ثقافة
وزير الاعلام كرم إليسا في حضور أوغاسابيان وكيدانيان : إستطاعت أن تكون رسولة للسلام ومكافحة المرض وحب الحياة
وطنية – كرم وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي اليوم،الفنانة إليسا، بعد تعافيها من مرض السرطان، في حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان ووزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مستشارة وزير الاعلام لشؤون الاعلام الفرنكوفوني إليسار نداف وحشد من الاعلاميين.
الرياشي
بداية رحب الرياشي بالحضور “وبالوزيرين الصديقين، وبمناضلة لها حضور اساسي وبعد لبناني وعربي كبير جدا، وحققت نجاحات يفتخر لبنان بها، ورسالة نفتخر جميعا بها، واستطاعت ان تكون رسولة للسلام والمحبة لمكافحة المرض ولحب الحياة. فإليسا رمز للتواصل والحوار وللمصالحة”. وقال ممازحا: “اليسا ساهمت في الماضي بمصالحة مع زوجتي قبل أن نتزوج، حين هرولت لمصالحتها بعدما أرسلت لي اغنية “يا مرايتي”.
وأكد أن “التكريم قليل عليها لأنه تكريم للعصر الذهبي في لبنان، لها ولرفاقها عبرها”.
اوغاسابيان
وشكر اوغاسابيان الرياشي على مبادرته، محييا إليسا، وقال:”أهم ما في الحياة هو الجرأة وأهميتها، ومن هنا أقدر جرأة إليسا لمواجهتها العالم بمرضها”.
كيدانيان
من جهته، قال كيدانيان:”من المعروف ان الوزير الرياشي يجمع ولا يفرق، والدليل انه جمعنا اليوم مع سيدة جريئة واجهت مرضها، واشكره لانه يظهر الامور الايجابية في البلد وليس فقط الامور السلبية كما جرت العادة. وإليسا أحد الرموز المضيئة في البلد والتي تلمع في سماء سياحة لبنان”.
إليسا
بدورها شكرت إليسا، وزير الاعلام لمبادرته وتكريمه لها وللوزيرين اوغاسابيان وكيدانيان لمشاركتهما في هذا التكريم، وقالت: “لم أتخيل يوما أن يكون الظرف الصعب الذي عشته سببا لتكريمي، ولكن بعد الذي شاهدته ولمسته من الناس، ومن ردود الفعل على العمل، بت أفرح أكثر بالتكريم”.
أضافت: “صحيح ان الذي عشته لم يكن سهلا أو جميلا، ولكن بمجرد ان أفكر ان الذي حصل استطاع ان يساعد ولو سيدة واحدة على ان تجري فحوصا للكشف المبكر، أكون قد أخذت حقي وحققت أكثر مما توقعت.
ورأت أن أغنية “كل يللي بحبوني” كانت رسالة بكل ما للكلمة من معنى، وقالت:” اريد ان أتحدث مع كل أحبائي لأعبر لهم كم ان وجودهم جميل قربي”.
وقالت: “لن أكذب عليكم، لقد ضعفت في كثير من المراحل، ولكن مسؤوليتي ان أبقى محافظة على أفضل صورة امام الناس، وانتهت المرحلة الصعبة، وتواصلت مع المخرجة أنجي جمال وطلبت منها ان تخبر قصتي لأنني وجدت أن الشفاء ممكن، واردت التحدث في الموضوع حتى أسمح لعدد كبير من الناس بأن يعرف قصتي ويستفيد منها”.
وأضافت: “كثيرون قالوا لي لا تخبري قصتك، ولكن عندما اشاهد كيف تفاعلت الصحافة العالمية مع القصة وكتبت عنها انها إنجاز في بلد ما زال يقول “هيداك المرض”، بدل أن يقول السرطان، وعندما أرى ان عددا من السيدات طلبن مواعيد من الاطباء في اليوم التالي لاجراء الفحوص، تأكدت أكثر ان الفن رسالة، ومن غير الممكن ان تصل الرسالة الا إذا كانت صادقة ونابعة من القلب”.
وختمت: أنا اليوم تعافيت، والكشف المبكر يساعد أي سيدة على التعافي “.
الرياشي
وقال الرياشي أثناء تقديم الدرع التقديرية لاليسا: “في هذه المناسبة، باسم صديقي وزير شؤون المرأة ووزير السياحة، وباسمي وباسم من أمثل، أقول إن اغلى الشهادات هي التي يقدمها الانسان عن نفسه ولأجل غيره، فإليسا قدمت تجربتها شهادة حياة لنا، شهادة لاجل الحياة وشهادة في وجه المرض، وشهادة المرأة اللبنانية والمرأة العربية. والمرأة التي هي نصف المجتمع وأكثر، لا نستطيع إلا ان نحترم تجربتها ونعبر عن فرحتنا بوجودها، ونحيي الحالات المشابهة. وفخر لنا ان نكرمها عبر تكريمنا لاليسا”.
إشارة ان الدرع هو كناية عن مجسم كريستالي، في داخله أرزة لبنان.
وختاما، شرب الجميع، نخب المناسبة.