والزبيب الذي كان يتم تصديره إلى مصر عبر فلسطين، وكذلك بالنسبة للقمح الذي كان يصدر إلى إيطاليا.
واشار المتحدثان الى تعرض المزروعات لحشرة قاتلة فتكت بكل كروم العنب في بداية الأربعينات، كما تحدثا عن علاقة الأمير المهداوي بالفحيص عندنا غزاها عام 1650من أجل الزواج من ابنة احد رجال الدين المسيحي. وأيضا عن أول وصول الماء عبر الانابيب الى الفحيص لأول مرة عام 1964بفضل موسى بينو، بينما عرفت الفحيص الكهرباء عام 1968مع بدء البث التلفزيون في الأردن.وأدارت الندوة هبة العكشة وتم تكريم المتحدثين ومنحهماهديتين تذكاريتين.
أسماء مصطفى تحفز أطفال المهرجان بحكاية “عنزتنا بديرتنا”
الفحيص
اختتمت مساء أمس الخميس، الفنانة والمخرجة المسرحية أسماء مصطفى، مشاركتها في فعاليات “مهرجان الفحيص” عتلى “مسرح القناطر”، بعد أن قدمت للأطفال على مدى يومين، مسرحية “عنزتنا بديرتنا”، ضمن مبادرة “ضحك ولعب ومسرح”.
واستهدفت أسماء في عرضيها، أهمية تفاعل الأطفال الصغار، مع الحكايات المروية، متكئة على الحكاية الشهيرة “ليلى والذئب” في جذب الاطفال من عمر ثلاث سنوات وحتى عشر سنوات، حيث يهدف المشروع التفاعلي إلى تشجيع الاطفال على منهج إكتشاف متعة القراءة وتعليم الأطفال كيفية الدفاع عن حقهم في اللعب والتعليم والعيش الكريم من خلال المسرح.
وسحرت أسماء الاطفال بتقديمها ملابس شخصيات قصة “ليلى والذئب”، للأطفال الذين دعتهم من المتفرجين لمشاركتها قصة العمل المسرحي، مما ساهم في تفاعلهم بصورة ايجابية مع أحداث العمل بشكل عام