فن ومشاهير
في ذكرى رحيل بليغ حمدي، معكم خبر؟
جوزيفين حبشي
بليغ حمدي هو واحد من أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، ويُعدّ علامة فارقة في التلحين الحديث. توفي في مثل هذا اليوم، 12 سبتمبر من عام 1993. إليكم مجموعة من المعلومات المهمة، والمواقف الطريفة والغريبة أحياناً من حياته:
Screenshot
معكم خبر؟ درس بليغ حمدي اولا في كلية الحقوق ثم التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى.
معكم خبر؟ قدم أول ألحانه لأم كلثوم عام 1960 في أغنية “حب إيه”، وكان يومها شاباً مغموراً نسبياً. الكل كان يتوقع أن ترفضه، لكنها قالت: “الولد ده عنده حاجة جديدة… اللحن في طعم جديد.”وفعلاً، الأغنية نجحت نجاحا ساحقا، وأصبح من بعدها ملحنا معتمدا عند الست.
Screenshot
معكم خبر؟ كانوا يلقبونه بملحن الثورات والحروب، لأنه لحن أغانٍ وطنية مهمة بعد نكسة 1967 وبعد نصر أكتوبر، مثل: “عدى النهار” لعبد الحليم حافظ، و”البندقية اتكلمت” لشادية، و”على الربابة بغني” لوردة التي غنّتها بعد نكسة 67. بليغ لحنها في حالة حزن وطني شديد، وكان يبكي وهو يلحنها. قال عنها: “كنت بلحن وأنا حاسس إن مصر بتنزف… فطلعت الربابة بتبكي.”
Screenshot
معكم خبر؟ بليغ حمدي لحّن لكبار المطربين أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وردة الجزائرية ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وشادية وصباح وميادة الحناوي وسميرة سعيد وعفاف راضي، وحتى محمد رشدي في اللون الشعبي الذي أبدع فيه بليغ.
معكم خبر؟ بليغ لم يكن يفارق عوده أبداً. حتى في جلسات السهر، أو في المطبخ، كان العود إلى جواره. وقد شوهد مرة يلحن وهو في الحمّام ، وكان يسجل اللحن من خلال الباب ليستمع له أصدقاؤه خارجاً.
Screenshot
معكم خبر؟ اغرم بوردة الجزائرية التي كانت تغني له كثيرا، وتزوجا في لحظة رومانسية مفاجئة. لكنها أيضا تركته فجأة بسبب ضغوط من عائلتها (وبعض الأقاويل تتحدث عن الغيرة الفنية أو المشاكل الشخصية). ومع ذلك، استمرت بينهما علاقة فنية قوية بعد الطلاق.
Screenshot
معكم خبر؟ بليغ وعبد الحليم قصة صداقة كبيرة. وحين أعطاه عبد الحليم كلمات أغنية “أنا كل ما أقول التوبة”، قام بليغ بتلحينها خلال ساعة واحدة فقط وهو في قمة الحماس. وكان حليم مندهشا من سرعة وجودة اللحن. وعندما لحّن بليغ اغنية “على حسب وداد قلبي” لعبد الحليم، اعترضت بعض الشخصيات المهمة وقالوا: “إزاي عبد الحليم يغني شعبي”؟ ولكن بليغ أصرّ وقال: “عبد الحليم صوت الشعب… ولازم يغني للشعب بلغته.”
Screenshot
معكم خبر؟ كان بيته في الزمالك أشبه بـ”كافيه فني” دائم، مفتوح دائماً للضيوف من الفنانين، والكل يغني أو يعزف أو يسمع ألحاناً جديدة. حتى الناس العاديين كانوا يدخلون أحياناً ليشاركوا في الجو الموسيقي.
معكم خبر؟ أم كلثوم كانت تغير من الحان بليغ لوردة. ويوم غنّت وردة “خليك هنا” من ألحان بليغ، سمعت أم كلثوم اللحن، وطلبت نسخة منه لتدرسه! وفي أحد المجالس، قالت أم كلثوم: “بليغ بدأ يدي لوردة حاجات حلوة قوي… لازم نرجع نشتغل تاني”. وهذا فعلاً أعاد التعاون بينهما في “فكروني” و”ألف ليلة وليلة”.
Screenshot
معكم خبر؟ اغنبة “يا بنت السلطان” ولدت في جلسة “ضحك وسكر ومزاج” في بيت بليغ. يومها قال له المطرب محمد العزبي مازحا:”اعملنا حاجة شعبي نولّع بيها”، فكانت يا بنت السلطان التي أصبحت من روائع الغناء الشعبي.
معكم خبر؟ أغنية “بودعك” لوردة، كتبها بليغ ولحنها بعد انفصالهما رسميا، ووردة غنّتها بعد تردد، لأنها كانت حزينة جداً. الكلمات تقول: “بودعك وبدموعي بودعك، بودع الحب اللي انتا جرحتو”. يومها قالت وردة: “مافيش أغنية في حياتي دمعت وأنا بغنيها قد دي.”
Screenshot
معكم خبر؟ في حفلة لأم كلثوم، أعاد بليغ توزيع لحن “ألف ليلة وليلة” قبل الحفل بساعات، وطلب من الفرقة ان تعزف النسخة الجديدة مباشرة! النتيجة؟ نجاح ساحق، والجمهور ظل يصفق 13 دقيقة متواصلة في أحد المقاطع.
Screenshot
